قالت مسؤولة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمكتب منظمة الصحة العالمية في تونس ألفة السعيدي، إن “التدخين يحصد حياة أرواح 20 بالمائة من إجمالي الوفيات في تونس”.
وذكرت السعيدي، “أن معدل عمر من يتعاطى أول سيجارة في تونس يناهز 7 سنوات”، مشير إلى أن “المخاوف من ارتفاع استهلاك السجائر لدى اليافعين والأطفال تزداد أكثر فأكثر، مدفوعة بظهور منتوجات جديدة منها السجائر الإلكترونية وأجهزة “التبغ المسخن” التي تلقى رواجا لدى هذه الفئة”.
و وكالة الأنباء التونسية، رجحت السعيدي، “ارتفاع مستوى استهلاك التدخين في صفوف النساء والفتيات، موضحة “أن استهلاك هذه المادة ينتشر بشكل كبير لدى التونسيين ممن تتراوح سنهم بين 15 و17 سنة، ويشكل المدخنون زهاء 25 بالمائة أي ربع هذه الفئة”.
وبحسب المسؤولة بمكتب منظمة الصحة العالمية بتونس، “فإن 18 بالمائة من مجموع الوفيات المسجلة جراء التدخين كان أصحابها في الأساس ضحايا للتدخين السلبي”.
هذا وكانت تونس وقعت على الاتفاقية الدولية لمكافحة التدخين منذ 2003، وكان رئيس لجنة مكافحة التدخين بمستشفى الحبيب ثامر، بالعاصمة تونس، الدكتور سفيان كمون، أكد أن تونس تحتل المرتبة الأولى عربيا من حيث نسبة المدخنين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التدخين التدخين تونس
إقرأ أيضاً:
عمار بن حميد يعزّي في وفاة كليثم السعيدي
قدّم سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، واجب العزاء في وفاة المغفور لها كليثم خليفة محمد السعيدي، زوجة أحمد عبدالله آل علي، ووالدة عبدالله وماجد وبدر ومروان وعمران وشهاب وخليفه أحمد آل علي.
وأعرب سموّه، خلال زيارته مجلس العزاء في مجلس أمين الشرفاء في منطقة مشيرف بعجمان، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيدة وذويها.. سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وقدم واجب العزاء إلى جانب سموّه، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، ويوسف محمد النعيمي، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة، وعدد من كبار المسؤولين. (وام)