نصائح هيئة الدواء المصرية لمرضى قصور الغدة الجار درقية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نشرت هيئة الدواء المصرية منشورًا توعويًا هامًا عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، يتضمن عدة نصائح طبية لمرضى قصور الغدة الجار درقية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض قصور الغدة الجار درقية.
النصائح الطبية المقدمة1. التثقيف الصحي: تشجيع على التعرف على مرض قصور نشاط الغدة الجار درقية وكيفية التعامل المناسب والتعايش معه.
2. الالتزام بالعلاج: ضرورة اتباع الخطة العلاجية الموصوفة بدقة من قبل الطبيب المختص.
3. متابعة الأعراض: الانتباه والمتابعة المستمرة لظهور أي أعراض جديدة قد تستدعي استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى الجراحة في الغدة الدرقية.
4. الفحوصات الدورية: ضرورة مراجعة الطبيب لإجراء تقييم دوري ومتابعة الفحوصات اللازمة لمتابعة حالة المرض.
5. التواصل الفوري: التواصل السريع مع الطبيب عند ظهور أي أعراض جديدة غير معتادة.
6. التغذية المناسبة: اتباع نظام غذائي يشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم ومنخفضة الفوسفور، مثل منتجات الألبان، الخضراوات الورقية الخضراء، فول الصويا، المكسرات، والسردين.
تأتي هذه النصائح في إطار جهود هيئة الدواء المصرية لتوعية المجتمع بأهمية الرعاية الصحية لمرضى قصور الغدة الجار درقية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم وتخفيف الآثار السلبية للمرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغدة هيئة الدواء الدواء
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
نشر البحث في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري، فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه، بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باضطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول... أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.