تطورات جديدة في قضية عملية النصب عبر منصة هبة الإرث ومؤثرات جابو الربحة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
كشفت مصادر مطلعة عن آخر مستجدات قضية النصب الضخمة التي تمت بطنجة عبر منصة تدعى "هبة الإرث"، والتي فقد فيها مجموعة من المواطنين مبالغ مالية كبيرة.
ووفقا لذات المصادر، فإن التحقيقات التي تباشرها الشرطة القضائية أسفرت عن الإيقاع بمتهمتين جديدتين، ليرتفع العدد الإجمالي للموقوفات إلى 4 شابات.
وتضيف المصادر أن جميع الموقوفات هن مؤثرات تنشطن على مواقع التواصل الاجتماعي، ويشتبه في ترويجهن للتطبيق وتشجيعهن لمتابعيهن على استثمار أموالهم فيه رغم علمهن بالأن الأمر مجرد عملية نصب، حيث أمرت النيابة العامة بمتابعتهن جميعا في حالة اعتقال.
وكانت مصالح أمن طنجة، قد أوقفت مطلع الأسبوع الجاري، سيدة ثلاثينية يشتبه تورطها في الترويج لمعطيات كاذبة عبر منصات إلكترونية بهدف النصب والاحتيال على المواطنين.
وحسب مصادر محلية، فإن المعنية بالأمر والبالغة من العمر 34 سنة، تم توقيفها بعد فتح تحقيق في عدد من الشكايات التي وضعها عدد من الأشخاص، لدى المصالح المعنية بمحكمة طنجة، حيث اتهموا المشتبه فيها بالنصب عليهم في مبالغ مالية، عن طريق استغلال تطبيق يسمى "هبة الإرث" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر عينها، أن توقيف المتهمة جاء بعد ترويجها للمنصة المذكورة على مواقع التواصل، من أجل استقطاب عدد كبير من الأشخاص، وذلك عن طريق ادعائها أن مساهمة الفرد بألف درهم ستضاعف أرباحه ثمانية مرات في أقل من شهرين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يغير ترامب سياسته تجاه سوريا؟: تفاصيل جديدة تكشف موقف فريقه من أحمد الشرع
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
كشفت مصادر أمريكية موثوقة تفاصيل مثيرة حول المحادثات الجارية في البيت الأبيض بشأن وضع سياسة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب تجاه سوريا.
وأكدت المصادر أن المسؤولين الأمريكيين عقدوا سلسلة من المشاورات مع شخصيات سورية وغير سورية لمناقشة طبيعة السياسة المقبلة تجاه هذا الملف الحساس.
اقرأ أيضاً روسيا تكشف تفاصيل رسالة يمنية جديدة للولايات المتحدة بعد التصعيد الأخير 17 مارس، 2025 أمريكا تقول إنها بعثت برسالة واضحة إلى الحوثيين.. تفاصيلها 17 مارس، 2025أحد المشاركين في هذه المشاورات أكد أن إدارة ترامب تولي أولوية قصوى لملف سوريا، وأنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن السياسة الأمريكية الجديدة قريبًا، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يسعى إلى تطوير استراتيجية شاملة تأخذ في الاعتبار المستجدات المعقدة في المنطقة.
في هذا السياق، أكدت المصادر أن فريق الرئيس ترامب في مجلس الأمن القومي يرى أن تركيا تلعب دورًا محوريًا في دعم الرئيس السوري أحمد الشرع وتنظيمه.
وكشفت المصادر أن أنقرة تعتبر أحد الأطراف الرئيسية التي تؤثر بشكل كبير في تحركات الشرع، بل وتحمل مسؤولية كبيرة عن بعض التصرفات التي تصدر عن نظامه.
وفقًا للمشاورات، يرى المسؤولون الأمريكيون أن تركيا تملك مفاتيح عديدة للتأثير على الشرع وتنظيمه، وأن الموقف التركي يشكل عنصراً مهمًا في تحديد كيفية التعامل مع الرئيس السوري ومستقبله السياسي.
ومن ناحية أخرى، أضافت المصادر أن فريق ترامب في مجلس الأمن القومي يتبنى موقفًا صريحًا حيال سوريا يتمحور حول مكافحة الإرهاب.
وأوضح أحد المصادر أن هناك شكوكًا قوية لدى المسؤولين الأمريكيين حول نوايا أحمد الشرع وتوجهاته، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس هيئة تحرير الشام، يعد جزءًا من شبكة تنظيم القاعدة الإرهابية.
وأكد المصدر أن أفراد الهيئة الذين يتبعون الشرع يحملون عقيدة متطرفة ويمارسون العنف، وهو ما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة الوثوق في حكمه أو في تحالفاته.
وأشار المصدر إلى أن رغم كل التغييرات التي قد تبدو في الساحة السورية، لا يوجد ما يضمن أن الشرع ومجموعته سيبتعدون عن ممارساتهم الإرهابية، خاصة وأن العوامل الميدانية قد تتغير بشكل سريع.
وخلص إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تبني سياسة ثابتة على أساس حكم مجموعة تاريخها مليء بالتطرف والعنف، حتى وإن بدوا الآن أكثر استقرارًا.
باختصار، هذه المحادثات تكشف عن مستقبل السياسة الأمريكية في سوريا وتطرح تساؤلات حول كيفية تعامل إدارة ترامب مع نظام أحمد الشرع في ظل الاعتبارات الأمنية والإرهابية المستمرة في المنطقة.