السكتة الدماغية.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
السكتة الدماغية.. يتعرض بعض الأشخاص للسكتة الدماغية، والتي قد تؤدي إلى الوفاة، إذا لم يتم التعامل معها بسرعة فائقة، لذا يبحث المعظم حول أسباب السكتة الدماغية وأعراضها وطرق الوقاية منها.
السكتة الدماغيةويقدم موقع «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه في السطور التالية، كل ما يتعلق بالسكتة الدماغية، وذلك وفقا لخدمة يقدمها في كل المجالات، من خلال الضغط هنــــــــــــا.
يصاب البعض بـ السكتة الدماغية عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ، وبالتالي تُمنع أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق، وتحدث أيضًا عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ، ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.
أعراض السكتة الدماغية- صعوبة في التحدث وفهم كلام الآخرين.
- خَدَر أو ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق.
- تظهر هذه الأعراض غالبًا في شق واحد فقط من الجسم.
- اضطرابات في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.
- صداع شديد مفاجئ، وقد يحدث معه قيء ودوار واضطراب في الوعي.
- صعوبة في المشي.
السكتة الدماغيةعوامل تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية- زيادة الوزن أو السمنة.
- قلة النشاط البدني.
- الإفراط في شرب الكحول.
- تعاطي المخدرات مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تدخين السجائر أو التعرُّض للتدخين السلبي.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- السكري.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي.
- المرض القلبي الوعائي.
- تاريخ شخصي أو عائلي من السكتات الدماغية أو النوبات القلبية أو نوبة نقص التروية العابرة.
- عدوى كوفيد 19.
السكتة الدماغيةطرق الوقاية من السكتة الدماغية- السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، فقد يساعد خفض ضغط الدم في الوقاية منها.
- خفض كمية الكوليسترول والدهون المُشبَّعة في النظام الغذائي، لتقليل تراكم الدهون في الشرايين.
- الإقلاع عن التدخين.
- السيطرة على مرض السكري من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة وإنقاص الوزن، لإبقاء نسبة السكر في الدم في نطاق المستويات الصحية.
- الحفاظ على وزن صحي، حيث يزيد الوزن الزائد من عوامل الخطورة الأخرى المرتبطة بالإصابة بالسكتة الدماغية.
- اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات.
- الاعتدال في شُرب الكحوليات أو الابتعاد عنها كليا.
- علاج انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو اضطراب في النوم يؤدي إلى توقف التنفس لفترات قصيرة عدة مرات أثناء النوم
- الامتناع عن تعاطي المخدرات
اقرأ أيضاًلمرضى الجيوب الأنفية.. اتبع هذه النصائح مع ارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح
في اليوم العالمي للثلاسيميا.. تعرف على أسباب الإصابة بالمرض وأشهر أعراضه
4 نصائح للوقاية من الإصابة بالاكتئاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية الجلطة الدماغية علاج السكتة الدماغية السكتة الدماغية النزفية السكتة الدماغية الإقفارية اسباب السكتة الدماغية اعراض السكتة الدماغية الوقاية من السكتة الدماغية اعراض الجلطة الدماغية مرض السكتة الدماغية جلطة السكتة الدماغية بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.
وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.
وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.
وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".
ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.
ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.
ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.