هنري يكشف موقف مبابي من المشاركة مع المنتخب الأولمبي الفرنسي في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أشار تييري هنري، المدير الفني للمنتخب الأولمبي الفرنسي لكرة القدم، إلى أن فريق ريال مدريد الإسباني، منع كيليان مبابي من الانضمام للقائمة الأولية للمنتخب الفرنسي الأولمبي، ولكنه لم يستبعد بشكل نهائي مشاركة اللاعب في دورة الألعاب الصيفية.
وذكرت تقارير على نطاق واسع أن اللاعب وقع على عقد مع الريال، الفائز بدوري الأبطال، حيث ينتهي عقد اللاعب مع باريس سان جيرمان بنهاية الشهر الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن مبابي /25 عاما/ جزء من المنتخب الفرنسي المشارك في يورو 2024 ولكن بما أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس لا تندرج ضمن فترة أيام الفيفا، يحق للأندية عدم السماح للاعبيها بالانضمام للمنتخبات الأولمبية.
وقال هنري، في مؤتمر صحفي:" كان ريال مدريد صريحا للغاية بشأن الأولمبياد".
وأضاف:"آخر مرة تلقيت فيها هذا الكم من الرفض أثناء المدرسة. لم يكن هناك مفاوضات. تذهب، تطلب طلبك، يرفضون وترحل".
ولكن هنري لا يعتبر الرفض إجابة نهائية، حيث أن لديه حتى 3 يوليو لإرسال القائمة النهائية المكونة من 22 لاعبا.
وأبلغ وسائل الإعلام "بعدم استبعاد" تواجد مبابي.
وأضاف:"لا يمكننا أن نعرف ما يمكن أن يحدث في الفترة من الآن وحتى 3 يوليو".
وأردف:" القائمة مفتوحة للجميع، الباب لم يغلق أمام أي لاعب".
وقال مبابي في مقابلة في يناير نشرت على الموقع الرسمي للأولمبياد:" فكرة التنافس في دورة الألعاب مع المنتخب الفرنسي ستكون فرصة استثنائية".
وأضاف:"في الحقيقة إنها حلم أكثر من كونها فرصة".
ولكن، قال ديديه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي الأول، في مارس إنه "من الصعب للغاية" أن يشارك مبابي في الأولمبياد بعد مشاركته في يورو 2024.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هنري أولمبياد باريس مبابي أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية.
وأضاف لافروف، أن موسكو "تتفق معه في ذلك"
وكان مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف، أكد الإثنين أن روسيا على تواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا على المستويين الدبلوماسي والعسكري.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر، بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنه يعتزم التحدث مع الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأكد الرئيس الروسي أن "روسيا لم تهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".
سوريا.. إطلاق عملية لملاحقة "ميليشيات الأسد"
أطلقت إدارة العمليات العسكرية التابعة للإدارة الجديدة في سوريا، الخميس، عملية لضبط الأمن وملاحقة من وصفتهم بـ"ميليشيات الأسد"، في محافظة طرطوس غربي البلاد.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت تلك العملية بالتعاون مع وزارة الداخلية، بهدف "ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف المحافظة".
وأعلنت الإدارة "تحييد عدد من بقايا نظام الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر مطاردة آخرين".
وكانت اشتباكات قد اندلعت في طرطوس، الأربعاء بين فصائل مسلحة وأنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعلن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية محمد عبد الرحمن، بتعرض عناصر من الداخلية لكمين في محافظة طرطوس غرب سوريا، مما أدى إلى مقتل 14 منهم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات وقعت أثناء محاولة الفصائل القبض على مسؤول سابق في حكومة الأسد، تردد أنه أصدر أوامر إعدام وأحكام تعسفية بحق آلاف السجناء.
وقال المرصد السوري، إن هذا المسؤول هو الضابط في قوات الأسد السابق محمد كنجو حسن، الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية.
وأوضح أن كنجو حسن، "أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا" سيئ السمعة في دمشق.
ووصف المرصد الضابط المطلوب من الفصائل بأنه "واحد من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء".
ويقيم حسن في خربة المعزة بريف طرطوس، و"خلال البحث عنه اعترض الفصائل شقيقه وشبان مسلحون من أتباعه، وطردوا دورية قوى الأمن العام من القرية، ونصبوا كمينا لهم واستهدفوا إحدى سياراتهم".
وفي سياق متصل، تشهد مناطق في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص ودمشق، مظاهرات جرى خلالها تبادل لإطلاق النار، بين قوات الأمن والمتظاهرين.
ومنذ سقوط نظام الأسد، قتل عشرات السوريين في أعمال انتقامية، وفقا لنشطاء ومراقبين، غالبيتهم العظمى من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق.