ندوة بالأكاديمية العربية حول تحكم نظام حقوق الملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نظمت الأكاديمية العربية الدوليه للملكية الفكرية بالقاهرة، ندوة حول تحكم نظام حقوق الملكية الفكرية والذكاء الإصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يخترق صفحة سوزان نجم الدين.. ويطلب أموالًا من المتابعين انطلاق مؤتمر الذكاء الاصطناعي والملكية الفكرية في جامعة حلوانبدأت الندوة بكلمة عبر زووم من الأردن للمستشار أسامه البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية المنبثقة عنه الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية صاحبة الندوة.
وحث الأمين العام الحضور على أهمية مثل هذه الندوات وكيفية إستثمارها للمعرفة وكيف غرس تلك المفاهيم في الدول العربية وتطرق الى الذكاء الاصطناعي واهميته في علوم الملكية الفكرية المتنوعة وتحدث عن ان السنوات الأخيرة تطورا في ميدان الذكاء الإصطناعي نتيجة التقدم الهائل في التكنولوجيا مما جعل منه واحدا من المستجدات على الساحة القانونية والتي تثير العديد من المشكلات القانونية والتطبيقية. ومن أكثر الإعتبارات القانونية التي تثور بسبب الإعتماد على تقنيات الذكاء الإصطناعي هي مسائل الحقوق الفكرية بصورها المختلفة، وكيف يمكن إضفاء حماية قانونية على الأعمال التي تكون وليدة لتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي. ومن جهته اشار الدكتور خالد ممدوح إبراهيم رئيس محكمة إستئناف القاهرة إلى أن الملكية الفكرية في ظل وجود الذكاء الإصطناعي يحكمها خمسة محاور رئيسية يتمثل المحور الأول في المفهوم القانوني للذكاء الإصطناعي والمحور الثاني يدور حول العلاقة بين الذكاء الإصطناعي وحقوق الملكية الفكرية
جاء ذلك في الندوة التي أقامتها الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية المنبثقة عن الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية وتحدث فيها الدكتور عبد الله نور الدين عضو لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس الأعلى للثقافة وأدارها الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون المدني بحقوق بني سويف والمستشار القانوني للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأشار الدكتور خالد ممدوح إلى أن المحور الثالث يتمثل في تأثير أنظمة الذكاء الإصطناعي على أحكام قانون الملكية الفكرية.وتمثل المحور الرابع في تفشي السوابق القضائية في القضايا المتعلقة بالملكية الفكرية، في حين أشار المحور الخامس إلى جهود الدول العربية في وضع إستراتيجبات الذكاء الإصطناعي.
وأشار رئيس محكمة استئناف القاهرة إلى وجود مالايقل عن سبعة فرضيات تتعلق بالملكية كلها مليئة بالتحديات التي تتعلق بتحديد من يملك حق الإختراع وهناك خناقات حول هذا الأمر ومن يملك حق الإختراع وتساءل هل القوانين الموجودة حاليا تساعد على ذلك في كيفية تحديد المالك الفعلى أم أن هناك فراغ تشريعي موجود في معظم دول العالم.
ونبه رئيس محكمة إستئناف القاهرة إلى أن هناك سبعة أشخاص يتصارعون على أحقية الإختراع في ظل ظهور الذكاء الإصطناعي،
في حين أشار الدكتور عبد الله نور الدين في الندوة التي أشرف عليها الدكتور وليد أمين مدير الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية وتابعها من خلال تطبيق زووم المستشار أسامه البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية واكثر من ٧٠ مشارك عبر تقنيه زووم.
إلى وجود نوعين من حقوق الملكية الفكرية فهناك ملكية فكرية صناعية وأخرى أدبية في حقوق الملكية الفكرية ومن الأخق لها ووفق التشريعات الموجودة في الوقت الحالي فإن حق الملكية الفكرية متاح للبشر ومعظم الدعاوي القضائية يعتمد فيها الدفاع عن أن المتاح هو استخدام عام ولايوجد ادني إعتداء والفقه العالمي في هذا الشأن يعتمد على أربع أسس رئيسية في الحكم على من يملك الملكية الفكرية في التعامل مع مخرجات الملكية الفكرية ومن ثم فأنه تم وضع حماية لمخرجات الذكاء الإصطناعي لمدة 12 عاما.
