نتنياهو: ما عرضه بايدن ليس دقيقا!
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “إنه لم يوافق على نهاية الحرب، كجزء من الصفقة التي كشف عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل جزئي”.
وتابع نتنياهو في جلسة استماع بلجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست: “الحرب ستتوقف لغرض إعادة الرهائن ومن ثم سنواصل النقاش”، مضيفا: “يمكن وقف القتال لـ42 يوما لإعادة الرهائن لكننا لن نتخلى عن النصر المطلق”.
وبين نتنياهو، أنه “لم يتم بعد تحديد عدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة”، مضيفا: “هناك تفاصيل أخرى لم يعرضها الرئيس الأمريكي للجمهور، هو قدم جزءا فقط من الخطوط العريضة للصفقة، ولن أستعرض تفاصيل الصفقة لكن ما عرضه بايدن ليس دقيقا وهناك تفاصيل لم تكشف”.
وأضاف نتنياهو: “قادرون على تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة ثم طرح شروط المرحلة الثانية”، كاشفا أن “إسرائيل وحماس ستدخلان بعد 16 يوما في مفاوضات للحديث عن شروط الصفقة”.
إلى ذلك، “قتلت القوات الإسرائيلية خلال الساعات أكثر من 40 فلسطينيا وأصيب 150 إصابة خلال قصفها المستمر على مختلف مناطق غزة، لترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية إلى أكثر من 36479 قتيلا و82777 إصابة”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قدم “يوم الجمعة 31 مايو 2024 مقترحا من 3 مراحل يهدف لوقف النار وتبادل للأسرى وإعادة إعمار غزة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرهائن بايدن غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة مضت
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المرحلة الأولى من الهدنة في قطاع غزة انتهت دون التزام الاحتلال بالانتقال إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين استمرت بشكل متقطع خلال العمل بالمرحلة الأولى من الهدنة.
أحمد موسى: الكنيست الإسرائيلي شهد خناقة واشتباكات بسبب نتنياهو
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المحتجزين قبل العودة للقتال
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعلم أن نهاية الحرب ستجبره على الإجابة عن إخفاقات كثيرة حدثت خلال الفترة الماضية، لذا يسعى جاهدًا لاستمرار الحرب في الشرق الأوسط حتى لا يُحاسب قانونيًا.
وتابع، أن نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من الهدنة ومنع الوصول إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كجزء من عقوبات تمارسها على المنطقة، حيث يعتقد الاحتلال أن الضغط على المقاومة يتم من خلال حظر المساعدات، وهو ما يعكس غياب الأخلاق، خاصة في شهر رمضان.