أين وصلت فكرة أن تكون مصر مركزا لتخزين الحبوب الروسية والتعامل معها؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير التجارة المصري، أحمد سمير، قوله، الاثنين، إن شركة مصرية أرسلت إلى الحكومة الروسية دراسة جدوى لبناء مركز للحبوب في مصر، يمكنه تخزين الحبوب الروسية والتعامل معها.
وقال سمير إنه "يمكن بناء المركز في بورسعيد أو دمياط أو منطقة السخنة"، حسب وكالة رويترز.
ومصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، وعادة ما تستورد ما يقرب من 10 ملايين طن سنويا.
يذكر أنه من بين تبعات الحرب الروسية - الأوكرانية، تراجع الطلب على القمح الروسي بسبب العقوبات الغربية على روسيا التي تَحول دون سير عمليات توريد القمح على النحو السابق، في الوقت عينه تزداد الحاجة المصرية لاستيراد القمح بعد تراجع المحصول الأوكراني الذي كانت تعتمد عليه مصر قبل الحرب. معادلة جمعت مصر وروسيا على طاولة المصالح المشتركة.
وفي وقت سابق، قالت وكالة "آر تي" الروسية، إن مصر وروسيا تجريان محادثات بشأن إنشاء مركز لوجستي في منطقة قناة السويس لتخزين إمدادات القمح القادمة من موسكو، نقلاً عن وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية.
وكانت القاهرة، التي تعتبر موسكو المورد الرئيسي للحبوب لها، قالت في السابق إن إنشاء مركز على طول طريق السويس التجاري سيسهل صادرات القمح الروسي إلى الدول المجاورة لمصر.
وفي آب/ أغسطس 2023، أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر عن استعدادها لإعادة تصدير القمح الروسي إلى دول ثالثة، بما في ذلك دول المنطقة العربية وكذلك شمال وشرق أفريقيا، إذا تم بناء مركز التوزيع اللوجستي المقترح لقناة السويس.
والاقتراح المصري ليس جديدا فهو يعود إلى بدايات الأزمة التي خلقتها الحرب على أوكرانيا، وكان سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية رئيس أمانة "منتدى الشراكة الروسية الإفريقية" أوليغ أوزيروف، قد علق على إمكانية إنشاء مركز للحبوب الروسية في مصر في شهر تموز/ يوليو 2023.
وقال في حوار مع وكالة "نوفوستي" الروسية: "يبدو لي أن فكرة إنشاء الممرات اللوجيستية ومراكز الحبوب واعدة وقابلة للتنفيذ، نظرا للفرص العظيمة التي تتمتع بها روسيا في صادرات الحبوب".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين صرح في نيسان/ أبريل 2023، بأن "مصر ستصبح مركزاً للحبوب الروسية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا". وقال في مقابلة صحفية إن "مصر اعتمدت خلال السنوات الأخيرة على الحبوب الروسية، لا سيما القمح، بسبب جودتها وسعرها". وأضاف أن "جميع الشروط تنطبق على مصر لتصبح مركزاً للحبوب الروسية لتوريد مجمع الصناعات الزراعي الروسي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي المصري الحبوب القمح روسيا مصر روسيا حبوب قمح المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وصلت إلى الانهيار.. معاناة جاستن بيبر الصحية تؤثر على زوجته هايلي بيبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر جاستن بيبر ست صورا له وهو يستخدم الغليون الزجاجي (bong)، مما أثار قلق معجبيه الذين غمروا قسم التعليقات في «إنستجرام» بتعليقات محذرة. كتب أحدهم: "هذا المسكين بحاجة إلى المساعدة، آمل أن يدرك ذلك بنفسه، وأن يسعى للتحسن، ليس فقط من أجله ولكن من أجل طفله أيضًا"، وبصفته أبًا جديدًا لابنه جاك (6 أشهر)، رأى البعض أن هذه الصور غير مناسبة.
