مصر تدخل أكثر من 950 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" عن دخول أكثر من 950 شاحنة مساعدات إنسانية من مصر إلى قطاع غزة، حسب ما أفاد مصدر رفيع المستوى.
وقف إطلاق النار بقطاع غزةأكد المصدر أن مصر تلتزم بتقديم كافة أشكال الدعم لمواطني القطاع، وتعمل جاهدة على تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في ظل التوترات الدائرة. كما شدد على استمرار مصر في الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
في خبر عاجل صباح اليوم، نفى نفس المصدر ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول نية مصر بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة، مؤكدًا عدم صحة تلك الأنباء.
الجهود المصرية للتخفيف من الأزمة في غزةمصر تواصل العمل الدؤوب من أجل تقديم الدعم اللازم لسكان قطاع غزة وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهونها، وتظل ملتزمة بدورها الريادي في التوسط للتوصل إلى حلول سلمية للأزمة في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة مصر شاحنات مساعدة مساعدات لغزة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.