يهودية الأصل.. من هي كلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
مكسيكو سيتي - الوكالات
فازت مرشحة اليسار الحاكم، كلاوديا شينباوم، بانتخابات الرئاسة في المكسيك بفارق كبير عن منافستها اليمينية لتصبح أول رئيسة للمكسيك، وفق النتائج الأولية التي نقلتها وسائل الإعلام.
وأظهر استطلاع لرأي الناخبين عقب خروجهم من مراكز الاقتراع أجراه معهد "إنكول" أن شينباوم (61 عاما) حصدت 57.
وجاء المرشح الوسطي خورخي ألفاريز ماينز في المرتبة الثالثة بفارق كبير، بنسبة 11.4% من الأصوات.
وأكدت استطلاعات أخرى عقب الانتخابات التي جرت أمس الأحد فوز شينباوم، رئيسة بلدية مكسيكو سيتي السابقة، بدون تقديم النسبة المحددة التي حصلت عليها.
وشهدت الانتخابات في المكسيك أعمال عنف، حيث دعي 98.3 مليون ناخب مسجل للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.
وتعاني المكسيك من العنف المتفشي بسبب عصابات المخدرات، وتسجل الأمم المتحدة نحو 10 حالات قتل للنساء يوميا.
من هي الرئيسة الجديدة للمكسيك؟
تبلغ شينباوم من العمر 62 عاما، وهي من مواليد مكسيكو سيتي، وهي يهودية الأصل، حيث كان أجدادها الأربعة من اليهود الذين هاجروا من ليتوانيا وبلغاريا إلى المكسيك.
حيث هاجر أسلافها من ليتوانيا وبلغاريا في عام 1920، وهو خبيرة في شؤون حماية البيئة، وفي عام 2007، حصلت على جائزة نوبل للسلام كعضو في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
ومن عام 2000 إلى عام 2006، شغلت شينباوم منصب وزير البيئة في مكسيكو سيتي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مکسیکو سیتی
إقرأ أيضاً:
عاجل:- علي هامش مؤتمر الاستثمار.. الرئيس السيسي يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على هامش انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في القاهرة.
تعزيز العلاقات المصرية الأوروبيةوأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء أكد عمق وقوة العلاقات المصرية الأوروبية، التي تم ترفيعها مؤخرًا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة.
هذا يعكس الأهمية التي توليها كل من مصر والاتحاد الأوروبي لتعزيز تعاونهما، باعتباره ركيزة للتكامل والاستقرار الإقليمي. ويُعد مؤتمر الاستثمار أولى محطات تنفيذ هذه الشراكة.
دعم التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر
أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أن انعقاد المؤتمر يعكس المصالح المشتركة بين الجانبين، وحرص الاتحاد الأوروبي على دعم مسار التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي تشهده مصر.
مناقشة التحديات الإقليميةوتطرق اللقاء إلى سبل مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في قطاع غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة.
أكد الرئيس السيسي على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإغاثية إلى القطاع بصورة عاجلة ومكثفة، لتفادي الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
الدعوة إلى حل شامل للقضية الفلسطينيةجدد الرئيس السيسي تحذير مصر من احتمالات توسع الصراع في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وسريعة لتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة وغير مسبوقة من الصراع.
اتفق الجانبان على أن التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفقًا لقرارات الشرعية الدولية، هو السبيل الأمثل لضمان الاستقرار المستدام بالمنطقة.