تسريب امتحان في الكويت.. وقرار بشأن المطبعة السرية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية في الكويت تأجيل موعد امتحان التربية الإسلامية للصف الثاني عشر علمي وأدبي، إلى يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد انتشار أخبار تفيد بتسريب أسئلة الامتحان.
العاهل الأردني يهنئ أمير الكويت بمناسبة تعيين صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد الكويت.. ولي العهد الجديد يؤدي اليمين الدستورية أمام أمير البلادكما اتخذ وزير التعليم العالي عادل العدواني، قرارا بإنهاء تكاليف جميع أعضاء المطبعة السرية.
وحسب صحيفة "الراي" الكويتية فإن هذا الإجراء يأتي تمهيدا لتكليف فريق جديد لإدارة المطبعة السرية بعد حادثة تسريب الاختبارات، إلى جانب تشكيل لجنة تحقيق موسعة تمهيدا لاتخاذ إجراءات حازمة في الموضوع.
وقد أثار خبر تسريب الامتحان جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت حيث طالبوا بإجراء تحقيق في الموضوع ومحاسبة المسؤولين عن التسريب.
آليات صارمة
من جهة أخرى، أوضحت وزارة التربية أن إجراءات نقل وتوزيع الامتحانات تتم وفق آلية صارمة تضمن أمانها وسريتها.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد الوهيدة، في منشور على منصة "إكس" أن هناك حرصا على تطبيق معايير الشفافية وضمان تكافؤ الفرص والاستحقاقات بين جميع الطلاب.
وكشف الوهيدة، أن هناك حرصا أيضا على تنسيق كامل مع قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية داخل وزارة الداخلية لرصد الحسابات المشبوهة.
وشدد على ضرورة عدم الانجراف وراء حسابات تروج لحلول أسئلة من نماذج امتحانات سابقة، مما يؤثر سلبا على تركيز الطلبة وتزعزع استقرار مسيرتهم التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسريب امتحان الكويت وقرار بشأن المطبعة السرية امتحان التربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جوتيريش أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
أعلنت الأمم المتحدة، أن الأمين العام للأمم أنطونيو جوتيريش أكد أنه لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة: حان الوقت للتوصل لاتفاق يعيد ذوينا جميعا الإعلام الأمريكي يسخر من فكرة ترامب عن غزة ويلقبه بـ "سمسار العقارات".. فيديو
وتابعت الأمم المتحدة، أن هناك حاجة لدعم عمل المحكمة الجنائية الدولية.
إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
وعلى صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، أن إسرائيل قررت الانسحاب بشكل نهائي من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تشارك في أعمال المجلس بعد الآن، وأوضح ساعر في تصريحات رسمية أنه أبلغ هذا القرار للمجلس بشكل رسمي، معتبراً أن تصرفات المجلس في الفترة الأخيرة لا تعكس الحيادية والعدالة التي يفترض أن يتحلى بها في تعامله مع قضايا حقوق الإنسان.
وأعرب ساعر عن استياء الحكومة الإسرائيلية من استمرار ما وصفه بـ "التحيز الممنهج" ضد إسرائيل داخل مجلس حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن بعض الدول الأعضاء في المجلس قد استغلت منبره لتوجيه اتهامات غير مبررة ضد إسرائيل، في الوقت الذي تُغض النظر فيه عن انتهاكات حقوق الإنسان في دول أخرى.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل ستحافظ على موقفها الثابت فيما يتعلق بحماية أمنها وحقوقها السيادية، مشدداً على أن هذا القرار يعكس إيمان بلاده بعدم جدوى العمل مع منظمة تتبنى سياسات غير عادلة تجاهها، وأضاف ساعر أن إسرائيل ستواصل السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم، لكنها ستتخذ القرارات التي تصب في مصلحتها الوطنية وأمنها.
وتعد هذه الخطوة استمراراً للسياسات الإسرائيلية التي تشكك في فاعلية بعض الهيئات الأممية في معالجة قضايا حقوق الإنسان بشكل عادل، كما تأتي في وقت حساس في العلاقات الدولية، حيث تتصاعد الضغوط على إسرائيل بشأن تعاملاتها في مناطق النزاع في الشرق الأوسط.
وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.
وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.
وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.
واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.
وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".
وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.
وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.
وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم. كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية