ندوة تثقيفية عن التوعية البيئية بمركز يوسف الصديق في الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عقدت الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، ندوة تثقيفية تحت عنوان "التوعية البيئية" بالتعاون مع جامعة الفيوم، تحت إشراف الدكتورة شيرين محمد رئيس المركز.
وحاضر خلال الندوة المحاضرة الاستاذة الدكتورة رضا السيد شعبان أستاذ المناهج وطرق التدريس والجغرافيا ومدير وحدة متابعة الخريجين بكلية التربية جامعة الفيوم.
شهدت الندوة حضور المهندس أحمد حميده نائب رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق لشئون القرى، والمحاسب أحمد عبد الرحمن سكرتير عام المركز، والمهندس أشرف برديسي مدير إدارة البيئة بمجلس المدينة ورؤساء الوحدات المحلية ومسئولي البيئة بالوحدات المحلية القروية، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن بتنفيذ الندوات الإرشادية والتوعوية في كافة المجالات بالتعاون مع الجهات المعنية.
ندوة التوعية البيئية تهدف إلى حماية البيئة من جميع أنواع التلوثوأوضحت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق أن من أهم أهداف الندوة هو التوعية البيئية وحماية البيئة من جميع أنواع التلوث والحث على المحافظة على وجود المساحات الخضراء واستغلال الموارد الطبيعية والبشرية للوصول إلى بيئة نقية وطبيعية خالية من الملوثات.
وأكدت رئيس المركز الحرص على ضرورة الحفاظ على البيئة وتقديم كل الدعم إلى جانب التوعية والارشادات للمواطنين في هذا الشأن، ويمكن تعريف الوعي البيئي على أنه الشعور بالمسؤولية تجاه البيئة، والطبيعة، والقيام بجميع الممارسات التي تساعد على حمايتها والحفاظ عليها، وتوعية الآخرين حول نوعية الأخطار التي تسببها الممارسات البشرية الخاطئة، ومدى خطورتها، والوعي بالمواضيع البيئية المختلفة مثل الاحتباس الحراري، إضافة إلى استبدال الممارسات الخاطئة بأخرى تفيد الأرض والبيئة وتساعد في الحفاظ عليها، بالتزامن أيضاً مع محاولة إصلاح الأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة.
ووضعت العديد من المنظمات على عاتقها مسؤولية نشر الوعي البيئي في العالم، من خلال إعلام الناس بالمخاطر الناتجة عن ممارساتهم البيئية، وفهم التحديات التي يتعرض لها كوكب الأرض في مجالات الصحة البيئية، والتنمية المستدامة، والاحترار العالمي، ومحاولة البدء في إصلاح هذه الأخطاء للتقليل من الآثار البيئية الناتجة عنها، وتتبع هذه الحركات في سبيل نشر الوعي البيئي طرق متعددة؛ مثل توزيع الملصقات، والإعلانات التي تدعو للبيئة الخضراء، والتي تعني القيام بالخيارات الاقتصادية الأقل ضرراً على البيئة، والاهتمام بالبيئة، وتهدف إلى جذب اهتمام المجتمع ليكون الوعي البيئي من أهم أولوياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة البيئة يوسف الصديق التوعية البيئية بوابة الوفد جريدة الوفد التوعیة البیئیة الوعی البیئی یوسف الصدیق
إقرأ أيضاً:
لقاء تثقيفي بجامعة الفيوم يؤكد: الشباب أمن قومي ودعوات لتعزيز الوعي الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز إعلام الفيوم، بالتعاون مع جامعة الفيوم وكلية السياحة والفنادق، لقاءً تثقيفيًا موسعًا تحت عنوان "الشباب أمن قومي"، بحضور الدكتور أشرف السيد عبدالمعبود، عميد الكلية، والنائبة مرفت عبدالعظيم، عضو مجلس النواب، واللواء حسن حسين أبوطالب، نائب مدير أمن الجامعة الأمريكية ومدير أمن جامعة زويل سابقًا، والدكتور طاهر حسن، منسق الشؤون الطلابية، وسهام مصطفى، مدير مركز إعلام الفيوم، ومروة إيهاب أبوصميدة، مسؤول الإعلام الأول بالمركز، إلى جانب لفيف من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
يأتي اللقاء في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز القيم الوطنية والانتماء لدى الشباب، بقيادة الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة.
وخلال كلمتها، أكدت سهام مصطفى أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للاستعلامات في رفع الوعي لدى الشباب بالقضايا الراهنة، مشيرة إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في ترسيخ المفاهيم الصحيحة وتعزيز قدرة الشباب على مواجهة الشائعات والتحديات المختلفة.
من جانبه، شدد الدكتور أشرف السيد عبدالمعبود على أن الشباب يمثلون الركيزة الأساسية لاستقرار الدولة، وهو ما يتطلب وعيًا مستنيرًا لمواجهة التحديات، مشيرًا إلى دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي الوطني، وتعزيز الانتماء لدى الأجيال الجديدة، من خلال الحوار والتثقيف والتوعية الفكرية.
في السياق ذاته، حذرت النائبة مرفت عبدالعظيم من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي وحروب الهوية، التي تستهدف عقول الشباب من خلال نشر الأخبار المزيفة، مؤكدة ضرورة التصدي للأفكار المغلوطة، ومواجهة محاولات تشويه الرموز الوطنية، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة وإنجازاتها.
وأكد اللواء حسن أبوطالب أن الشباب هم العمود الفقري للأوطان، مستعرضًا نماذج من القادة الشباب الذين صنعوا التاريخ في مصر والعالم الإسلامي، ومؤكدًا أهمية استلهام روح المسؤولية الوطنية من التاريخ المصري العريق.
وفي ختام اللقاء، قدمت مروة إيهاب أبوصميدة الشكر للحضور، مشددة على أهمية مواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي، وتعزيز وعي الشباب بالقضايا الوطنية.
وأوصى المشاركون في اللقاء بإنشاء قاعدة بيانات للشباب الحاصلين على دورات تدريبية وتأهيلية للاستفادة من قدراتهم في تحقيق استراتيجية الدولة لتمكين الشباب. كما دعوا إلى تأهيل الشباب في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، والاستفادة منهما في فتح آفاق جديدة بسوق العمل. وأكدوا ضرورة وضع استراتيجية إعلامية تواكب التحديات الراهنة، وتحافظ على تماسك المجتمع، وتقي الشباب من الأفكار المتطرفة والاستقطاب الفكري.
55e5e32a-2448-4479-957d-ce2f4a49795e 65b6c233-5e16-4b09-bd1a-cb637234e4ce 072d5fd9-9d22-4943-8d5b-a7c36a5a4b82 770fcab0-8bc5-4c44-a7e8-e0a91c9b7a66 42770498-1473-4244-8ec6-18a22ccd9224