في لقاء نظمته تجارة الأردن" لتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نظّمت غرفة تجارة الأردن اليوم الاثنين، بالتنسيق مع مكتب التمثيل التجاري في السفارة المصرية في عمان، والمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ومواد البناء والحراريات والسلع المعدنية، لقاء ضم مستثمرين أردنيين ومصريين لبحث سبل تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين الشقيقين.
بحث اللقاء الذي سبقته زيارات ميدانية لمستثمرين مصريين يمثلون 23 شركة مصرية لعدد من الشركات الأردنية، التحديات التي تواجه دخول المنتجات المصرية إلى الأسواق الأردنية والعكس، إضافة إلى دخول المنتجات المصرية الى أسواق المنطقة عبر المملكة، ودخول المنتجات الأردنية إلى الأسواق الافريقية عبر البوابة المصرية.
واكد ممثل قطاع الانشاءات ومواد البناء، عضو مجلس ادارة غرفة تجارة الاردن، ابراهيم النوايسة اهمية الزيارة المصرية إلى المملكة، معرباً عن امله بأن يخرج اللقاء بشراكات تجارية بين شركات البلدين في القطاعات التي تمثلها.
وأشار إلى ان الأردن يسعى على الدوام الى تعزيز وتطوير علاقاته التجارية مع الدول العربية الشقيقة لمواجهة التحديات القائمة في المنطقة والتي انعكست اثارها بشكل خاص على حجم الاستثمارات وفرص التصدير الى الخارج، مشددا على ان العلاقات الأردنية المصرية راسخة ومبنية على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح العليا وتستمد قوتها وديمومتها من العلاقات الطيبة التي تربط قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال ان الأردن يملك الكثير من المنتجات في قطاع مواد البناء ذات جودة عالية وميزة تنافسية كبيرة، وتضاهي تلك المستوردة من دول أجنبية ويمكن لها أن تسد جزءا من احتياجات السوق المصرية، داعيا الى توسيع التعاون بهذا القطاع الاستراتيجي وتبادل الخبرات والمعرفة التي تنعكس على تجويد منتجات البلدين.
وأكد النوايسة أهمية هذا اللقاء في التأسيس لزيادة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين من خلال تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وتطوير شراكات جديدة بين الشركات، اضافة الى تبادل المعرفة والخبرات والتقنيات الحديثة وبناء فهم أعمق للاسواق في كل بلد.
من جهته، قال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة إن الزيارة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين واستكشاف فرص جديدة للتعاون، وتبادل الأفكار، وبناء شراكات استراتيجية تخدم المصلحة المشتركة.
وأكد ان قطاعات الكيماويات ومواد البناء والأسمدة والزجاج والبلاستيك ومنتجات التعبئة تعد من أهم القطاعات التي لها فرص تعاون تجاري كبير بين البلدين ، مشيرا الى البعد الاقتصادي الجغرافي للتعاون الثلاثي بين مصر والاردن والعراق، والشراكة الصناعية التي تربط كلاً من مصر، الأردن، الامارات، البحرين، والمغرب).
واعتبر ان الأردن بوابة لكافة أسواق دول الجوار، ومصر بوابة لأسواق أفريقيا، حيث يسعى البلدان إلى التكامل والانطلاق سوياً إلى الأسواق الأخرى، والاستفادة من الميزات النسبية التي يتمتع بها كل بلد، مثمنا جهود غرفة تجارة الأردن في الترتيب لهذا اللقاء وجهود التشبيك بين الشركات الأردنية والمصرية.
اكد د.تيسير يونس عضو غرفة تجارة الاردن وممثل قطاع الكيماويات والصحة ومستلزمات التجميل أكد أهمية اللقاء في رفع مستوى التعاون وتأسيس علاقات تكاملية تسهم في تعزيز تواجد المنتجات الأردنية في الأسواق المصرية والافريقية ووجود المنتجات المصرية في الأسواق الأردنية واسواق المنطقة.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غرفة تجارة الأردن يضم مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية ومواد التجميل والمستشفيات والصيدليات، وهناك 400 شركة مستوردة للمستلزمات الطبية، بينما تستورد المملكة من الخارج سنويا ما قيمته 200 مليون دولار أدوية ونحو 100 مليون دولار مستلزمات طبية.
