تركيا.. الحزب الكردي يعقد اجتماعًا استثنائيًا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الكردي لعقد اجتماعا استثنائيا، بعد عزل عمدة بلدية هكاري وتعيين على البلدية.
وقرر المجلس التنفيذي المركزي لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية، عقد اجتماع استثنائي لبحث مسألة اعتقال عمدة بلدية هكاري المشترك محمد أكيش، ومنعه مؤقتا مزاولة مهامه بقرار من وزارة الداخلية، وتعيين وصيّ بدلاً منه.
وبعد اجتماع المجلس التنفيذي، من المتوقع أن يعلن نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الكردي، غولستان كيليش كوتشيجيت، عن القرارات في مؤتمر صحفي سيعقد في مقر الحزب.
يذكر أن قوات الأمن ألقت القبض على محمد أكيش، عمدة بلدية هكاري المنتخب عن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، بقرار من نيابة هكاري، وتم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة في محيط مبنى البلدية.
وفيما يتعلق بالتدابير الإدارية، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا أعلنت فيه إبعاد أكيش عن منصبه بشكل مؤقت وتعيين والي هكاري، علي شاليك، نائبًا لرئيس بلدية هكاري.
وفي سياق متصل، أصدرت ولاية هكاري بيانًا يحظر التظاهرات والتجمعات في المدينة لمدة عشرة أيام، اعتبارًا من الثامنة صباحًا من اليوم وحتى منتصف ليلة الثاني عشر من الشهر الجاري.
Tags: أنقرةاسطنبولالأكرادالعدالة والتنميةتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الأكراد العدالة والتنمية تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية
إقرأ أيضاً:
سويسرا تعتمد استراتيجية جديدة لإفريقيا على قاعدة تعزيز الأمن والديمقراطية
اعتمد المجلس الفدرالي السويسري (الحكومة)، استراتيجيته الجديدة لإفريقيا، والتي تغطي لأول مرة مجموع القارة. وتمتد الاستراتيجية الجديدة، و الأهداف والتدابير التي تعتزم سويسرا تنزيلها ما بين سنتي 2025 و2028.
ويشكل السلام والأمن، الرفاه، التنافسية فضلا عن البيئة، الديموقراطية والحكامة أولويات هذه الاستراتيجية التي تروم تعزيز علاقات التعاون مع الدول الإفريقية على قاعدة الشراكة.
ووفقا لبلاغ المجلس، فإن سويسرا تدرك الأهمية المتزايدة لإفريقيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي علما أن هذه القارة التي تضم حاليا 1,3 مليار نسمة ستشكل أزيد من 25 في المائة من ساكنة الكوكب. كما تسجل التنوع الكبير الذي تتسم به القارة والفرص والتحديات التي تنطوي عليها.
ولاحظ المصدر أنه في بعض المناطق، تعاني شريحة واسعة من السكان من الأزمات العالمية والتغير المناخي. وفي مناطق أخرى، ترتسم إمكانيات للتنمية الاقتصادية.
وحتى اليوم، كانت استراتيجيتان تؤطران علاقات سويسرا تجاه القارة، إحداهما تخص شمال إفريقيا والثانية جنوب الصحراء.
وجاء في البلاغ أنه « تبين أنه من الوجيه إيلاء أهمية أكبر للعلاقات بين إفريقيا جنوب الصحراء وشمال إفريقيا »، والأخذ بعين الاعتبار التعاون داخل الاتحاد الإفريقي والمشاريع الرائدة لهذه المنظمة مثل منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية والجهود المبذولة من أجل السلام وطرق الهجرة.
وتتوفر سويسرا على شبكة واسعة من التمثيليات على صعيد القارة (18 سفارة و10 مكاتب للتعاون)، وهي حاضرة تقريبا في كل بلد إما عبر سفارة أو مكتب للتعاون.