فوز الفريق السعودي بالجامعات التقنية من المملكة في نهائيات مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
فاز 19 فريقاً من طلاب الجامعات التقنية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بمجموعة من الجوائز المرموقة خلال النهائيات العالمية لمسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2023 - 2024 الذي جرت فعالياتها مؤخراً في مدينة شنجن الصينية، وشهدت تنافساً قوياً بين الفرق المشاركة بفئات المسابقة من مختلف أنحاء العالم.
حصدت فرق من 10 دول في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى (الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وقطر والأردن ولبنان وباكستان والعراق وكازاخستان) جوائز متقدمة ضمن المحاور الثلاث للمسابقة وهي تقنيات السحابة الالكترونية، وشبكات الاتصالات، والحوسبة السحابية، بالإضافة لمسابقة الابتكار الرديفة التي شهدت زخماً كبيراً من المنافسة عالمياً.
تعتبر المسابقة المبادرة الأكثر تأثيراً من نوعها في المنطقة، وقد اجتذبت على المستوى العالمي هذا العام أكثر من 170 ألف طالب من أكثر من 2000 جامعة وكلية يمثلون ما يزيد عن 80 دولة ومنطقة حول العالم، ما يجعلها النسخة الأكبر منذ انطلاقها. وبلغ عدد الفرق التي وصلت النهائي بعد إجراء المسابقات على المستويين المحلي والإقليمي إلى أكثر من 160 فريقاً تضم بمجملها ما يزيد على 470 متسابقًا يمثلون 49 دولة ومنطقة.
وبهذه المناسبة، قال ستيفن يي، رئيس شركة هواوي في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: "يتمثل هدفنا الرئيسي بالمساهمة بتعزيز مسارات التطور التكنولوجي والشمول الرقمي في دول المنطقة. ومسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات إحدى مبادراتنا الفاعلة ضمن هذا الإطار باعتبارها تجسد منصة فريدة لصقل مواهب الشباب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإعداد القادة التقنيين الذين سيسهمون في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية والرؤى الوطنية لبلدانهم من خلال نهج الرقمنة. ولا شك بأن المسابقة تمنح فرصاً غنية أمام المواهب الشابة والطموحة من الطلاب للتنافس والتعاون وتبادل الأفكار للعمل على إعادة رسم ملامح المستقبل الرقمي الذكي في المنطقة. وأودّ أن أهنئ جميع الفرق الفائزة من دول منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى على أدائهم المذهل في النهائي العالمي وتميزهم بالفوز بجوائز مرموقة".
وخلال النهائيات، سلّطت "ستيفينا جيانيني"، المدير العام المساعد لشؤون التعليم في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الضوء على الجهود التي تبذلها منظمة اليونسكو للدفاع عن الحقوق الأساسية وحرية كل متعلم ومعلم عند استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتعزيز مستقبل رقمي شامل وعادل ومنفتح وآمن للجميع. وشكرت بدورها الجهود التي تبذلها شركات القطاع الخاص مثل هواوي كشركاء للمنظمة وداعمين لجهود التدريب والعناية بالمواهب وصقل الخبراء وبناء الكوادر القيادية التقنية للمستقبل.
في مسابقة الابتكار، فاز فريق الجامعة الوطنية الباكستانية للكمبيوتر والعلوم الناشئة في إسلام آباد بالجائزة الكبرى للمسابقة، بينما فاز طلاب جامعة قيوان الدولية في العراق بالمركز الثاني، وطلاب جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في الأردن بالمركز الثالث.
وحظي طلاب المنطقة بالنصيب الأكبر من جوائز منافسات فئة شبكات الاتصالات من النهائي العالمي لملسابقة؛ حيث حصدوا ثماني جوائز بما فيها المركز الأول لطلاب الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الروح القدس – الكسليك في لبنان؛ والمركز الثاني لطلاب جامعة الهندسة والتكنولوجيا – تاكسيلا، وجامعة الهندسة والتكنولوجيا - لاهور في باكستان، وطلاب جامعة بوليتكنيك أربيل وجامعة كويه في العراق، وطلاب جامعة البلقاء التطبيقية في الأردن؛ أما المركز الثالث فكان من نصيب أربعة فرق من دول المنطقة وهي البحرين (جامعة البحرين وبوليتكنك البحرين)، والإمارات (جامعة الإمارات العربية المتحدة)، والكويت (الجامعة الأسترالية)، والمملكة العربية السعودية من (كلية الاتصالات وتقنية المعلومات بجدة ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن).
وضمن فئة الحوسبة السحابية من المسابقة، فازت بالمركز الأول فرق من كازاخستان ضمت طلاب جامعة ييسينوف، وجامعة ألماتي لهندسة الطاقة والاتصالات، والجامعة الكازاخستانية البريطانية التقنية؛ وفرق من العراق ضمت طلاب جامعة التنمية البشرية وجامعة الموصل. فيما فاز الطلاب الأردنيون من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالمركز الثاني إلى جانب فريق بحريني من بوليتكنك البحرين.
وفي فئة تقنيات السحابة الالكترونية، حصل طلاب من كازاخستان (جامعة الفارابي الوطنية وجامعة سليمان ديميريل) وقطر (جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة قطر) على الجائزة الأولى. وحل في المركز الثاني فريق من جامعة الهندسة والتكنولوجيا - لاهور، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في إسلام أباد. أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق لبناني من جامعة الروح القدس - الكسليك.
وكانت هواوي قد عقدت في اليوم نفسه قمة تسريع تحول التعليم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وعلى هامش تلك القمة، منح 24 مدرّباً جائزة "أكاديمية هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمدربين الأكثر قيمة عالمياً"، للمرة الأولى على الإطلاق. وتهدف هذه الجائزة إلى التعبير عن الامتنان للإسهامات المهمة التي قدّمها هؤلاء المدربون في مجال تنمية المواهب، وإبرازهم كنماذج يُحتذى بها في تطوير مواهب أفضل، علاوةً على تعزيز التنمية المستدامة للنظام الإيكولوجي للمواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
منذ إطلاقها في عام 2017، أصبحت المسابقة أكبر مبادرة لتطوير المواهب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وأكثرها تأثيراً في المنطقة، حيث شارك في النسخ السبع للمسابقة 127000 طالب جامعي. ويهدف برنامجها للعمل مع كافة الأطراف المعنية على سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والمتطلبات العملية لسوق العمل، وتعزيز فرص العمل المستقبلية للطلاب في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات من خلال تبادل المعرفة ورفع سوية التدريب العملي وتنمية المهارات وفق متطلبات التكنولوجيا متسارعة المستجدات، واستكشاف أحدث التوجهات والتقنيات في هذا القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هواوي الجامعات التقنية هواوی لتکنولوجیا المعلومات المعلومات والاتصالات المرکز الثانی طلاب جامعة فی مجال
إقرأ أيضاً:
أعمال التقييم النهائي للمشاريع المشاركة في مسابقة "شاركنا التغيير"
مسقط- العُمانية
انتهت أمس أعمال التقييم النهائي للمشاريع المشاركة بمسابقة وزارة الثقافة والرياضة والشباب للمشاريع الرياضية "شاركنا التغيير" التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، حيث تم التقييم النهائي للمشاريع المشاركة أمام لجنة التحكيم، وذلك بفندق نوفتيل بمحافظة مسقط.
وتضمنت المسابقة مجموعة من المشاريع الرياضية المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة الصحي في المجتمع العُماني، وقد خضعت هذه المشاريع لتقييم دقيق من قبل لجنة التحكيم، التي اعتمدت معايير متعددة تتضمن تقييم الاستراتيجية العامة للمشاريع، والابتكار، وكفاءة الإدارة، والقيمة المضافة، والاستدامة، والأثر المجتمعي. كما تم تخصيص 80% من التقييم في المرحلة الأولى لهذه المعايير، بينما تم تخصيص 100% من التقييم في المرحلة الثانية لمهارات التواصل وجودة العرض، مع تخصيص نسبة 10% لتصويت الجمهور، وقد تم تخصيص ثلاثة جوائز مالية للمراكز الأولى، إلى جانب جوائز تشجيعية خاصة لأفضل استخدام للتقنية الحديثة وأفضل مقطع توعوي.
وقال خليفة بن سيف العيسائي رئيس لجنة التحكيم، إن النسخة الثانية من المسابقة تميزت بتنوع المشاريع المقدمة والمستوى الرفيع من الابتكار؛ مما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع العُماني بأهمية تبني أنماط حياة صحية.
وأضاف أن هذه المشاريع ستكون لها إسهامات كبيرة في بناء مجتمع صحي ونشط، وأشاد بالجهود التي بذلها المشاركون لتقديم أفكار مبتكرة تساهم في تحسين الواقع الرياضي في سلطنة عُمان.
من جانب آخر، أعربت مريم بنت محمود الصارمية صاحبة مشروع "مسار الحركة الذكية"، أنها استفادت كثيرًا من هذه التجربة في تطوير مهاراتها الإبداعية والإدارية، رغم بعض التحديات مثل الحاجة إلى تحسين الإدارة المالية.
فيما أشار هلال بن حمد العاصمي، أحد المشاركين في مشروع "خطوة"، إلى أن المسابقة كانت غنية بالخبرات وساهمت في تعزيز الوعي بأهمية الرياضة في تعزيز الصحة العامة، مؤكدًا أن المشروع سيسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040 من خلال تعزيز الأنشطة الرياضية في المجتمع.
وتسعى مسابقة "شاركنا التغيير" من خلال هذه المبادرات المتنوعة إلى تحقيق أثر مجتمعي مستدام، عبر بناء مجتمع عُماني أكثر صحة وحيوية، وتعزيز الابتكار الرياضي بما يتماشى مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" نحو مجتمع نشط، وواعٍ، ومستدام في صحته وبيئته.