حرائق وخسائر وخوف كبير.. تقريرٌ يكشف ما فعلته صواريخ الحزب بالإسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أفاد موقع "واينت" العبري، أن أضرارا جسيمة لحقت في محمية يهوديا الطبيعية، حيث احترقت مساحة تقدر بـ10 آلاف دونم بسبب الصواريخ التي أطلقها "حزب الله" أمس الأحد باتّجاه كتسرين.
وقال الموقع إن 15 طاقم إطفاء كافحوا النيران لساعات طويلة، وبحسب التقديرات، فإن ترميم بعض المناطق التي دمرها الحريق الكبير بالكامل، على طول مسارات المشي في المنطقة، سيستغرق عدة سنوات.
وأضاف أن عكا ونهاريا دخلتا أيضا في نطاق "حزب الله"، حيث يشعر السكان بالقلق: "إنها تقترب منا. كان الأطفال يرتجفون وكذلك الآباء. والمدارس أغلقت".
وذكر الموقع أنه في ظل تصعيد القتال في القطاع الشمالي، دخل آلاف سكان المستوطنات التي لم تدو فيها أجهزة الإنذار لعدة أشهر، بما في ذلك عكا ونهاريا. وقد شهدت كتسرين نفسها، والتي تعد أكبر مستوطنات الجولان عدة إنذارات خلال الحرب، ولكن لعدة أشهر كانت هادئة في معظم الأوقات، وهو ما تم انتهاكه عدة مرات في الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أمس الأحد، عن سقوط 4 صواريخ في مناطق غير مأهولة في محيط مستوطنة كتسرين جنوب الجولان السوري المحتل. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“قلق على مستقبل إسرائيل”.. آلاف المستوطنين بدأوا هجرة عكسية إلى كندا
الجديد برس:
ذكر موقع “والاه” الإسرائيلي، أن الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين هاجروا إلى كندا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح الموقع، في تقريره، أن كندا تمنح الإسرائيليين “تأشيرة إنسانية”. وبحسب التقديرات، استغل آلاف الإسرائيليين الفرصة فعلاً، وغادروا إلى هناك.
ونقل الموقع عن ميشال هاريل، التي انتقلت إلى كندا قبل نحو 5 أعوام، وتدير موقعاً يساعد الإسرائيليين على الهجرة، قولها إن كندا “توفر حياة مريحة، ومجتمعاً تعددياً، ونظاماً صحياً عاماً، وتعليماً ممتازاً، وأفقاً اقتصادياً للأجيال المقبلة، إلى جانب الطبيعة الخلابة”.
وأشار الموقع إلى وجود برنامج كندي خاص باستقبال المهاجرين الإسرائيليين، موضحاً أن البرنامج، الذي أُعلن بداية العام، تم تمديده في الأيام الماضية عاماً آخر، بحسب ما يرى البعض، بسبب التصعيد في الشمال.
وتم إطلاق مشروع يمنح الإسرائيليين تأشيرة عمل لمدة 3 أعوام في كندا، يمكن خلالها تقديم طلب للحصول على الإقامة الدائمة، أو المواطنة الكاملة.
ولدى سؤالها عن “الانتماء الوطني إلى إسرائيل”، ردت هاريل بأن هناك “حالات منعزلة من ردود فعل أقل سروراً في الشبكات، لكن الجميع سعداء بالمشروع، وبمساعدة الإسرائيليين الذين يحتاجون إلى الراحة”.
وذكر الموقع أن كندا كانت دوماً “وجهة مفضلة للهجرة لليهود من جميع أنحاء العالم”، وأن اليهود يتمتعون في كندا بحياة مريحة وهادئة، وخالية من مظاهر معاداة السامية.
وبحسب التقديرات لآخر إحصاء في 2021، يعيش في كندا نحو 400 ألف إسرائيلي، معظمهم في تورونتو، يُضاف نحو 2000-3000 إسرائيلي إليهم سنوياً، لكن من المحتمل أن يكون عددهم زاد بصورة ملحوظة منذ بداية الحرب.
ومنذ بداية الحرب، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن عدد كبير من الإسرائيليين الذين غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكشف ازدياداً كبيراً في “الهجرة” العكسية اليهودية.