“رسملة” يضم “الكوف روتانا” في رأس الخيمة لمحفظته الاستثمارية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نجح بنك رسملة للاستثمار المحدود (رسملــة)، لإدارة الاستثمارات البديلة، في تقديم المشورة الاستثمارية لشركة “منتجع كوف القابضة المحدودة” للاستحواذ على منتجع الكوف روتانا في رأس الخيمة ومن المتوقع أن يتم استكمال إجراءات الصفقة وإتمامها بحلول سبتمبر 2024، بعد استيفاء الشروط المُتّبعة.
وتُعدّ شركة منتجع كوف القابضة المحدودة التي تتخذ من سوق أبوظبي العالمي (ADGM) مقراً لها، شركة ذات أغراض خاصة مملوكة بالكامل لرجل الأعمال والمستثمر صقر كمال حسن.
وقد تم تشييد هذا المنتجع الشاطئي الفخم من فئة الخمس نجوم في عام 2009 على يد شركة “أوراسكوم ديفيلوبمينت هولدينج” التي تمثل الطرف القائم بعملية البيع ، ويتكون المنتجع من 349 غرفة فندقية ممتدة على طول شاطئ خاص يصل طوله إلى 600 متر مع مجموعة مطاعم متنوعة من الفئة الراقية ومرافق ووجهات ترفيهية جذابة.
وتُعدّ هذه الصفقة خطوة استراتيجية صائبة تأتي في التوقيت المُناسب وفي الظروف المُثلى، وذلك لما تشهده رأس الخيمة مؤخراً من تطور متسارع يعزز مكانتها كمركز رئيسي في قطاعي السياحة والاستثمار في دولة الإمارات، والتي يتم دعمها بحزمة سياسات اقتصادية حكيمة وتوقعات نمو واعدة.
كما أن عملية الاستحواذ في هذه المرحلة التحولية المثالية تشكل فرصة استثنائية للاستفادة من النمو المتوقع بشكل كبير في أعداد السائحين والزائرين المتوافدين إلى إمارة رأس الخيمة على مدار الخمس سنوات القادمة.
وقال علي تقي، المدير التنفيذي للاستثمار في “رسملة”: “إن نجاحنا في توقيع هذه الاتفاقية يُعَدُ إنجازًا عظيماً ونقطة تحول هامة نحو عهدٍ جديد من التقدم والازدهار لكافة الأطراف المُشاركة والمعنية بهذه الصفقة”.
وتُعدّ شركة منتجع كوف القابضة المحدودة التي تتخذ من سوق أبوظبي العالمي (ADGM) مقراً لها، شركةً ذات أفق واسعة وأهداف طموحة .
وقال صقر كمال حسن : “نحن سعداء بضم منتجع الكوف روتانا إلى محفظتنا الاستثمارية حيث يتميز هذا المنتجع بأعلى معايير الفخامة والرفاهية ويقدم لنزلائه وزواره خدمات راقية رفيعة المستوى ويمنحهم تجربة استثنائية لا تضاهى. كما أنه مصممٌ بأسلوبٍ فريد يحقق رؤيتنا الاستراتيجية المتمثلة بالالتزام بتقديم تجارب ضيافة فاخرة وغير مسبوقة، بفضل موقعه المتميز وإطلالاته الخلّابة ومرافقه المطورة بمستوياتٍ عالمية. وتشكل عملية الاستحواذ هذه امتداداً لخبرات “رسملة” وتعزيزاً لمكانتها الريادية في مجال ابتكار وخلق فرص استثمارية عقارية تلبي احتياجات عملائها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
رسوم جرافيتي مؤيدة لفلسطين تُغطي منتجع ترامب في إسكتلندا (شاهد)
تمكّن أعضاء في منظمة "العمل من أجل فلسطين" (بالستاين أكشن)، من كتابة عبارات ورسوم جرافيتي مؤيّدة لفلسطين، على جدران، بمنتجع تيرنبري للجولف، المملوك للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اسكتلندا.
وسلّطت عدة وسائل إعلام محلية وأيضا عالمية، السبت، الضّوء على الرسومات التي تضمنت طلاء باللون الأحمر على جدران مبنى ملحق بالملعب، وهي مصحوبة بعبارات من قبيل: "غزة حرة" و"فلسطين حرة"، فضلا عن جُملة إهانات وجّهت إلى ترامب.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
كذلك، وُجدت عبارة "غزة ليست للبيع"، مكتوبة على إحدى المساحات الخضراء داخل ملعب الجولف؛ فيما كشفت منظمة "العمل من أجل فلسطين" (بالستاين أكشن) عن المسؤولية عن هذه الرسومات والعبارات المؤيّدة لفلسطين.
Donald Trump's Turnberry golf resort has been vandalised by activists in response to the US president's statements on Gaza pic.twitter.com/lxeaUB4FRA — Randa Ahmed (@Rimas_Rosa) March 8, 2025
وفي السياق نفسه، كتبت منظمة "العمل من أجل فلسطين" في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنه: "بينما يحاول ترامب التعامل مع غزة باعتبارها من ممتلكاته، عليه أن يعلم أن ممتلكاته ليست بعيدة عن أيادينا". بينما قالت شرطة اسكتلندا إنها فتحت تحقيقا في الموضوع.
وأوضح متحدّث باسم الشرطة في اسكتلندا، أنّه: "في حوالي الساعة 4.40 من صباح يوم السبت، الموافق الثامن من مارس 2025، تلقينا بلاغا عن تعرض ملعب الجولف ومبنى على طريق ميدنز في تيرنبري لأضرار"، مضيفا أن التحقيقات جارية".
وكان ترامب، قد تحدّث خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة المحاصر، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة؛ وهو ما تم رفضه بشكل متسارع، حتّى بين الفلسطينيين أنفسهم.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يحاول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جاهدا، التّرويج لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو المخطّط الذي أعلنت البلدان عن رفضه القاطع، فيما انضمت إليهما عدد من الدول العربية الأخرى، ناهيك عن عدّة منظمات إقليمية ودولية.