وتأتي الندوة التي أقيمت مساء أمس الأحد بمقر الأكاديمية ضمن الأنشطة التي يقوم بها الإتحاد خلال الفترة القادمة والتعرف بالأكاديمية ودورها المستقبلي في نقل المعرفة وتكريس مفهوم الملكية الفكرية في الأوساط العربية قاطبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأكاديمية العربية الملكية الفكرية ندوة حقوق الملكية الفكرية الأکادیمیة العربیة الملکیة الفکریة فی الذکاء الاصطناعی الذکاء الإصطناعی للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
“صحة دبي”توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمان الرقمي عبر نظام ” نابض”
أعلنت هيئة الصحة بدبي ، عن توظيف الذكاء الاصطناعي في نظام “نابض” لتعزيز أمن وخصوصية بيانات المرضى، بالتعاون مع شركة Imprivata، في خطوة نوعية تعكس ريادة الهيئة في التحول الرقمي الصحي، والتزامها بتبني الحلول الصحية الرقمية المتقدمة لتعزيز ثقة المرضى، وترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية في التحول الرقمي.
جاء الإعلان عن هذا الإنجاز، خلال فعالية خاصة نظمتها الهيئة، بحضور سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ونخبة من قيادات القطاع الصحي، وصناع القرار، وخبراء التكنولوجيا، لمناقشة مستقبل الرعاية الصحية الرقمية في دبي.
وأكد الكتبي، على الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة للحفاظ على بيانات وخصوصية المرضى، ضمن نهج استراتيجي مستدام يتبنى التقنيات الحديثة، ويساهم بشكل فاعل في تعزيز كفاءة المنظومة الصحية لخلق تجربة متميّزة للمرضى قائمة الثقة في التعامل مع البيانات الصحية.
وقال إن توظيف الذكاء الاصطناعي في نظام “نابض”، يعكس التزام الهيئة بتوفير بيئة صحية رقمية أكثر أماناً، وكفاءة، واستدامة، واستجابة لاحتياجات المرضى، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها الهيئة لبناء منظومة صحية متكاملة تمتثل لأفضل المعايير العالمية في حماية خصوصية المرضى.
وأكد على الحرص الذي توليه الهيئة للاستثمار في الحلول الرقمية المتقدمة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتوفير بيئة صحية رقمية تعزز كفاءة النظام الصحي، وتدعم مستهدفات دبي في أن تكون المدينة الأذكى في العالم، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي شريكاً استراتيجياً في رسم ملامح الرعاية الصحية المستقبلية.
وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية للهيئة مع الشركات الرائدة تعزز قدرة دبي على قيادة مستقبل الصحة الرقمية، خاصة وإن الهيئة تمكنت حتى الآن من توحيد أكثر من 9.82 مليون سجل طبي للمرضى ضمن نظام إلكتروني متكامل، وربط أكثر من 1,500 منشأة صحية داخل نظام “نابض”، مع تحقيق مشاركة فاعلة مع النظام بنسبة 82% من الكوادر الطبية في دبي، وهذا إنجاز يعكس التزام الهيئة بتحقيق التحول الرقمي الشامل.
من جانبها، أوضحت منى بجمان المديرة التنفيذية لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بالهيئة، الجهود التي تقوم بها الهيئة لتحقيق أعلى معايير الأمان الرقمي من خلال تبني الحلول الذكية التي تعمل على المراقبة الاستباقية، ضمن نظام “نابض”، الذي أصبح يعتمد على تحليلات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لاكتشاف محاولات اختراق البيانات في الوقت المناسب، مما يعزز أمن المعلومات الصحية ويرسخ الثقة بين مقدمي الخدمات والمرضى.
وأكدت أن نظام “نابض” يشكل محوراً أساسياً في استراتيجية الهيئة لرقمنة الخدمات الصحية، وتعزيز التكامل بين مقدمي الرعاية الصحية، وتحسين كفاءة العمليات الطبية، والتقليل من الأخطاء المحتملة، مما يتيح للمرضى والمتعاملين بشكل عام تجربة صحية أكثر دقة وسلاسة، تتماشى مع الرؤية الطموحة لحكومة دبي في بناء منظومة صحية ذكية ومتكاملة.
وذكر الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية والصحة الذكية بالهيئة، أن توظيف الهيئة للذكاء الاصطناعي في نظام “نابض”، يرسخ نموذجاً عالمياً في إدارة البيانات الصحية.
وقال خالد عسيبي، المدير الإقليمي لشركة Imprivata في الشرق الأوسط، إن التزام هيئة الصحة بدبي بحماية بيانات المرضى وأمنهم عبر نظام “نابض” يمثل نموذجاً عالمياً يحتذى به، مشيراً إلى أن الحلول الرقمية التي تم تنفيذها توفر أعلى مستويات الأمان والامتثال للمعايير الصحية العالمية، وتدعم رؤية دبي في بناء منظومة صحية متكاملة ومتوافقة بالكامل مع المستقبل الرقمي.وام