استمرار هبوط الطلب الاستثماري على الذهب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد أسعار الذهب في مصر تحركات ضعيفة مع بداية جلسة اليوم وذلك في ظل غياب الحافظ المناسب لدفع الذهب إلى التحرك في اتجاه واضح، ليبقى التذبذب هو المسيطر على تحركات السعر المحلي.
افتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 3105 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد أن انخفض السعر يوم أمس بمقدار 5 جنيهات ليغلق عند المستوى 3105 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند المستوى 3110 جنيه للجرام.
التذبذب الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي في ظل تتبع سعر الذهب العالمي والارتباط المتزايد حالياً بين السعرين، وكون الذهب العالمي يشهد تذبذب أيضاً دون اتخاذ اتجاه واضح فذلك يساعد على استمرار التحركات العرضية في سعر الذهب المحلي.
من جهة أخرى تراجع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية خلال تداولات اليوم بشكل طفيف ليتداول متوسط السعر حالياً عند 47.30 جنيه لكل دولار.
يشهد الطلب المحلي على الذهب تراجع خلال الفترة الحالية وقد يبدأ في التزايد التدريجي بسبب موسم عيد الأضحى القادم، ولكن بشكل عام الطلب على الاستثمار في الذهب وشراء السبائك والعملات الذهبية شهد تراجع خلال الفترة الأخيرة.
يرجع السبب وراء ضعف الطلب المحلي على الذهب إلى تراجع الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن وتحوط بعد تعويم سعر الصرف وتراجع سعر الذهب من مستويات أعلى من 4000 جنيه للجرام، مما قلل من الثقة على حركة السعر المحلي خلال هذه الفترة.
تراجع عوامل تسعير الذهب المتمثلة في الطلب على الذهب وحركة سعر صرف الدولار زاد من تأثير العامل الثالث وهو تأثير سعر أونصة الذهب العالمي الذي يعد المحرك الأساسي حالياً وإن كان تأثير حركة الذهب العالمي أقل على السعر المحلي أيضاً.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تستقر تداولات أونصة الذهب العالمي مع بداية تداولات هذا الأسبوع ولكن هناك ضغط سلبي دفع السعر سريعا إلى تسجيل أدنى مستوى في 3 أسابيع قبل أن يتعافى السعر من جديد، ويبقى الترقب في الأسواق لصدور بيانات قطاع العمالة الأمريكية خلال تداولات هذا الأسبوع.
تحركات الذهب المحلي تظل عرضية بشكل كبير وسطر تحركات ضعيفة في سعر صرف الدولار في البنوك المركزية بالإضافة إلى التذبذب الحالي في سعر الذهب العالمي، وبالتالي لا يوجد حافز قوي ليدفع الأسعار لاتخاذ اتجاه محدد.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي حالياً عند المستوى 2325 دولار للأونصة لتحاول كسر هذا المستوى والاغلاق أسفله بعد أن سجل السعر بالفعل أدنى مستوى منذ 3 أسابيع عند 2314 دولار للأونصة.
الاغلاق تحت 2325 دولار يدفعه إلى مزيد من الهبوط واستهداف 2300 دولار ثم منطقة 2270 – 2280 دولار للأونصة. بينما ارتداد السعر لأعلى والاستقرار فوق المستوى 2340 دولار يقلل من الضغط السلبي على الذهب.
السعر المحلي:
استقر سعر الذهب المحلي اليوم ليتحرك في نطاق محدود فوق المستوى 3100 جنيه للجرام عيار 21 ولكن تبقى الأسعار تفتقد الحافز للصعود لتبقى التداولات فوق هذا المستوى.
سعر الذهب المحلي مرتبط حالياً بالسعر العالمي بشكل كبير مما قد يعرضه لمزيد من التحركات في اتجاهات مختلفة خاصة مع غياب عوامل التسعير الأخرى الأكبر تأثيراً على الذهب مثل سعر صرف الدولار والطلب المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية الطلب المحلي على الذهب تراجع سعر صرف الدولار سعر الذهب المحلي اسعار الذهب في مصر سعر الذهب المحلی سعر صرف الدولار الذهب العالمی السعر المحلی جنیه للجرام عند المستوى على الذهب فی سعر
إقرأ أيضاً:
مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، فيما شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.
تم تداول أسعار خام “برنت” دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.
من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع فرضت الصين رسوما جمركية على سلع أميركية ردا على رسوم جمركية أميركية جديدة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من أجل تهدئة التوتر.
وسحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترامب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.
في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.
في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ.
وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ”برنت” إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة “باكورديشن
” صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام “غرب تكساس” الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط “كونتانغو” هبوطي، في العام المقبل.
وفي سياق آخر، شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2867.79 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2887.10 دولار.
ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
ومن المتوقع أن يقدم تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة، من المقرر نشره الجمعة، المزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد بشكل عام.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.35 دولار للأونصة وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 981.81 دولار وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 990.66 دولار.