بجاية: السجن لإمرأة تورطت في الإعتداء والتخريب بمستشفى تيشي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة التابعة لأمن دائرة تيشي بأمن ولاية بجاية. من توقيف إمرأة في العقد الثالث من العمر تورطت في قضية الإعتداء على طبيب عمومي والتخريب العمدي لملك الغير. مع إحداث فوضى وشغب داخل مؤسسة عمومية إستشفائية بمدينة تيشي ببجاية.
تفاصيل العملية جاءت بعد تلقي مصالح الشرطة مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر للأمن الوطني 1548 في تمام الساعة الثامنة صباحا.
على الفور تنقلت قوات الشرطة إلى عين المكان وتوقيف المشتبه فيها التي كانت في حالة سكر تحت تأثير المشروبات الكحولية. قد تبين بأنها قصدت العيادة لزيارة صديقتها التي تعاني من وعكة صحية. وقد قامت بأفعالها هذه حسب تصريحاتها للإهمال الذي طال صديقتها المريضة بذات العيادة.
وقد أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيها لأجل قضية الإعتداء بالعنف على موظف “طبيب” أثناء تأدية مهامه. إحداث ضوضاء بداخل مؤسسة عمومية إستشفائية. تم تقديمها أمام الجهات القضائية المختصة.
وبعد جلسة المثول الفوري صدر ضدها عقوبة عامين حبس نافذ وغرامة مالية قدرها 50000 دج مع أمر إيداع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رسالة لأولياء أمور مدرسة بريطانية تثير الذعر بين الأطفال: تلميذ يحمل مادة متفجرة
قامت إدارة مدرسة «أوركارد» الابتدائية في بلدة «ديبدين بورليو» الواقعة بمنطقة هامبشاير جنوب غربي إنجلترا، بإخلاء مبناها بشكل فوري وإبلاغ السلطات المختصة، بعد اكتشاف مادة متفجرة بحوزة أحد التلاميذ.
وذكرت صحيفة «ميترو» أن التلميذ أحضر المادة ضمن نشاط «Show-and-Tell» الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الأطفال، من خلال تقديمهم لمواد أو تجارب تعليمية أمام زملائهم، لكن هذه المرة، تسبب النشاط في حالة من الذعر عندما تبين أن الطفل جلب جهازًا متفجرًا دون أن يدرك خطورته.
الحادثة وقعت أمس الجمعةالحادثة وقعت بعد ظهر الجمعة، عند نحو الساعة 1.30 مساءً، وعلى الفور قامت المدرسة بإخلاء التلاميذ بسلام، حتى وصلت الشرطة التي قالت في بيانها عن تفاصيل الواقعة: «تم إخلاء المدرسة بهدوء، وحضر فريق التخلص من الذخائر لإزالة وتدمير العنصر كإجراء احترازي».
وتم إرسال بريد إلكتروني من إدارة المدرسة إلى الآباء والأمهات وأولياء أمور الطلبة، للتأكيد أن العنصر الذي تم ضبطه، هو جهاز حارق قديم، وأضافوا في رسالة البريد أن يتم حاليا إغلاق المدرسة وإخلاؤها، ويجب الحضور لاستلام الأطفال في أسرع وقت ممكن.
ردود فعل أولياء الأمورردود فعل الأهالي تراوحت بين الخوف والقلق، إذ تحدثت لورا هولواي، والدة أحد التلاميذ، عن شعورها بالذعر في أثناء قيادتها للسيارة لاستلام طفلها، مشيرة إلى أنها شعرت بحالة من النشاط العقلي المفرط، وعندما وصلت وجدت الشرطة منتشرة في كل مكان، وأصغر أطفالها كان مرعوبًا.
إدارة المدرسة أكدت أنها اتبعت جميع البروتوكولات الأمنية، وقالت في بيانها، أنها قامت بإدارة الموقف بفعالية، وسلامة جميع الأطفال والموظفين كانت على رأس أولوياتهم.