الديلمي: أمريكا تمارس العربدة والإجرام وتنتهك حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
و قال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي إن أمريكا تمارس العربدة والإجرام وتنتهك حقوق الإنسان والصحافة وتكمم الأفواه حتى داخل أراضيها.
فيما أكد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن مواقف شعبنا الأصيلة تجاه فلسطين تعبر عنه بجلاء الحديدة وهي صامدة أمام الهمجية والقصف الأمريكي.
من جهته أوضح رئيس مركز عين الإنسانية أحمد أبو حمرا أن المركز يمتلك توثيقا لـ700 جريمة أمريكية بامتياز بحق شعبنا اليمني مشابهة لما يحدث لإخواننا في غزة.
بدوره، اعتبر مدير إذاعة الحديدة هائل عزيزي أن استهداف الإذاعة من قبل الأمريكيين والبريطانيين يأتي على خلفية مواقف الشعب اليمني المساند لفلسطين.
من جانبه، أكد رئيس مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية بالحديدة جابر الرازحي أن العدوان الأمريكي البريطاني يظهر عدم الاكتراث بالمواثيق والأعراف الدولية.
وشن العدوان الأمريكي البريطاني ليل الخميس/الجمعة عدة غارات استهدفتْ مواقعَ مدنية في محافظة الحديدة كمبنى إذاعةِ الحديدةِ أمامَ مستشفى الثورة وخفر السواحل في ميناءِ الصليف ما أدى ارتقاء 16 شهيداً و41 جريحاً.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
جنيف-وام
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالمياً لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجاً من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.