شاهد.. إلى أين ذهب الحوثيون بطلاب المراكز الصيفية في رحلة وصفوها بـ ''الترفيهية''؟!
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نظمت ميليشات الحوثي، المصنفة على لائحة الإرهاب، لطلاب المراكز الصيفية في مناطق سيطرتها، زيارات إلى مقابر قتلاها.
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي قامت خلال الأيام القليلة الماضية، بنقل العشرات من طلاب المراكز الصيفية في صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، إلى مقابر قتلاها، في ما أسمته بالرحلات الترفيهية للطلاب، وفق اليمن اليوم.
وتُجبر الميليشيا الطلاب الأطفال على ترديد صرختها عند دخول مقابر قتلاها، وعند الخروج تُجبرهم الميليشيا على تأدية وترديد ما يسمى القسم الحوثي العنصري الذي يتضمن الولاء للجماعة وقيادتها وعدم مخالفتها، والبراء من اليهود والأعداء وما تقول عنهم بأنهم مرتزقة في إشارة للقوات المناهضة للميليشيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة جماعية في ريف دير الزور تضم جثث أطفال
عثر سكان بلدة صبيخان في ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، على مقبرة جماعية في بادية البلدة، تضم ست جثث تعود جميعها لأطفال في سن الخامسة عشرة.
ووفقًا لما أورده موقع نورث برس، فإن المقبرة تم اكتشافها قرب موقع كان يستخدم سابقًا مقرًا لفصيل “فاطميون” الأفغاني.
وتمكن الأهالي من التعرف على جثتين من خلال طوق فضي كان في أيديهما، حيث تبين أنهما لرعاة أغنام من البدو اختفوا قبل عام ونصف بعد سرقة قطيعهم. أما الجثث الأخرى، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن، حيث تم نقلها ودفنها وفق الأصول في مقبرة البلدة، بحسب ما نقله تلفزيون سوريا.
يأتي هذا الاكتشاف في ظل تزايد حالات العثور على مقابر جماعية في مناطق مختلفة من سوريا، حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية أخرى في 9 من الشهر الجاري ببلدة "القورية" في ريف دير الزور الشرقي، وتضم تسع جثث، معظمها تعود لعناصر من قوات النظام السابق، قرب موقع تابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" في محيط عين علي ببادية البلدة.
وفي 4 يناير، عثر أهالي مدينة الصنمين في ريف درعا على مقبرة جماعية تحتوي على ما بين 20 إلى 25 جثة، قرب مقر الفرقة التاسعة، إحدى أبرز القواعد العسكرية التابعة لقوات النظام السابق في المدينة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، أفاد مصدر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بالعثور على سبع مقابر جماعية في منطقة الحولة بريف حمص، تضم رفات نساء وأطفال ورجال، يُقدر عددها بنحو 20 جثة، يعود تاريخها إلى الفترة بين 2011 و2013.
وتثير هذه الاكتشافات تساؤلات متزايدة حول الانتهاكات التي شهدتها المناطق السورية خلال السنوات الماضية، وسط مطالبات بفتح تحقيقات مستقلة للكشف عن ملابسات هذه الجرائم وهوية الضحايا.