وبينما لم يكن واضحًا ما الذي كان جاستن يدخنه، علق أحد المتابعين بغضب: “لا يمكنك أن تكون والدًا حاضرًا وأن تكون في نفس الوقت مخدرًا بهذا الشكل. اختر أحدهما”، فيما كتب آخر: “تحتاج إلى أن تنضج وتبدأ في التصرف كأب. طفلك هو الأولوية الآن، وليس المخدرات”، ووقال معلق آخر: “إن جاستن ينهار بوضوح”، وجاءت هذه الانتقادات بعد أسبوع واحد فقط من رد ممثل عن جاستن بيبر (31 عامًا) وزوجته هايلي بيبر (28 عامًا) على التكهنات المستمرة بشأن حالته الصحية والنفسية، حيث أخبر موقع TMZ أن جاستن لا يستخدم المخدرات القوية، مؤكدًا أن الشائعات حول صحته مرهقة للغاية.
ووفقًا لمصدر تحدث لمجلة Life & Style، فإن المخاوف بشأن جاستن لها ما يبررها: “سلوكه مقلق منذ فترة، وما يراه المعجبون الآن هو مجرد جزء صغير مما تبدو عليه حياته الحقيقية”، وأضاف المصدر: “يمر جاستن بفترات انعزال، ثم يعود للنشاط والتواصل مع الأصدقاء، لكنه يعاني أيضًا من فترات اكتئاب شديدة”، مشيرا إلى أن الأمر “ليس سهلًا عليه”، ولكنه أيضًا “يؤثر بشدة على هايلي”، وأصدقاؤهما قلقون عليهما، خاصة بعد زواج دام ست سنوات، ويبدو أن هايلي “واقعة في حبه بجنون، لكنه غير متزن”،
قال أحد المطلعين لموقع Daily Mail في فبراير:
“بعض صديقاتها نصحنها بأن تتركه وتمضي قدمًا”، بينما أضاف مصدر Life & Style:
"هايلي وصلت إلى نقطة الانهيار، لكنها لن تتخلى عنه… على الأقل الآن، رغم الضغوط، فإن هايلي مصممة على البقاء بجانب جاستن، حيث قالت في عام 2021 خلال حديثها في بودكاست In Good Faith With Chelsea & Judah Smith:
“تخيل أن تتخلى عن شخص في أسوأ فترة في حياته، لست ذلك النوع من الأشخاص، قررت أنني سأبقى مهما كانت النتيجة”، وفي العام نفسه، أكدت أن إيمانهما المسيحي المشترك هو ما ساعد في إنقاذ زواجهما.
وفي الأشهر القليلة الماضية كانت مليئة بالدراما، بدأت شائعات الانفصال في ديسمبر 2024، عندما زعمت إحدى مستخدمات تيك توك أن جاستن وهايلي قضيا عطلة الأعياد منفصلين، ثم في يناير 2025، زاد الجدل عندما ألغى جاستن متابعة هايلي على إنستغرام، لكنه ادعى لاحقًا أنه تعرض للاختراق، وفي فبراير عندما كانا في نيويورك، لاحظ الصحفيون أنهما نادرًا ما ظهرا معًا، بل تناولا العشاء في نفس المطعم ولكن بفارق 45 دقيقة بينهما.
رغم الشائعات، قال ممثل جاستن لموقع TMZ في فبراير إن هذا العام كان تحولًا كبيرا بالنسبة له، حيث أنهى العديد من الصداقات والعلاقات المهنية التي “لم تعد تخدمه”، ففي يناير 2025، قام جاستن فجأة بإلغاء متابعة وحظر خمسة أشخاص على إنستغرام كانوا جزءًا من دائرته المقربة، ومن بينهم، الأهم على الإطلاق، مدير أعماله السابق سكوتر براون، الذي أنهى جاستن تعاونه المهني معه في العام السابق.
وتدعم هايلي زوجها علنًا، لكنها تدفع ثمن ذلك، ووفقًا للمصدر: “جاستن يقول دائمًا إنها الشخص الذي يعتمد عليه أكثر من أي شخص آخر. لكن هذا ليس وضعًا سهلًا عليها، خاصة وهي تحاول التوفيق بين حياتها المهنية وتجربة الأمومة الجديدة"، وأضاف المصدر: “من الصعب عليها أن تطلب المساعدة من جاستن، لذا تتحمل كل هذا وحدها"، وورغم كل التحديات، لا تزال هايلي ملتزمة بزواجهما. يقول المصدر: “هما يحبان بعضهما جدًا، والطلاق ليس خيارًا مطروحًا في الوقت الحالي.”، لكن المقربين منها يأملون أن “يتمكن جاستن من تغيير مساره والعودة إلى الطريق الصحيح”.