بلغ إجمالي ثروة أغنى أغنياء روسيا المدرجين في مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024 الجاري بمقدار 17.762 مليار دولار.

وجاء رجل الأعمال الروسي أندريه ميلينشينكو، على رأس قائمة أغنياء روسيا من حيث نمو الثروة في أول 5 أشهر من العام، ونمت ثروته بمقدار 6.28 مليار دولار إلى 25.1 مليار دولار.



ووفقا لبيانات المؤشر فقد تصدر قائمة أغنياء روسيا من حيث حجم الثروة، رجل الأعمال فلاديمير بوتانين، وهو رئيس شركة "نورنيكل" وأكبر حملة الأسهم بها، بثروة بلغت 31 مليار دولار، والتي انخفضت في الفترة المذكورة بمقدار 54.4 مليون دولار. 


وفي المركز الثاني، جاء رجل الأعمال وحيد أليكبيروف، والذي صعدت ثروته في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بمقدار 2.78 مليار دولار إلى 27.4 مليار دولار.

 واحتل رجل الأعمال فلاديمير ليسين المرتبة الثالثة بثروة تقدر بنحو 25.8 مليار دولار.
وتكبد المساهم في شركة نوفاتيك المنتجة للغاز الطبيعي، جينادي تيمشينكو، أكبر الخسائر، وانخفضت ثروته بمقدار 3.14 مليار دولار إلى 11 مليار دولار.

ويقيس مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات ثروات أغنى 500 شخص في العالم، ويتم حساب المؤشر على أساس أسعار أسهم الشركات التي يمتلك المليارديرات أسهما فيها.


وفي 2023، أظهرت بيانات صادرة عن مؤشر بلومبرغ للمليارديرات إن إجمالي ثروة أغنى رجال الأعمال الروس قد ارتفعت بأكثر من 38 مليار دولار.

وفي 2022، كشفت النسخة الروسية من مجلة فوربس أن أغنى أغنياء روسيا أضافوا 152 مليار دولار إلى ثرواتهم، بدعم من ارتفاع أسعار الموارد الطبيعية والتعافى من خسارة فادحة لحقت بهم بعد بدء الحرب الأوكرانية مباشرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ثروة روسيا روسيا اموال ثروة أغنياء العالم المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار إلى أغنیاء روسیا رجل الأعمال

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط: 20 مليار دولار حجم استثمارات أفريقيا في الطاقة خلال 2023

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في اجتماع مجلس قيادة التحالف الدولي للطاقة من أجل الناس والكوكب GEAPP، وذلك ضمن فعاليات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة و"قمة المستقبل" المنعقدة بنيويورك.

جاء ذلك بحضور أجاي بانجا، رئيس مجموعة البنك الدولي، وأكينومي أديسينا، رئيس بنك التنمية الإفريقي، وراجيف شاه، رئيس مؤسسة روكفيلر، وأندرو ستير، رئيس صندوق بيزوس للأرض،  وغيرهم من أعضاء التحالف من المؤسسات الدولية، ومراكز الفكر، وممثلي الحكومات، والمنظمات غير الهادفة للربح.

ويهدف الاجتماع إلى تحديد الإجراءات التي يجب أن يتخذها أعضاء المجلس القيادي لـ GEAPP لتسريع تحقيق الهدف السابع من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة من خلال التزام البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي بتوفير الكهرباء لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، وتحديد الآليات اللازمة لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة في مناطق أخرى خارج إفريقيا.

وخلال الاجتماع، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن التفاوتات في جهود الانتقال إلى الطاقة وما يمكن أن تؤدي إليه من تعميق الفجوات الاقتصادية القائمة، موضحة أنه في حين أن العالم يسير على المسار الصحيح لزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة وشبكات الكهرباء، فإن بعض المناطق قد تتخلف عن الجهود المبذولة بسبب نقص كبير في الاستثمار والدعم الدولي.

وأضافت «المشاط»، أن الجنوب العالمي يُشكل 65٪ من سكان العالم، ولكنه يتلقى أقل من 15٪ من الاستثمارات في الطاقة النظيفة، مما سيجعل من الصعب جذب التمويل اللازم للانتقال بكفاءة إلى الطاقة النظيفة، مشيرة إلى أنه في إفريقيا جنوب الصحراء، بلغت الاستثمارات السنوية في الطاقة المتجددة وتوسيع الشبكات حوالي 20 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل خُمس القيمة المطلوبة سنويًا والتي تصل إلى حوالي 100 مليار دولار بين 2024 و2030، وذلك بسبب تركز الاستثمارات في الاقتصادات المتقدمة والصين، مما يخلق فجوة في الاستثمار تعيق النمو في الدول النامية.

واستعرضت الجهود الوطنية في التحول إلى الطاقة النظيفة، من خلال عدد من الإجراءات من بينها الإصلاحات الهيكلية التي شجعت الاستثمارات الخاصة، وإطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي تهدف إلى دعم جهود تحول الطاقة في مصر تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.

وأوضحت "المشاط" أن دول الجنوب العالمي تواجه بالفعل عجزًا استثماريًا متزايدًا في الطاقة المستدامة، مما يجعل من الصعب على الدول النامية الانتقال إلى تقنيات الطاقة النظيفة، موضحة أن الاستثمارات السنوية في الطاقة النظيفة في الدول النامية والأسواق الناشئة تحتاج إلى زيادة تصل إلى تريليون دولار سنويًا (أكبر بسبعة أضعاف من الاستثمارات الحالية) للوصول إلى تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على مواجهة التغير المناخي بحلول عام 2050، وهو ما يعكس الحاجة الملحة لتسريع الإجراءات نحو مبادرة المهمة 300 للبنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي.

جدير بالذكر، أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة أقرها المجلس القيادي لـ GEAPP في أبريل 2024، وتهدف إلى توصيل الكهرباء لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، وهو ما يعالج احتياج أكثر من نصف سكان إفريقيا الذين يعيشون بدون وصول موثوق إلى الكهرباء، وتستند هذه المهمة إلى تمويل عام قدره 30 مليار دولار من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي، مع إمكانية الحصول على 10 مليارات دولار إضافية من المؤسسات المالية الدولية، ومن المتوقع أن تدفع المبادرة عجلة التقدم التنموي عبر قطاعات مثل الزراعة والرعاية الصحية والتعليم والأعمال في جميع أنحاء القارة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تساهم في زيادة الصراع.. الكيان المحتل يعلن تسليم حزمة مساعدات أمريكية بقيمة 8.7 مليار دولار
  • «المستوردين»: مصر تستهدف 15 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر بـ2025
  • الشوادفي: زيادة معدل الاستثمار الأجنبي داخل مصر إلى 20 مليار دولار
  • بنك الرياض يبدأ طرح صكوك رأسمال إضافي مستدامة من الشريحة الأولى
  • حزب الله يكبّد الاحتلال الإسرائيلي خسائر تفوق مليار دولار خلال يومين
  • رئيس الوزراء: نعمل على زيادة الاستثمارات الأجنبية إلى 20 مليار دولار
  • رئيس الوزراء: نسعى لتحقيق استثمارات أجنبية تتجاوز الـ 20 مليار دولار
  • 35.7 مليار درهم أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات خلال 6 شهور
  • «المركزي الصيني» يضخ 300 مليار يوان في النظام المالي
  • وزيرة التخطيط: 20 مليار دولار حجم استثمارات أفريقيا في الطاقة خلال 2023