القضاء الأردني يرفض تسليم فلسطين متهما بغسل الأموال
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
المحكمة قررت عدم توفر شروط التسليم بحق المواطن الأردني
رفضت محكمة صلح جزاء عمان تسليم رجل أعمال أردني ويحمل الجنسية الكندية إلى السلطات الفلسطينية، مطلوبا للتحقيق بقضية غسل أموال في حدود قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الفلسطيني، وذلك لعدم توفر أحد شروط التسليم بحسب اتفاقية الرياض.
اقرأ أيضاً : القضاء الأردني يرفض تسليم سيدة مطلوبة للسلطات المغربية
وفي شباط/فبراير الماضي وجه قسم الملاحقة العربية في إدارة الشرطة العربية والدولية (الإنتربول)، كتابا للقضاء الأردني يفيد بأن رجل الأعمال صادر بحقه طلب توقيف مؤقت عن تهمة غسل الأموال.
وجاء في قرار المحكمة الذي اطلعت عليه "رؤيا" أن المطلوب تسليمه هو مواطن أردني، والثابت أن المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين قد صادقتا على اتفاقية الرياض للتعاون القضائي لعام 1983، فإن هذه الاتفاقية هي الواجبة التطبيق".
وبالعودة إلى أحكام اتفاقية الرياض للتعاون القضائي فإن البين للمحكمة وباستعراضها لصورة تعميم مذكرة القبض الدولي الصادرة بحق المطلوب تسليمه، صادرة في دعوى التحقيقية - تحقيق نيابة الجرائم الاقتصادية عن تهمة غسل الأموال بحدود قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الفلسطيني، وحيث إن وكيل المطلوب تسليمه قدم ضمن مذكرته صورة طبق الأصل عن الأحكام الصادرة في القضية المقامة ضد موكله في فلسطين، ومفادها بأن تلك الدعوى تم وقف السير فيها. وجرى الطعن بذلك الحكم استئنافاً لدى محكمة استئناف القدس، التي قررت بناء على طلب ممثل النيابة العامة إسقاط الطعن الاستئنافي، كون ممثل النيابة العامة أبدى أن قرار وقف السير لا يقبل الطعن، وأنه يرغب بمراجعة محكمة الدرجة الأولى للتقدم بطلب الرجوع عن قرار الوقف".
وقررت المحكمة "عدم توفر شروط التسليم بحق المواطن الأردني لانتفاء الشروط الواجب توافرها في طلب التسليم وفقا لاتفاقية الرياض للتعاون القضائي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القضاء الأردني محكمة صلح جزاء عمان فلسطين القدس الانتربول غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
جلحة أعلن رغبته في التسليم للجيش بعد تراجعه عن دعم آل دقلو فتمت تصفيته
جلحة أعلن رغبته في التسليم للهجانة بعد تراجعه عن دعم قضية آل دقلو بعد سقوط مدني وهذه القضية هو لم يكن مقتنعا” بها من الأساس لكنه قاتل بسبب الحمية القبلية وبقوات خاصه به حركة شجعان كردفان
وبعد إنسحابه إلى مدينة بارا بعدد سبعة عربة قتالية تجول عدد من المرات بين أم روابة وبارا ثم ذهب إلى جبل كردفان مكان تصفيته لصرف الدولارات الخاصة بقواته ودخل في شجار مع قادة المليشيا بكردفان الذين تم تغييرهم بأبناء الماهرية لإدارة المعارك بعد تقدم متحرك الصياد نحو أم روابة
ورفض جلحة الدخول في معارك مجددا” تم تصفيته يوم الأحد أول أمس وتكتمت المليشيا على الخبر يومين حتى خرج اليوم الثلاثاء إلى العلن.
جعل الله كيدهم في نحورهم
Abd Elmunaim Abbas
إنضم لقناة النيلين على واتساب