آخر تحديث: 3 يونيو 2024 - 2:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب عن كتلة اشراقة كانون هادي السلامي ، الاثنين ، انه من الصعوبة جدا ان يمرر مجلس النواب جداول موازنة 2024 في جلسته اليوم ، مشيرا الى وجود مخالفات وغموض وسوء توزيع التخصيصات بين الاقليم والمحافظات الوسطى والجنوبية .وقال السلامي في حديث صحفي، إن ” التصويت على جداول موازنة العام الجاري سوف لن يمرر بسهولة خلال جلسة اليوم ، حيث انه سيواجه مداخلات عديدة وانتقادات للجنة المالية التي خالفت الاطر البرلمانية ممن خلال انطوائها في مكان خارج قبة البرلمان لمراجعة الجداول المرسلة من الحكومة وهذا يمثل سابقة لم تعمل بها اي من البرلمانات الدولية  ، مما ولد لدى الكثير من الشكوك ” .

واضاف ان ” أعضاء مجلس النواب لحد الان لم يزودوا بتعديلات الجداول من قبل اللجنة المالية سوى حصولنا على بعض التسريبات من خلال بعض الزملاء في اللجنة المالية وهذه ايضا مخالفة قانونية ” .وأوضح السلامي ان ” نواب كتلة اشراقة كانون وعدد كبير من النواب لديهم اعتراضات ومداخلات بشأن سوء توزيع التخصيصات المالية وتفضيل الإقليم على حساب المحافظات الوسطى والجنوبية ” .يذكر ان مجلس النوب سيعقد ظهر اليوم جلسة التصويت على جداول قانون الموازنة الاتحادية رقم (13) المعدلة ومرفقاته جداول ( أ ،ب، ج ، هاء، و) .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فشل “أمريكا” في مهمّة ردع اليمنيين

يمانيون../
ضمن سلسلة اعترافات ساسة وعساكر واشنطن بنجاح القوات اليمنية، وفشل أمريكا وحليفاتها، في معركة البحر الأحمر، تقول النائبة السابقة لمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”، بيث سانر: “تنفق واشنطن 570 مليون دولار شهرياً على مهمة فشلت في ردع اليمنيين، الذين أثبتوا في استمرار هجماتهم، وتحمل الهجمات المضادة إلى أجل غير مسمى”.

تضيف: “لم تتأكل القدرات العسكرية اليمنية، بل تآكلت سمعة وجاهزية وقدرات قواتنا، وبات اليمنيون الطرف الوحيد الذين خرجوا من 7 أكتوبر أقوى عسكرياً، وأكثر جرأة”.

تواصل الحديث وفق موقع مجلة “فورين بوليسي الأمريكية”: “إن فوائد عمليات قواتنا البحرية ضد اليمنيين غامضة، فتجارتنا لا تعتمد بشكل كبير على طرق الملاحة في الخليج العربي، في حين منعت اليمن السفن التي تحمل العلم الأمريكي من المرور في البحر الأحمر مُنذ عام”.

اليمنيون لا يتراجعون

وأكدت: “اليمنيون لا يتراجعون، والتصعيد العسكري لن يؤدي لإنهاء هجماتهم، وقد فشلنا في ردعهم أو إضعافهم، وأحرقنا مليارات الدولارات، وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة، التي كانت تكفي لخوض حرب في المحيط الهادئ”.

المؤكد في اعتقاد النائبة السابقة للـ”CIA”، أن المواجهات في البحر الأحمر أدت إلى استنزاف جاهزية قوات بلادها، وإجبار سفنها وحاملات طائراتها على تمديد الانتشار، ما يستغرق وقتاً أطول في الإصلاحات.

والمحسوم -برأيها كمسؤولة سابقة للاستخبارات الأمريكية- هو فشل الحملة البحرية المتعددة الجنسيات (عمليات حلف حارس الازدهار وإسبيدس) في جلب الدعم وحماية الملاحة، ما يجعل واشنطن عاجزة في أحسن الأحوال.

سانر أشارت في ختام حديثها إلى أن التهديدات “الإسرائيلية” شديدة اللهجة بالتصعيد العسكري لن توقف هجمات اليمنيين، فليس لديهم ما يخسرونه.

مخاوف إغراق الحاملات

في ذات الصلة، يخشى العسكريون الأمريكيون من تطور المواجهات مع القوات اليمنية، في ظل الخوف من إغراقها إحدى حاملات طائراتهم، حيث عبَّر العقيد بالجيش الأمريكي، لورانس ويلكرسون، عن خوفه من أن يقرر من وصفهم بـالحوثيين إغراق حاملات الطائرات في ظل تطور قداراتهم وأسلحتهم العسكرية، واصفا الخطوة بالكارثية بالنسبة لبلاده؛ إذا أغرقت حاملة على متنها خمسة آلاف جندي.

كلام ويلكرسون، وهو ضابط متقاعد، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، جاء بعد استهداف قوات صنعاء حاملات الطائرات بشكل متكرر؛ كانت آخرها حاملة “يو إس إس هاري ترومان”، وهي الرابعة التي تفر من مياه البحرين الأحمر والعربي، بعد هروب “أيزنهاور” و”لينكولن” و”روزفلت، العام الماضي 2024.

ماء وحرارة شديدة

يصف المعهد البحري الأمريكي وضع قيادة وبحارة “أيزنهاور” ومدمراتها وقِطعها البحرية، في 2024، بالقول: “هناك، فقط، ماء، وضربات مسيّرات، وصواريخ، وحرارة شديدة.. ربما يحصل اليمنيون على الجائزة الكبرى للعام 2024؛ لتفوّقهم على بحرية أمريكا وحليفاتها”.

يضيف: “كانت الهجمات اليمنية شبه يومية، في شتاء وربيع 2024، على المدمرات وسفن البحرية الأمريكية، وقد أجبرت حاملة “دوايت دي أيزنهاور” في يونيو 2024، على الفرار من البحر الأحمر، واستهداف الحاملة “هاري إس ترومان”، بعد ستة أيام، وأُسقطت طائرتها إف – 18 بالصواريخ والمسيَّرات اليمنية بعد انضمامها للمعركة البحرية في ديسمبر الفائت.

يُشار إلى أن العمليات العسكرية المساندة للمقاومة الفلسطينية ونصرة غزة لقوات صنعاء كبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، فاتورة خسائر باهظة قرابة 220 قِطعة بحرية.

السياســـية صادق سريع

مقالات مشابهة

  • “التدريب التقني” توفر 11078 فرصة وظيفية لخريجيها خلال ديسمبر 2024
  • “كل القوة الجزيرة جوة”.. عقار يشارك في مسيرة عفوية ويتلقى التهاني من المواطنين بتحرير ود مدني
  • “المالية” تحتفي بتخريج 60 قائداً في القطاع المالي
  • فشل “أمريكا” في مهمّة ردع اليمنيين
  • إصابة نائب قائد “لواء ناحال” في كمين “بيت حانون” 
  • المالية النيابية تستضيف طيف سامي لمناقشة جداول موازنة 2025 وتأمين الرواتب
  • صالح يرد على “المعترضين على قانون المصالحة”
  • الرقابة المالية: 8.3 % نموا في عقود نشاط التأجير التمويلي خلال 9 أشهر
  • الرقابة المالية: 6.8% تراجع في قيمة تعويضات التأمين التجاري خلال سبتمبر 2024
  • “تحقيق أمنية” تحقق 830 أمنية خلال 2024