“الهوية الثقافية ودورها في تعميق الفعل المقاوم” … ندوة ضمن اتحاد الكتاب العرب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دمشق-سانا
سلطت الندوة الفكرية التي أقامها اتحاد الكتاب العرب ومؤسسة أرض الشام، بعنوان “الهوية الثقافية ودورها في تعميق الفعل المقاوم”، الضوء على الهوية الثقافية المقاومة واستمرارها وإسهاماتها في تعميق الانتماء الوطني وتعزيزه.
وأشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أن الفعل المقاوم المرتبط بالدفاع عن الأرض والهوية والانتماء ظهر مع نشوء الاحتلال ومحاولاته لتشويه الهوية، وصولاً إلى الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وإنشاء كيانه المصنع على أرضها.
بدوره رأى الباحث والكاتب الدكتور بسام أبو عبد الله أن الهوية الثقافية مقاومة لأسباب تاريخية، فالمنطقة تعرضت لكل أنواع الاستعمار الذي عمل على تفتيتها وتفكيكها، وصولاً إلى اتفاقية سايكس بيكو، ثم إنشاء الكيان الصهيوني إلى يومنا هذا.
ولفت أبو عبد الله إلى أن سورية كانت في مقدمة دول مواجهة تلك الحروب الثقافية، مبيناً أن المقاومة هي رد فعل يهدف لمواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة، ولذلك انتقلت الهوية المقاومة من الأجداد إلى الأحفاد.
من جهته تحدث الباحث والكاتب الدكتور عقيل محفوض عما تقوم به سورية ومحور المقاومة للحفاظ على الهوية الأخلاقية والثقافية والتمسك بالمحبة وبناء المجتمع بشكل سليم وصحيح، لافتاً إلى أهمية السعي لتقدير الإنسان والرؤى الثقافية والاجتماعية، وحماية الوطن وفق المنهج الذي يحتم علينا العيش بكرامة.
في حين قال مدير مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا: إن المقاومة هي فعل تسببه الثقافة التي تسعى لحماية شخصية الإنسان وتاريخه والعمل للحفاظ على ما يحقق له مقومات الكرامة، ولذلك لا بد دائماً من تسليط الضوء على ما تقوم به المقاومة، ولا سيما سورية التي هي أكثر الدول التي تكافح لحماية هويتها وأرضها وكرامتها.
نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب الأديب توفيق أحمد الذي أدار الندوة، أوضح أن الهوية مجموعة من الصفات والخصائص التي تميز مجموعة من البشر، وسورية في السنوات الأخيرة تعرضت لحرب استهدفت الهوية والبشر والحجر والإرث الثقافي والبيئة بأنواعها، فكانت هويتنا هي المقصودة، ما دفع مجتمعنا الذي يحافظ على انتمائه لأن يكون مقاوماً، وخير دليل على ذلك ما نراه في فلسطين.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب الهویة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
ما هو مكتب “لوتش” الأوكراني الذي تم تدميره بضربة روسية؟
روسيا – وجهت روسيا صباح اليوم ضربة موجعة لمكتب “لوتش” الأوكراني للتصاميم في كييف ردا على استخدام الجيش الأوكراني لصواريخ غربية بعيدة المدى ضد منشأة صناعية في مقاطعة روستوف الروسية.
واستخدم الجيش الروسي في ضربته المكثفة أسلحة صاروخية وطائرات مسيرة، بما في ذلك صواريخ “الخنجر” فرط الصوتية. وقد أصاب أحدها مكتب “لوتش” الأوكراني المصنع للصواريخ.
يذكر أن مكتب “لوتش” متخصص في تصميم وتصنيع وإنتاج مختلف أنواع الأسلحة الصاروخية، وبالدرجة الأولى منظومات “إر -360” لصواريخ “نبتون” البحرية.
وصاروخ “نبتون” عبارة عن نسخة غير مرخصة من صاروخ “خا-35” سوفيتي الصنع المخصص لإصابة السفن صغيرة الحجم. ومن المعلوم أن هناك نسخا من هذا الصاروخ مخصصة لتوجيه ضربات إلى الأهداف البرية من منصات ساحلية.
وإضافة إلى ذلك عمل المكتب على تصميم أنظمة دفاع جوي وصواريخ جوية غير موجهة وطائرات مسيرة ورشاشات عيار 12.7 ملم متحكم فيها عن بعد، فضلا عن صواريخ “ستوغنا” و” بارير- بي” و”كونوس” و Falarick 90/105/120 المضادة للدبابات.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم أن كل أهداف الضربة المكثفة تم تدميرها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا