ستارمر يتعهد بالاعتراف بفلسطين ومدريد تناشد بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دعا زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر إسرائيل لوقف عمليتها العسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقال إن وقف الحرب في غزة سيكون ضمن أولويات حزبه إذا وصل إلى السلطة.
وأعرب ستارمر عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال إن الوضع في غزة مروع.
وقال زعيم حزب العمال البريطاني "لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة فسنبحث ذلك مع حلفائنا.
كما أعرب عن عزمه على إجراء مراجعة قانونية إذا وصل إلى السلطة لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل تستخدم الأسلحة التي تتلقاها من بريطانيا في هجومها على مدينة رفح.
مناشدات
وفي سياق متصل، ناشد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إسرائيل بوقف الحرب على قطاع غزة والانصياع لقرارات محكمة العدل الدولية بهذا الشأن.
ودعا ألباريس لوقف الحرب على قطاع غزة فورا ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح.
كما دعا لفتح جميع المعابر البرية بالقطاع والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال وزير الخارجية الإسباني إن سلوفينيا ستنضم إلى إسبانيا وغيرها من الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن إسرائيل تمارس ضغوطا على حكومة سلوفينيا منذ إعلانها الموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين.
وكانت كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج أعلنت في 28 مايو/أيار الماضي اعترافها رسميا بدولة فلسطينية مستقلة، بينما تبحث دول أوروبية أخرى اتخاذ خطوة مماثلة.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وقتها إن اعتماد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتماشى مع القرارات الأممية وغير موجه ضد أي طرف، مشيرا إلى أن اعتراف بلاده بدولة فلسطينية مستقلة خطوة تاريخية تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام.
وأكد أن إسبانيا لن تعترف بأي تغيير لحدود عام 1967 دون اتفاق الإسرائيليين والفلسطينيين على ذلك، مشددا على أن المسار الوحيد للسلام هو حل الدولتين.
ودعا رئيس الوزراء الإسباني إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع، وأشار إلى أن الأولوية الآن هي وضع حد للأزمة غير المسبوقة في غزة، داعيا إلى فتح المعابر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بدولة فلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
انطلقت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم السبت، عملية تسليم أسيرين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي، كما تجري تحضيرات في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، لتسليم 4 أسرى آخرين.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “وقع عنصر من كتائب “القسام” ومندوبة من الصليب الأحمر على أوراق الإفراج عن الأسيرين، تال شوهام وأفيرا منغستو في رفح، الذي أسر منذ قرابة 10 سنوات في قطاع غزة”.
وقال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع إن “عملية تبادل الأسرى السابعة تأتي في إطار عمليات التبادل التي صنعتها المقاومة وأجبرت الاحتلال عليها، وهي مستمرة في استكمال عمليات التبادل وإلزام الاحتلال بتتفيذ ما تبقى من الاتفاق”.
وجدد القانوع، التأكيد على “جاهزية “حماس” لاتمام عملية تبادل واسعة وكاملة رزمة واحدة تستند على وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة”.
وأكد أن “الوضع في غزة كارثي وهو ما يتطلب ضغط الوسطاء على الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني وإمداد شعبنا بمستلزمات الايواء والإغاثة”.
هذا وشهد موقع تسليم الدفعة السابعة من تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، السبت، رسائل جديدة من حركة “حماس” إلى إسرائيل، وفي لافتة رفعت في ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين، بها علم فلسطين وقبضة يد ومكتوب عليها: “اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء”، وفي اللافتة السفلى، كتبت جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر المصري أحمد شوقي: “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”، والتي طالما رددها يحيي السنوار، كما كتب على لافتات المنصة: “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.
وجاء في لافتات المنصة أيضًا صورة قبة الصخرة بالقدس المحُتلة، وصور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر حماس أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا الصورة التي نشرتها مؤخرًا للسنوار أثناء المعارك، وعلى يمين اللافتة الكبرى، ظهرت صورة قائد كتائب القسام محمد الضيف وكتب عليها: “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ”، وعلى اليسار، صورة قادة كتائب القسام وحماس، الذين قتلوا خلال المعارك من بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي قتل برفقة السنوار في رفح الفلسطينية”.
وكانت أكدت “حماس” أنها ستفرج عن 6 رهائن إسرائيليين كما هو مقرر السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد، وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية”.
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 10:02