«الصكوك الوطنية» و«صندوق المعرفة» تطلقان برنامج «المستثمر الصغير»
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دبي:«الخليج»
أعلنت «الصكوك الوطنية»، شركة الادخار والاستثمار الرائدة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات، ومؤسسة «صندوق المعرفة»، الإطلاق الرسمي لبرنامج «المستثمر الصغير» الذي أُعلن في فبراير هذا العام. ويعدّ المبادرة الأولى في الشرق الأوسط، ويهدف إلى ترسيخ الثقافة المالية منذ الصغر.
واستضافت المؤسسة ورشة افتتاحية لانطلاق البرنامج، بمشاركة ممثلين من الجهتين، ومديري المدارس المشاركة ومعلميها. وتمثل هذه الورشة البداية الرسمية للمرحلة الأولى لتطبيق البرنامج، وستُنفذ في ثلاث مدارس تابعة لـ«مدارس دبي» التي تشغلها «تعليم».
وصمّم البرنامج الموجه خصيصاً لطلاب الصفين الخامس والسادس، ليشمل ست وحدات تعليمية هدفها تزويد الطلاب بالفهم العميق لأسس المعرفة المالية.
وتتناول الوحدة الأولى إدارة الأموال، فيما تشمل الأخرى طرائق الدفع، والتمويل وإدارة الديون، والمدخرات والاستثمارات، وخطط الحماية التأمينية التكافلية. وتركز الوحدة السادسة على التخطيط المالي الشامل.
وأكدت رحاب لوتاه، نائبة الرئيس التنفيذي للصكوك الوطنية، أهمية «المستثمر الصغير». والتعاون مع الصندوق خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة المالية بين الأطفال. ويتماشى مع رؤية الحكومة لجعل دبي أحد المراكز التعليمية الرائدة في المنطقة.
وأضافت أن إطلاق البرنامج في ثلاث مدارس، يعكس التزام المجموعة بتزويد الطلاب بالمهارات المالية الأساسية، منذ سنّ مبكرة، لتجهيزهم ليكونوا من روّاد الأعمال. وهناك خطط للتوسع في المدارس الأخرى في المستقبل.
وأكدت أن الورشة الافتتاحية الأخيرة، كانت محورية في جمع الآراء وضمان التنفيذ الناجح للبرنامج، ما يعزز ريادة الثقافة المالية بالمنطقة.
وقالت عهود العجلة، مديرة إدارة التخطيط الاستراتيجي والمبادرات التعليمية في الصندوق «تسعدنا انطلاقة المرحلة الأولى من البرنامج. ونحن ملتزمون بتزويد طلابنا بالمهارات والمعرفة الأساسية لمستقبل ناجح. وبشراكتنا مع الصكوك الوطنية، نهدف إلى تطوير مهارات الثقافة المالية لدى طلابنا في سن مبكرة».
وقالت ريبيكا غراي، المديرة التنفيذية للتعليم في شركة تعليم: «مسرورون بإعلان البرنامج الذي يهدف إلى تنمية الوعي المالي بين العقول الشابة. وسيمتد من الصفوف الأدنى إلى مرحلة التخرج، وسنعمل على توفير تجربة تعليمية عميقة ومؤثرة للطلبة، بدمج المهارات المالية الأساسية ضمن المنهاج التعليمي. هدفنا تمكين الجيل القادم بالمعرفة والأدوات اللازمة لاتخاذ القرارات المالية المستنيرة، مما يجعلهم مستعدين للتحديات المالية المستقبلية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الصكوك الوطنية الثقافة المالیة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لمبادرة هى تقود وتدشين برنامج قادة مدارس الجمهورية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الحفل الختامي للنسخة الرابعة لمبادرة "هى تقود" وإطلاق برنامج "قادة مدارس الجمهورية"، والتي نظمتها مؤسسة شباب القادة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للمرأة.
وشهد المؤتمر حضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والسيدة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، والنائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة ، ودكتور ماجد عثمان، وعدد واسع من نواب مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الوزارات والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، و الشخصيات العامة .
وتفقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي والحضور مشاريع الفتيات المتقدمة بالبرنامج، وحرصت على الاستماع لهم، مشيدة بمستوى المشاريع والتي تعكس تطورًا كبيرًا ومهارات عالية للطالبات المشاركات .
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية المتميزة، من ختام النسخة الرابعة من برنامج هى تقود وتكريم الفائزات بالمشروعات المتميزة والتى تعكس مستوى عالى من الإبداع والابتكار، والتفكير، ومهارة عالية تؤكد أن الطموح لا ينتهى وأن تمكين الفتيات من التعليم الفني هو استثمار حقيقي في مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تصبح كل فتاة قادرة على الإبداع، والعمل، وبداية مشرقة لرائدة من رواد الأعمال وأن إتاحة الفرص التدريبية والتعليمية للفتيات يمنحهن القدرة على التميز والنجاح وامتلاك مهارات سوق العمل ودخول الفرص الواعدة محليا ودوليا.
وأكدت صاروفيم أن التعليم الفني يعد أحد الركائز الأساسية في المجتمعات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ فهو يسهم في إعداد كوادر مدربة ماهرة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، ولقد أولت الدولة اهتمامًا بتطوير منظومة التعليم الفني، وتوفير التدريب العملي للطلاب والطالبات بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية.
وأوضحت صاروفيم أن الدولة المصرية، أولت بقيادة السيد رئيس الجمهورية ، اهتمامًا بالغًا بتعليم الفتيات وتمكين المرأة، وهو ما انعكس بوضوح في البرامج الوطنية والمبادرات الرئاسية المتنوعة، مشيرة إلى أن برامج ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي، تعمل على الدمج بين آليات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، حيث الانتقال من الحماية إلى الانتاج، ويعد التمكين الاقتصادي حجر الزاوية للتنمية البشرية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج هى تقود يعد نموذجا للشراكات الفاعلة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من تشبيك وتكامل الجهود بين الجهات الفاعلة الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي.
كما أعربت عن سعادتها بإطلاق برنامج جديد وهو "قادة مدارس الجمهورية" الذى يعد برنامجا لتأهيل وتدريب طلاب اتحادات مدارس الجمهورية، حيث بناء قيادات مستقبلية من الابناء،بالمدارس ".
وقدمت نائبة وزيرة التضامن تحية تقدير لكل القائمين على هذه المبادرة الكريمة، ولكل من يؤمن بأن تمكين الفتيات عبر التعليم والتدريب هو ركيزة أساسية لبناء مستقبل الوطن.
هذا ويهدٌف برنامج هي تقود She leads إلى تنشئة جيل من رائدات الأعمال المصريات من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال تبني أفكار المشاريع المبتكرة التي تخدم المجتمع و توفر مصدر ربح للطالبات في المستقبل، كما يتم تسليط الضوء عليهم لتغيير نظرة المجتمع النمطية تجاه التعليم الفني باعتبارهم جزء أساسي في التطور الصناعي والنمو الاقتصادي في مصر وعلى مدار أربع نسخ استطاع البرنامج الاستثمار في أكثر من 550 رائدة أعمال وأكثر من 165 مشروعا في مختلف المجالات والصناعات التكنولوجية، البرمجية، الحرف اليدوية والموضة والفنون.
وفى نهاية الاحتفالية تم إعلان الفرق الفائزة بالنسخة الرابعة من البرنامج، حيث قامت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى بتكريم رائدات أعمال برنامج هى تقود الفائزات فى مجالات البرمجة ، التصنيع ،الموضة والفنون ،الحرف اليدوية.