احتفالات اليوم العالمي للبيئة.. برنامج مكثف للأطفال ضمن جولات أتوبيس الفن الجميل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ينظم أتوبيس الفن الجميل برنامجا مكثفا للأطفال، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، المقامة خلال شهر يونيو الحالي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
الجولات الميدانية للأماكن الأثرية
يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، بجانب الجولات الميدانية لعدد من المناطق والمتاحف الأثرية بمحافظة القاهرة.
وتنطلق أولى الجولات اليوم الإثنين إلى المتحف المصري، بالتعاون مع دار رسالة لرعاية الأيتام بالتجمع الخامس، وتتضمن ورشة تصميم لوحات بخامات من البيئة للفنان مصطفى إسماعيل، بجانب عدد من المسابقات الثقافية.
وتنظم غدًا الثلاثاء جولة إلى مجمع الأديان بمصر القديمة، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، تتضمن: ورشة حكي للتعريف بمفهوم التراث وأهميته تقدمها الفنانة شريهان فتحي، بجانب ورشة رسم بعنوان "تراثنا حضارتنا" للفنانة غادة عبد النبي.
وتستقبل مستشفى سرطان الأطفال "57357" بعد غد الأربعاء ورشة رسم لاند سكيب، فيما يشهد المتحف المصري التحرير ورشة بعنوان "بيئة آمنة ونظيفة" للفنانة سارة سعيد، يليها ورشة حكي بعنوان "المدن صديقة البيئة" بالتعاون مع جمعية تكاتف لرعاية الأيتام، وتقديم د. إيمان محمد.
ويشهد يوم الأحد 9 يونيو زيارة أخرى إلى مستشفى "57357" تتضمن ورشة للفنان مصطفى إسماعيل، وفي اليوم التالي تنظم جولة إلى متحف الفن الإسلامي، تتضمن لقاء بعنوان "التسامح وثقافة الاعتذار" تقديم الباحثة يمنى حسين، يعقبه ورشة تصميم لوحات فنية معبرة للفنانة سارة سعيد، بالتعاون مدرسة أهالينا.
أما يوم الثلاثاء 11 يونيو يتضمن زيارة إلى المتحف المصري بالتعاون مع مكتبة السلام العامة تتضمن مجلة حائط للحفاظ على البيئة إعداد شريهان فتحي، وورشة تصميمات بمناسبة عيد الأضحى.
ويشمل اليوم التالي جولة بمتحف المركبات الملكية، وورشة حكي بعنوان "عظماء في حياتي" للحديث عن دور الوالدين، بجانب ورشة فنية بالتعاون مع جمعية رعاية أسر السجناء.
ويتضمن يوم الإثنين 24 يونيو زيارة إلى مستشفى" 57357"، يعقبها جولة إلى متحف الفن الإسلامي، وورشة حكي حول الآثار الإسلامية، وأخرى لتصميم لوحات من وحي المكان، بالتعاون مع جمعية تكاتف للأيتام.
ورش فنية
أما الثلاثاء ٢٥ يونيو يشهد ورشة حكي عن الخط العربي، وورشة فنية لعمل مجسمات بالصلصال، وزيارة إلى المتحف المصري بالتعاون مع مكتبة خالد بن الوليد العامة.
وتتواصل الفعاليات في اليوم التالي مع لقاء بعنوان "ممارسات صديقة للبيئة"، وورشة رسم بعنوان "أحافظ على بيئتي" وذلك بمتحف الفن الإسلامي، بالتعاون مع المكتبة العامة بمدينة نصر.
وتختتم الجولات يوم الخميس 27 يونيو بجولة إلى مجمع الأديان بالتعاون مع مكتبة المعادي الثقافية، وتشمل مسابقة ثقافية، وتصميم لوحة مجسمة عن الهجرة النبوية.
تأتي الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن، استمرارًا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مكثفة للأطفال خلال الشهر الجاري للتعريف باليوم العالمي للبيئة والذي يٌحتفل به دوليًا في الخامس من يونيو من كل عام، لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، وسبل الحفاظ عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسابقات الثقافية اتوبيس الفن الجميل متحف المصري الجولات الميدانية المتاحف الاثرية مصر القديمة بالتعاون مع مکتبة المتحف المصری جولة إلى ورشة حکی
إقرأ أيضاً:
برنامج نور.. يعرض قصة الإسراء والمعراج بشكل مبسط للأطفال «فيديو»
في حلقة جديدة من برنامج "نور"، للأطفال المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، قدم البرنامج قصة الإسراء والمعراج للأطفال بأسلوب بسيط ومؤثر، حيث بدأت القصة بتوضيح حالة الحزن التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة عمّه أبي طالب وزوجته أم المؤمنين السيدة خديجة في عام واحد، وهو ما عُرف بعام الحزن، ورغم المصاعب التي واجهها النبي من قومه وتعرض المسلمين للأذى، استمر النبي في دعوته بأمل وثبات.
وفي يوم من الأيام، أثناء نوم النبي صلى الله عليه وسلم في الحجر، جاءه سيدنا جبريل عليه السلام ومعه كائن غريب يُسمى "البراق"، وهو حصان عجيب ذو جناحين، ركب النبي صلى الله عليه وسلم البراق برفقة جبريل، وانطلقوا معًا إلى المسجد الأقصى، وهناك، قابل النبي صلى الله عليه وسلم جميع الأنبياء والمرسلين، وصلى بهم إمامًا.
ثم بدأت رحلة المعراج حيث ارتقى النبي صلى الله عليه وسلم من الأرض إلى السماوات العلا، وفي السماء الأولى قابل سيدنا آدم عليه السلام، وفي السماء الثانية قابل سيدنا يحيى وسيدنا عيسى عليهما السلام، وفي السماء الثالثة سيدنا يوسف، وهكذا حتى قابل النبي صلى الله عليه وسلم في السماء السابعة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وفي هذه الرحلة، دخل النبي صلى الله عليه وسلم الجنة ورأى نعيمها العظيم وأحوال الناس فيها، ورأى أيضًا كيف يُجزى كل شخص على أعماله. كما شاهد المؤمنين الذين غفر لهم ربهم بفضل إيمانهم وتوبتهم.
أما في آخر الرحلة، فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين خمس صلوات يومية، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم، بناءً على نصيحة سيدنا موسى عليه السلام، طلب من الله تخفيف عدد الصلوات، فخففها إلى خمس صلوات، ولكن المسلم الذي يؤديها يحصل على ثواب خمسين صلاة.
عندما عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، بدأ يروي لقريش ما حدث، لكن البعض كذّبوه، وطلبوا منه أن يصف لهم المسجد الأقصى، وبالفعل، أكد النبي صلى الله عليه وسلم تفاصيل لم تكن معروفة، مما جعل قريش تقتنع بما قاله، كما تم التحقق من صحة كلامه عندما عادت قافلة قريش وتأكدوا من وصف الجمل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي النهاية، جاء أبو بكر الصديق ليؤمن بالرسالة ويقول: "إن كان قد قال فقد صدق"، ليظهر إيمانه القوي ويكون المثال الحي للأمانة والصدق. وعلى الرغم من معارضة قريش، استمر النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته، وأصبح معجزة الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات التي جرت على يد النبي صلى الله عليه وسلم، مخلدة في قلوب المسلمين.