رئيس حزب الإصلاح والنهضة: البيان الصادر من الرئاسة يمثل رؤية استراتيجية محددة وتوجيهات واضحة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هشام عبدالعزيز رئس حزب الإصلاح والنهضة، إنه بعد انتخابات الرئاسة المبهرة التي شهدها العالم؛ والتي تقول إن مصر دخلت جمهورية جديدة بعصر جديد بتطلعات كبيرة جدا في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة تنموية لها ثقلها الإقليمي والعالمي.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الدكتور مدبولي شخصية مقاتلة وتحرك في ظروف صعبة ولكن البيان الصادر من الرئاسة يمثل رؤية استراتيجية محددة وتوجيهات واضحة، بخطاب تكليف واضح ومحدد من الرئاسة وهي خطة استراتيجية جديدة مناسبة للجمهورية الجديدة في كل الجوانب سواء سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي، مؤكدا أن مدبولي تولى الوزارة السابقة في ظل ظروف صعبة.
وتابع أن الحزب يوافق بشكل كامل على توجيهات الرئيس، وهو ما يوافق تطلعات الشعب المصري، مؤكدا أن الخطة الاستراتيجية الموضوعة شديدة الأهمية، مشيرا إلى أن اختيار الوزراء لابد أن يكون بشكل أكثر دقة ولابد أن يفهم الوزير المقبل أن هذه وزارة جني الثمار، وهي الوزراء التي ستظهر رؤية مصر ويتطلع من خلالها الشعب على أحلام كثيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة الخطة الاستراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسي انتخابات الرئاسة حزب الإصلاح والنهضة مدبولى مداخلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».