واكدت نورهان عناني ممثلة الشركة المصرية لضمان الصادرات ان الشركة تسعى الى تسهيل تبادل الصادرات المصرية إلى الأردن وكذلك الواردات منه، مشيرة إلى أن الشركة تعمل على استخدام الضمان لابتكار حلول للاحتياجات التمويلية سواء أكانت صادرات أم واردات أو حتى تجارة مبادلات داخلية.
وأجمع ممثلو الشركات المصرية على أهمية السوق الأردنية لمنتجاتهم، كون الأردن سوقاً واعدة، ومنصة للدخول لأسواق عربية أخرى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجارة الأردن والتبادل التجاري غرفة تجارة الأردن السفارة المصرية في عمان مواد البناء الشركات الأردنية تجارة الأردن بین البلدین غرفة تجارة
إقرأ أيضاً:
المصرية للاتصالات تنجح في إنزال الكابل البحري "Africa-1" في رأس غارب لتعزيز الربط الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، نجاح الإنزال الأول لنظام الكابل البحري "Africa-1" في مصر، في خطوة بارزة لتعزيز الربط الدولي وتطوير بنية تحتية قوية لخدمات الإنترنت والاتصالات. تم إنزال الكابل في نقطة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر بالتعاون مع شركة الكاتيل للكابلات البحرية "ASN"، فيما من المخطط إقامة نقطة إنزال ثانية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ما يعزز مسارات الكابل الممتد من باكستان إلى فرنسا عبر عدة دول ومناطق، تشمل الإمارات، وكينيا، وجيبوتي، واليمن، والسودان، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والجزائر.
ويدعم كابل "Africa-1" سعة كبيرة لنقل البيانات بسرعة فائقة، حيث يمتد لأكثر من 10 آلاف كيلومتر ويحتوي على ثمانية أزواج من الألياف الضوئية، بما يضمن تنوعًا ومرونة عالية لتلبية الطلب المتزايد على نقل البيانات حول العالم.
يُموّل المشروع من قِبل ائتلاف يضم ثماني شركات اتصالات رئيسية، منها شركة الجزائر للاتصالات، و"e&" الإماراتية، ومجموعة "G42"، وموبايلي السعودية، والاتصالات الباكستانية، بالإضافة إلى المصرية للاتصالات.
وقال محمد نصر، الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، إن شراكة المصرية للاتصالات في إنشاء "Africa-1" تُعزز الاقتصاد العالمي، حيث يقدم النظام مسارات إضافية للأسواق المتنامية في الشرق الأوسط، وآسيا، وأفريقيا، بما يسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للتطبيقات التي تتطلب نطاقًا تردديًا عاليًا كالتطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن "Africa-1" يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للاتصال ويساعد في سد الفجوة الرقمية في المناطق التي تعاني من نقص خدمات الاتصالات، مؤكدًا على التزام الشركة بتقديم بنية تحتية عالية الاعتمادية لشركائها حول العالم لدعم الابتكار والنمو الاقتصادي.
من جانبه، اكد بول جابلا، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات بشركة الكاتيل للكابلات البحرية، أن هذا النظام سيؤدي دورًا حيويًا في مستقبل الاتصالات عبر شرق إفريقيا، والشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وأوروبا. وأضاف أن الكابل يوفر التنوع اللازم لدعم الطلب المتزايد عالميًا على خدمات نقل البيانات، مشيرًا إلى التزام الكاتيل بتقديم أحدث الحلول التقنية لإنشاء وتشغيل بنية تحتية ذات سعة وسرعة عاليتين.
يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو إطلاق المرحلة التشغيلية لنظام "Africa-1"، الذي من المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تعزيز الاتصال الدولي ودعم تطور البنية التحتية الرقمية في مصر والمنطقة.