أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الاثنين، أن الصين تدعم كافة الجهود السلمية لحل الأزمة الأوكرانية.

الخارجية الصينية: الولايات المتحدة سبب تصعيد التوترات في بحر الصين الجنوبي المخابرات البريطانية تجند مواطنين من الصين

وقالت المتحدثة - بحسب الموقع الرسمي لشبكة سي جي تي إن الصينية - إن الصين تولي أهمية كبيرة لتنظيم سويسرا أول قمة حول السلام في أوكرانيا، وتظل على اتصال وثيق مع برن والأطراف المعنية.

وأكدت مجددا أن الصين ترى دائما أن مؤتمر السلام الدولي يحتاج إلى تلبية العناصر الثلاثة المهمة المتمثلة في اعتراف روسيا وأوكرانيا به، والمشاركة المتساوية لجميع الأطراف، والمناقشة العادلة لجميع خطط السلام؛ وإلا فإن مؤتمر السلام لن يتمكن من لعب دور جوهري في استعادة السلام.

وأضافت المتحدثة أن ترتيبات الاجتماع لم تستوف العناصر الثلاثة، مما يجعل من الصعب على الصين حضور المؤتمر، مشيرة إلى أن موقف الصين من القمة عادل ومحايد ولا يستهدف أي طرف بعينه وبالتأكيد ليس ضد القمة.

وتابعت: "سواء شاركت الصين في المؤتمر أم لا، فهذا يعتمد فقط على حكمها الخاص على المؤتمر، ونعتقد أن جميع الأطراف المعنية يمكنها فهم موقف الصين".

وأردفت المتحدثة أن "الصين تأمل بصدق ألا يتحول مؤتمر السلام إلى منصة للمواجهة بين المعسكرات، وأن عدم مشاركة بكين في المؤتمر لا يعني عدم تأييدها للسلام"، مشيرة إلى أن "مشاركة بعض الدول المنفردة في المؤتمر لا تعني بالضرورة أنها تريد حقا وقف إطلاق النار".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين حل الأزمة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

"حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران

 

 

مسقط- الرؤية

شاركت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، بوفد ترأسه الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة، في أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان من منظور شرقي، والذي عُقد في مدينتي طهران وقم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ونظمتْ المؤتمرَ جامعةُ باقر العلوم، بالتعاون مع منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية التابعة لوزارة الثقافة الإيرانية. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، فضلًا عن باحثين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.

وهدف المؤتمر إلى تقديم رؤية مشرقيّة شاملة لحقوق الإنسان، تستند إلى الإرث الحضاري للثقافة الإسلامية و الشرقية، وتستلهم قيم ومبادئ الحضارات الشرقية الأخرى، في مقابل الرؤى الغربية السائدة في هذا الحقل. وقد تناولت أعمال المؤتمر أهمية وضرورة تبني مقاربة شرقية لحقوق الإنسان في ظل التحديات والأزمات الراهنة، لا سيما الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى استعراض التجارب التاريخية والثقافية للدول في هذا المجال، وفرص تعزيز التعاون الإقليمي في حقوق الإنسان، كما ناقش المؤتمر مفاهيم التغيرات الحديثة في حقوق الإنسان من منظور شرقي، وأُسسها الفلسفية والثقافية والاجتماعية.

وقدَّم الأستاذ الدكتور رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ورقة علمية في هذا المؤتمر تناولت أهمية وضرورة عقد مؤتمر حقوق الإنسان في المقاربة الشرقية في ظل التحديات والأزمات السائدة في العالم، بالإضافة إلى استعراض التجربة التاريخية والثقافية لسلطنة عُمان في مجال حقوق الإنسان.

وشارك في عضوية وفد اللجنة الوزير المفوض عقيل بن علوي باعمر عضو اللجنة، وحسن بن أحمد العجمي من الأمانة الفنية للجنة العُمانية لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الشخصي لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان  
  • "حقوق الإنسان" تشارك في مؤتمر دولي بإيران
  • الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار
  • وزير الخارجية المصري يستقبل المبعوث الشخصى لسكرتير عام الأمم المتحدة للسودان
  • مصر تؤكد دعمها الثابت لاستقرار السودان وتُنسق مع الأمم المتحدة لحل الأزمة
  • مؤتمر الصحة والسلامة المهنية: تعيين الكوادر المتخصصة
  • الطاقة الذرية تؤكد التزامها بدعم سوريا في المجالات السلمية
  • الخارجية الصينية تطلق تصريحات بشأن واشنطن وسوريا والهند وباكستان
  • «الكهرباء» توصلت إلى «شبه اتفاق» مع شبكة الربط الخليجي لشرائها.. وتكثيف الجهود لإنهاء صيانة جميع الوحدات قبل يونيو