ذكر إعلام إسرائيلي أن  التحقيق الذي أجراه الجيش يشير إلى فشله في إجراء تقييم مناسب للأضرار التي خلفتها الغارة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

غزة : أكثر من 3500 طفل مُعرضون لخطر الموت نتيجة التجويع وحرمانهم من التطعيمات إسبانيا: يجب إنهاء الاحتلال في رفح والوضوع حساس بمصر (فيديو)

 

وتابع الإعلام أن المعلومات الاستخباراتية الضعيفة والتخطيط السيئ كانا وراء قصف إسرائيل مخيم تل السلطان في رفح الفلسطينية.

 

ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36479 شهيدًا


 

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36479 شهيدا و82777 مصابا منذ 7 أكتوبر. 

وقالت الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 40 شهيدا و150 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

وكانت مصادر طبية أفادت بارتقاء 21 شهيدًا منذ فجر اليوم الإثنين، في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة.

 

غداً...الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء للتوعية بمعاناة الأطفال

تحتفي الأمم المتحدة، غداًالثلاثاء باليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، والذي يوافق الرابع من يونيو من كل عام، وذلك بهدف الاعتراف بمعاناة الأطفال، من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية، في جميع أنحاء العالم، وتأكيد التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال، واسترشاد عملها باتفاقية حقوق الطفل، والتي تعتبر من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التي صدقت على مر التاريخ.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يواجه الأطفال الذين يعيشون في المناطق التي مزقتها الحروب في بقاع شتى من العالم في كل يوم، درجات لا توصف من الرعب؛ فهم لا يأمنون على أنفسهم إذا ناموا في بيوتهم أو لعبوا في الشارع أو ذهبوا لتلقي العلم في المدرسة أو الحصول على الرعاية الطبية في المستشفيات. وهم يواجهون مخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية إضافة إلى الحرمان من المساعدة الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها، وقد باتوا عالقين بن نيران الأطراف المتحاربة وبمستويات صادمة.

وذكرت الأمم المتحدة، أنه في الحالات التي يندلع فيها الصراع المسلح، فإن أكثر أعضاء المجتمعات ضعفا هم الأطفال، والأكثر تضررا من عواقب الحرب، ومن أكثر الانتهاكات شيوعا تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب والقتل والعنف الجنسي والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية.

وقد أعلنت الجمعية العامة - بموجب قرارها في 19 أغسطس 1982 في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة المستأنفة، ونظرا لما روعها من "العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا أعمال العدوان التي ترتكبها إسرائيل"، الاحتفال بيوم 4 يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه في السنوات الأخيرة، زاد عدد الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في العديد من مناطق الصراع. ولا بد من بذل المزيد من الجهود لحماية 250 مليون طفل يعيشون في بلدان ومناطق متأثرة بالنزاع. كما يجب بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال من استهداف المتطرفين العنيفين، وتعزيز القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وكفالة المساءلة عن انتهاكات حقوق الطفل.

ذكرت الأمم المتحدة أنه في كل يوم، يواجه الأطفال الذين يعيشون في بقاع شتى مزقتها الحروب، رعبا لا يُوصف. فهم لا يأمنون على أنفسهم سواءاً في بيوتهم أو في الشوارع أو في المدارس أو في المستشفيات. ويواجه الأطفال العالقين بين خطوط نيران الأطراف المتحاربة مستويات صادمة من العنف، حيث يواجهون مخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية فضلا عن الحرمان من المساعدة الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الغارة الإسرائيلية المعلومات الاستخباراتية رفح الفلسطينية الأمم المتحدة من الأطفال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لدعم للبنان

بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة الأونروا: 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الشعب السوري عند لحظة تاريخية والحماية حق للجميع

عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، عن الدعم الكامل والاستعداد لتعبئة المجتمع الدولي بالكامل لتقديم كل أشكال الدعم للبنان، لما نعتقد أنه سيكون تعافياً سريعاً لهذا البلد، ليعود مرة أخرى مركزاً حيوياً للشرق الأوسط، فيما أكد الرئيس اللبناني تمسك لبنان بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي. 
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن جوتيرش قوله، بعد اجتماعه، أمس، برئيس الجمهورية جوزف عون: «أتيحت لي في هذا الاجتماع مع رئيس الجمهورية، الفرصة للتعبير عن تضامننا مع شعب لبنان الذي عانى كثيراً، كما أعربت عن دعمنا الكامل للرئيس وللحكومة المستقبلية، مع علمنا أنه سيكون من الممكن الآن تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية وتهيئة الظروف اللازمة لتمكين الدولة اللبنانية من حماية مواطنيها بشكل كامل»، مضيفاً أنه سيكون من الممكن، مع انسحاب القوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني في كامل الأراضي اللبنانية، فتح صفحة جديدة للسلام، اللبنانيون يتمتعون بديناميكية استثنائية، وصمود هائل، وشجاعة كبيرة، وأعلم أنه بمجرد انتهاء النزاع، تبدأ عملية إعادة الإعمار. 
 وقال جوتيرش، للرئيس عون: «أنا واثق من أنه تحت قيادتك ستعود الأمور إلى طبيعتها في لبنان ويستعيد هذا البلد قوته ويعود وطناً مستقراً في المنطقة، صحيح أن مهمتك ليست سهلة لكن الإرادة صلبة وهي كفيلة في تحقيق ما نصبو إليه جميعا». وجدد دعم الأمم المتحدة بكافة منظماتها للبنان، مؤكداً العمل لتأمين دعم المجتمع الدولي لما يتطلبه لبنان في عملية إعادة النهوض وإزالة تداعيات ما خلفته أحداث السنوات الأخيرة. 
وشدد جوتيريش على أن الأمم المتحدة ستواصل دعم الجيش اللبناني والمؤسسات اللبنانية وستضع إمكاناتها في سبيل مساعدة الرئيس عون في مسيرته الرئاسية، مشيراً إلى أنه سيبذل كل ما في وسعه لتأمين انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب ضمن المهلة المحددة لذلك.
بدوره، أبلغ الرئيس اللبناني الأمين العام للأمم المتحدة، أن لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي، بحلول 26 يناير. 
ولفت عون إلى أن استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، لاسيما لجهة تفجير المنازل، وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني. واعتبر زيارة جوتيريش للبنان بعد أسبوع من انتخابه رئيساً للجمهورية رسالة أمل للبنانيين، شاكراً ما تقدمه منظمات الأمم المتحدة من دعم للبنان في المجالات كافة.
ونوه الرئيس اللبناني بدور القوات الدولية العاملة في الجنوب وصمود أفرادها في وجه الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مراكزها محيياً أرواح قتلى «اليونيفيل»، مشدداً على التنسيق الكامل القائم بينها وبين الجيش اللبناني. 
وأثار عون مسألة إحراق إسرائيل للأراضي المزروعة في الجنوب، متمنياً مساعدة الأمم المتحدة ولاسيما منظمة الأغذية والزراعة الدولية «فاو» للمزارعين من أجل استصلاح الأراضي وجعلها جاهزة للاستثمار مجدداً. كما تطرق عون إلى جهوزية الجيش اللبناني للحلول مكان الإسرائيليين فور انسحابهم، مطالباً مساعدة الأمم المتحدة لتأمين عودة النازحين السوريين إلى بلادهم خصوصاً بعد إزالة الأسباب السياسية والأمنية التي أدت إلى نزوحهم.

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان يتجه لاستعراض إجراءاته بمجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
  • "الأمم المتحدة للسكان" تشيد بما أنجزته مصر في ملف حقوق المرأة
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة
  • الأمم المتحدة تشيد بما أنجزته مصر في حقوق الطفل والمرأة
  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء العدوان
  • الأمم المتحدة تعيد تقييم الأوضاع في قطاع غزة
  • 350 عامًا على إعادة الإعمار غزة.. والتكلفة تقترب من 80 مليار دولار
  • الأمم المتحدة: مستعدون لتعبئة المجتمع الدولي لدعم للبنان
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف العدوان على غزة