"مصر أكتوبر": الشعب كان ينتظر التغيير الوزاري.. وهذا ما نتمناه من الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وجهت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، الشكر للحكومة السابقة على دورها خلال الفترة الماضية، موضحة أن توجيه الرئيس السيسي بتغيير الحكومة بشكل كامل باستثناء رئيس الوزراء، يؤكد ثقته في رئيس الوزراء وفي برنامج التنمية المستدامة 2030.
عاجل| السيسي: كلفت مدبولي بتشكيل حكومة جديدة تضم الخبرات والكفاءات اللازمة عاجل| مدبولي يشكر الرئيس السيسي ويعاهده ببذل أقصى الجهود لخدمة الوطن وأبنائهوأضافت "مديح"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "ten"، اليوم الإثنين، أن التغيير الوزاري الشعب كله كان منتظره ويتمناه خلال الفترة السابقة.
وتابع رئيس حزب مصر أكتوبر، أننا نحتاج إلى وزراء دراسين للاقتصاد الاجتماعي؛ لكونه هو الذي يدرس التشاركية المجتمعية مع مصلحة المجتمع، مؤكدة أن الدولة تسير بخطوات جيدة نحو الإصلاح الاقتصادي، باستثناء الغلاء الذي يتضرر منه الجميع حتى الطبقة المتوسطة، مناشدة الحكومة الجديدة بمحاولة تطبيق مخرجات الحوار الوطني، والعمل على خفض وضبط الأسعار بالأسواق، والبحث عن استثمارات قادمة قويةتساهم في عودة الدولار لسعره الأصلى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضبط الاسعار التنمية المستدامة رئيس الوزراء الحوار الوطني الاصلاح الاقتصادى الطبقة المتوسطة الحكومة الجديدة مداخلة هاتفية فضائية ten التغيير الوزاري مخرجات الحوار التنمية المستدامة 2030 حزب مصر أكتوبر الدكتورة جيهان مديح مخرجات الحوار الوطني رئيس حزب مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
صعد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار، متهمًا إياه بالتقصير في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية قبيل وقوع هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وفي بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تم التأكيد على أن رونين بار كان على علم بوجود تهديد محتمل قبل ساعات من وقوع الهجوم، لكنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعه. واستند البيان إلى تقرير بثته القناة الإسرائيلية "حداشوت 12"، تضمن جدولًا زمنيًا يوضح أن رئيس "الشاباك" تلقى معلومات عن الخطر عند الساعة 4:30 فجرًا، لكنه لم يقم بتحذير نتنياهو أو المستوطنات المحيطة بغزة.
وتساءل البيان "لماذا لم يوقظ (رونين بار) رئيس الوزراء في تلك اللحظة؟.. لماذا لم يتم تحذير قادة المستوطنات في محيط غزة؟.. لماذا لم يتم إبلاغ السكرتير العسكري لنتنياهو إلا قبل دقائق من بدء الهجوم؟".
تأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك"، خاصة بعد تداول تقارير عن نية نتنياهو إقالة رونين بار بسبب الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها مكتب رئيس الوزراء انتقادات حادة لجهاز "الشاباك"، حيث سبق أن ألقت الحكومة الإسرائيلية باللوم على الجهاز الأمني في الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة واضحة لإبعاد المسؤولية عن القيادة السياسية.
وحتى الآن، لم يصدر رونين بار أي رد رسمي على هذه الاتهامات، إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية عبّرت عبر وسائل الإعلام العبرية عن استياء داخل "الشاباك" من محاولة تحميله المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن المعلومات الأمنية كانت متاحة للقيادة السياسية، لكن القرارات النهائية بشأن التعامل معها تتخذ على مستوى الحكومة وليس الجهاز الأمني وحده.