مصيره أصبح بيده.. الرجاء يستغل تعثر الجيش بتطوان ويقترب من انتزاع لقب البطولة بعد فوز صعب على الوداد
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
نجح فريق الرجاء الرياضي في انتزاع صدارة البطولة الاحترافية، بعد تحقيق فوز صعب بهدف لصفر على ضيفه الوداد الرياضي، مستغلا تعادل الجيش الملكي على أرض المغرب التطواني بنتيجة 2-2، برسم الجولة 29 من منافسات البطولة، اليوم الأحد.
وسجل هدف الرجاء اللاعب آدم النفاتي من ضربة خطأ في الدقيقة 90+1، في المباراة التي جرت بالملعب البلدي في برشيد أمام مدرجات فارغة لدواع أمنية.
وبملعب سانية الرمل، تقدم المغرب التطواني بهدف باب إينسا بادجي قبل انقضاء الدقيقة الأولى من المباراة، ثم عدل أمين زحزوح الكفة في الدقيقة 27 من ضربة خطأ نفذها بطريقة متقنة، وعاد أصحاب الأرض للتقدم عبر محمد رضواني في الدقيقة 45.
وفي الشوط الثاني، نجح زحزوح في إدراك التعادل في الدقيقة 75 بطريقة بديعة من تسديدة خارج مربع العمليات.
وبعد مباراتي اليوم، أصبح الرجاء يتحكم في مصيره من أجل تحقيق اللقب، حيث يتصدر البطولة برصيد 69 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن الجيش الملكي، بينما يتواجد الوداد في المرتبة السابعة برصيد 41 نقطة، والمغرب التطواني في المركز التاسع ب 35نقطة.
يذكر أن الجولة الأخيرة ستعرف انتقال الرجاء لمواجهة مولودية وجدة الذي يصارع من أجل البقاء، في حين يستقبل الجيش الملكي جاره الفتح الرياضي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الجيش النظامي فهم نقطة تفوقه الأساسية وهي أنه ملتحم بالشعب
إن حرب الكرامة هي حرب الشعب ضد العدو، هذه حرب خاض فيها الجيش النظامي للدولة معاركه بأسلوب حرب الشعب طويلة الأمد، تلك الحرب التي لا تعرف هجوما واحدا كاسحا للنصر كما تخيل الكثيرون في البداية، بل هي حرب يحضر فيها هجوم ينمو بمراحل متعددة ويمر بمراحل دفاعية كثيرة، الجيش النظامي فهم نقطة تفوقه الأساسية وهي أنه ملتحم بالشعب وأنه متفوق أخلاقيا وأن الحق والمبدأ السامي معه. الطرف الآخر كان غريبا ومفتقدا للأخلاق والحق، وانتهاكاته أفقدته كل وسائل النصر.
الحرب امتداد للسياسة بلغة أخرى، وهي ليست شأنا عسكريا محضا، فالطريقة التي ينتصر بها جيشنا هي الطريقة الوحيدة الممكنة للنصر، لا توجد طريقة غيرها لكنها تحمل في طياتها دلالات استراتيجية ترسم ملامح مستقبل السودان.
الجيش من الشعب، والشعب يجب أن يمتلك القوة، وقوة الحق لاتهزم، والصبر والتراكم الإيجابي يقودان للنصر. سيؤكد هذا النصر أيضا وحدة السودان ومصيرة المشترك، وهو نصر لن يكتمل ولن يتوقف حتى آخر شبر من بلادنا بإذن الله.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب