نتنياهو: ما وصفه الرئيس الأمريكي بشأن مقترح الصفقة ليس دقيقًا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، اليوم الاثنين، أن ما وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن مقترح الصفقة ليس دقيقًا، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف نتنياهو: «مقترح صفقة التبادل يتضمن تفاصيل أخرى لم يكشف عنها بايدن، متبعًا: نستطيع وقف الحرب 42 يومًا بهدف استعادة المحتجزين، لكننا لن نتنازل عن النصر المطلق».
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو رفض الإجابة خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في الصفقة، مشيرة إلى أنه لم يتم بعد تحديد عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وأوضحت الهيئة الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال، قال لأعضاء لجنة الخارجية والأمن، إن الرئيس الأمريكي بايدن قدم جزءًا فقط من الخطوط العريضة للصفقة.
واردفت الهيئة عن نتنياهو: يمكن بدء تنفيذ خطة التهدئة في غزة قبل الاتفاق على الشروط بشكل كامل، مشيرة إلى أن نتنياهو يقول إن إسرائيل قادرة على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة التهدئة في غزة ثم طرح شروط المرحلة الثانية، وفقًا لرويترز.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ241 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًنتنياهو يستدعي وزير الأمن القومي الإسرائيلي لإطلاعه على مقترح الصفقة
كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيصنف كـ«مجرم حرب» حال رفضه مقترح بايدن
مسؤول إسرائيلي: نتنياهو ومجلس الحرب وافقا على اقتراح «بايدن» الأخير.. ويبقى رد «حماس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الرئيس الأمريكي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الرئيس الامريكي حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل غزة الأن
إقرأ أيضاً:
مقترح مصري بتأسيس وجود دولي لمجلس الأمن في غزة والضفة
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، إن هناك مقترحا بأن يدرس مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في قطاع غزة والضفة الغربية تمهيدا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده عبد العاطي في القاهرة مع سفراء أجانب وممثلي سفارات ومنظمات دولية حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بغزة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقالت الخارجية المصرية إن عبد العاطي أشار في كلمته بالاجتماع إلى "وجود مقترح بأن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية".
وأوضح أن ذلك يكون "من خلال تبني قرار للمجلس لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف وتخصصات واضحة، وفي إطار برنامج زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة".
ولم يحدد عبد العاطي المرحلة التي بلغها هذا المقترح، علما بأن القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين بالقاهرة في الرابع من مارس/آذار الجاري تطرقت لهذه الجزئية في بيانها الختامي.
ودعت القمة مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام، تسهم في تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية.
إعلانولفتت الخارجية المصرية، الاثنين، إلى أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي تبنتها القمة العربية، حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع. وأضافت أن مصر تعمل على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة، لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
وتحدث عبد العاطي عن متطلبات أساسية لنجاح الخطة وهي: تثبيت وقف إطلاق النار بغزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بصورة تضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع الوضع في القطاع باعتباره جزءا أصيلا من الأراضي الفلسطينية.
وأكد ضرورة "تمكين السلطة الفلسطينية من العودة لقطاع غزة، للاضطلاع بمسؤولياتها من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية"، وفق البيان.
كما أشار عبد العاطي إلى بدء مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرهم في غزة.
وتبنت القمة العربية خطة أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي روج لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة.
يشار إلى أنه في نهاية الأول من مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، وهو ما ترفضه حماس.
إعلان