بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل… سورية تشارك في المهرجان الخيري الدولي (سحر الطفولة) في بيلاروس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مينسك-سانا
شاركت السفارة السورية في بيلاروس بالمهرجان الخيري الدولي “سحر الطفولة”، الذي نظمه نادي مينسك الدبلوماسي للسفراء والدبلوماسيين والممثلين الأجانب في حديقة الأطفال المركزية في العاصمة البيلاروسية مينسك بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل.
وتضمن الجناح السوري أطباقاً من المأكولات السورية والبضائع والملابس التقليدية والحرفية، إضافة إلى تقديم هدايا للمشاركة في اليانصيب الخيري الذي رافق المهرجان الذي سيتم تخصيص ريعه لمساعدة الأطفال الأيتام والمعاقين في بيلاروس.
وحظي الجناح السوري في المهرجان بتغطية من وسائل الإعلام البيلاروسية، كما زاره عدد كبير من المواطنين البيلاروس والأجانب الذين أبدوا إعجابهم بمعروضاته.
كما زارت الجناح عقيلة وزير الخارجية البيلاروسي، حيث أبدت إعجابها بما تضمنه، وأعربت في حديث لها مع السفير محمد العمراني عن شكرها للسفارة السورية لتواجدها ومشاركتها الدائمة في كل الفعاليات والأنشطة الثقافية والخيرية التي يتم تنظيمها في بيلاروس.
وإلى جانب هذه الفعالية الخيرية، شاركت السفارة السورية أيضاً في الفعالية الخيرية التقليدية التي دعت إليها وزارة الخارجية البيلاروسية بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل، حيثُ قدمت السفارة هدايا إلى مدارس خاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وإلى دور الأيتام والأطفال المعاقين في بيلاروس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی بیلاروس
إقرأ أيضاً:
قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الطفل، ودشن لأول مرة عام 1954، ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في 1959، بعد من مطالبات الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي، أثناء المؤتمر الذي أقيم في باريس، ويرجع تاريخ الاحتفال به لعدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التوعية بحقوق الطفل، والحفاظ على حقوقهم بالعيش في بيئة آمنة وصالحة.
اليوم العالمي لحقوق الطفلالهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، زيادة الوعي بأهمية الصحة الجسدية والنفسية للطفل، والحفاظ على حقوقه طوال حياته، ولتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم، وتحسين رفاهيتهم، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، فإن حقوق الطفل من حقوق الإنسان، وغير قابلة للتفاوض، وتأتي أهمية اليوم لإبراز حقوق الطفل، ودور المجتمعات في حماية الأطفال، كما تتعدد أهدافه في التالي:
التأكيد على ضرورة الانتباه لتحقيق رفاهية الأطفال في كل مكان. تعزيز دور الآباء والأمهات والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين للاهتمام بالطفل. الحفاظ على حقوق الأطفال في العيش في بيئة آمنة وصالحة. الابتعاد عن كل ما يشوه مراحلهم العمرية. أهمية الحفاظ على رعاية الطفل الصحية.تطلق «يونيسف» في كل عام العديد من الفعاليات المميزة ابتهاجًا بالأطفال في جميع أنحاء العالم، كما يحتفل به كل العالم سواء في المدارس أو النوادي، وهناك طرق للاحتفال به، أوضحتها الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، منها تشجيع الإبداع عند الطفل بتعلم الأنشطة الحرفية واليدوية.
وأضافت «إيناس»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك طريقة مفيدة للاحتفال بيوم الطفل، وهي تعليم الأطفال أهمية العطاء للمجتمع، بالقيام ببعض الأنشطة من التبرع بالألعاب أو الكتب أو الملابس للأطفال المحتاجين، وإقامة جلسة لسرد القصص، وهي طريقة رائعة للاحتفال بيوم الطفل لتنمية خيالهم أيضًا.
وأكدت أنه يجب الجلوس مع الأطفال لمساعدتهم على معرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع، كما أنه يجب توفير الدعم العاطفي لهم، وتعزيز التواصل معهم، وتعليمهم التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحيحة.
تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”