حرائق وخسائر وخوف كبير.. تقريرٌ يكشف ما فعلته صواريخ الحزب بالإسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري، أن أضرارا جسيمة لحقت في محمية يهوديا الطبيعية، حيث احترقت مساحة تقدر بـ10 آلاف دونم بسبب الصواريخ التي أطلقها "حزب الله" أمس الأحد باتّجاه كتسرين.
وقال الموقع إن 15 طاقم إطفاء كافحوا النيران لساعات طويلة، وبحسب التقديرات، فإن ترميم بعض المناطق التي دمرها الحريق الكبير بالكامل، على طول مسارات المشي في المنطقة، سيستغرق عدة سنوات.
وأضاف أن عكا ونهاريا دخلتا أيضا في نطاق "حزب الله"، حيث يشعر السكان بالقلق: "إنها تقترب منا. كان الأطفال يرتجفون وكذلك الآباء. والمدارس أغلقت".
وذكر الموقع أنه في ظل تصعيد القتال في القطاع الشمالي، دخل آلاف سكان المستوطنات التي لم تدو فيها أجهزة الإنذار لعدة أشهر، بما في ذلك عكا ونهاريا. وقد شهدت كتسرين نفسها، والتي تعد أكبر مستوطنات الجولان عدة إنذارات خلال الحرب، ولكن لعدة أشهر كانت هادئة في معظم الأوقات، وهو ما تم انتهاكه عدة مرات في الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أمس الأحد، عن سقوط 4 صواريخ في مناطق غير مأهولة في محيط مستوطنة كتسرين جنوب الجولان السوري المحتل. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي يكشف حرمان أطفال معاقين من التعويضات العائلية
زنقة20ا الرباط
سلط تقرير حديث لمؤسسة الوسيط برسم سنة 2023 الضوء على عدة قضايا هامة تخص المواطنين في وضعية إعاقة، حيث أماط اللثام عن بعض التحديات التي ما زالت تعيق التقدم نحو تحقيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، ومن أهم ما ورد فيه ضرورة تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.
وجاء في التقرير أنه بالرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على إطلاق البرنامج الوطني للتربية الدامجة، إلا أن التحديات ما زالت قائمة، وخاصة فيما يخص تمدرس الأطفال ذوي التوحد والإعاقات الذهنية. ورغم بعض التقدم في تكييف المؤسسات التعليمية، فإن تفعيل حق هذه الفئة في التعليم الدامج ما زال يواجه تأخيرات كبيرة.
وأكد تقرير مؤسسة وسيط المملكة على ضرورة الحق في التعويضات العائلية، حيث أشار التقرير إلى أن بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة يُحرمون من التعويضات العائلية بسبب عدم تصريح الوالد بحالة الإعاقة أثناء فترة عمله، وهذا يعكس معيارا مزدوجا، حيث يستفيد الأب من التعويضات في حياته، لكن يُحرم الأبناء من ذلك بعد وفاته أو إحالته على التقاعد.
وفي هذا السياق، أوصت مؤسسة الوسيط بتفعيل البرامج الحكومية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال، وتأكيد ضرورة تحقيق المساواة والإنصاف في مجال التربية الدامجة. كما تؤكد على ضرورة سد الخصاص في البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية ملائمة.
ودعت المؤسسة إلى تعزيز التفاعل الجاد مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم في كافة القطاعات الإدارية والاجتماعية. بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات لضمان تكامل الجهود.