معضلات تطبيقات التواصل .. السفر .. فقد الهواتف
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
معضلات تطبيقات التواصل ..
السفر …. فقد الهواتف …
تطبيقات التواصل مثل واتساب ومسنجر وفيسبوك وتيليجرام وغيرها ترتبط في التنزيل وللتثبيت في الجهاز بإرسال كود لرقم الشريحة.
وأنت داخل السودان يأتيك الكود بنجاح برسالة SMS من سيرفر الشركة الأم للتطبيق لأن الشريحة تعمل داخل النطاق الجغرافي المصرح لها به.
إذا غادر الجهاز لخارج البلاد يظل التواصل بالتطبيق الذي سجلته في السودان مستمرا نصوص ومحادثات ولكن الاتصال العادي بالشريحة يتوقف اللهم إلا إذا كانت مسجلة في خدمة الاستضافة roaming وهذه حاليا متوقفة ولا تعمل .
وفي حالة فقد الجهاز او نهبه وهي ما يحدث كثيرا جدا هذه الأيام تظل التطبيقات المنزلة ومسجلة تعمل وتظهر بنفس رقم الشريحة المالكة للكود حتى لو قام المستخدم الجديد نهابا كان أو كسابا بتغيير الشريحة وتركيب شريحة خاصة به!
يظل الرقم الأول مالك الكود منغمسا في كل قروبات صاحب الجوال الأصلي حيا كان أم ميتا.
لا يغادر هذا الرقم مالك الكود القروبات إلا إذا قام المستخدم الجديد للجهاز بتسجيل خروج من التطبيق وعمل تسجيل جديد برقم الشريحة الجديدة.
لهذه تنتشر هذه الأيام ظاهرة الرسائل التي لا تحمل نكهة ومذاق معارفنا الذين نعرفهم.
لكل أحد من المعارف نكهة لغوية وبصمة تفاعل إسفيري ، في اللغة ، التعبيرات ، الكلمات ذات الدلالة المفهومة بينكما.
وإذا حاولت التواصل معه صوتيا يصمت ويختفي !!
وإذا سألته في الغريق يعمل رايح !
لهذا على جميع مشرفي قروبات المعارف من زملاء دفع أو جيران في الأحياء والقرى أو مختلف القروبات من أكاديمية وغيرها التحري والفحص الدقيق فإن هذه الفترة هي فترة أكبر لخبطة ولغوسة إسفيرية لدرجة لا أظن أن مبرمجي التطبيقات ولا مصنعي الشرائح قد خطرت على بالهم ، وكيف تخطر على بالهم وهم لا يعلمون أن في هذا العالم بشرا من طين إسمهم كسابة وغنامة ؟
هذا والله أعلم.
#كمال_حامد ????إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من إدمان الهاتف المحمول؟.. دراسة تكشف عادة خطيرة
أظهرت دراسة حديثة أجرتها أمازون كيندل، أن الأستراليين يعانون من إدمان متزايد على استخدام الهواتف الذكية، مما يؤدي إلى شعورهم بالتشتت والضغط العصبي.
كشفت الدراسة عن أن ربع الأستراليين يتلقون إشعارات حتى وقت متأخر من الليل، وأن هذه الإشعارات المتواصلة من الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى تسبب تشتتا متكررا لأكثر من نصفهم 56%.
أوضح عالم الأعصاب الدكتور “مارك ويليامز” أن إشعارات الهواتف الذكية تجعل الدماغ في حالة تأهب قصوى، مما يقلل من القدرة على التركيز لفترات طويلة ويؤدي إلى الإرهاق العقلي.
وأضاف، أنه من لحظة استيقاظنا وحتى نهاية اليوم، نتعرض للعديد من الإشعارات التي تطلب المزيد من التحديق إلى شاشة الهاتف الذكي، مما يؤدي إلى الشعور بالتشتت والضغط العصبي مع مرور الوقت.
ويقول عالم الأعصاب، لموقع "news": “إنه في كل مرة نتلقى فيها إشعارا، يعتبر دماغنا أنه يتطلب انتباها فوريا، ما يسبب تشتت تركيزنا”، وقد تأتي هذه الإشعارات من الهواتف الذكية، أو الساعات، أو الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة على مدار اليوم، مما يؤدي إلى تشتت معظم الناس أو حوال 56٪ من الذين شملتهم الدراسة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى صعوبة في استعادة التركيز.
ويضيف أن التحول بين المهام يستغرق 60 إلى 90 ثانية للعودة إلى التركيز الكامل، وهذا التشتت المتكرر يضعف قدرتنا على الحفاظ على التركيز لفترات طويلة، مما يؤثر على كفاءتنا.
هذه التوقفات المستمرة تساهم أيضا في زيادة الإرهاق العقلي، حيث يتعب الدماغ من التنقل بين الأنشطة، مما يزيد من الأخطاء ويشعرنا بالتعب في نهاية اليوم رغم عدم إنجاز الكثير.
وأشار إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع الأستراليين 78٪ يفحصون أجهزتهم كل ساعة بحثا عن إشعارات جديدة، وهو سلوك يشبه الإدمان ويحفز إطلاق الدوبامين.
نتيجة لذلك، يشعر 86٪ من الأستراليين بالتوتر في المساء، ويعترف 69٪ منهم بالنوم في وقت متأخر بسبب التحقق من الإشعارات.
كيف نواجه هذه المشكلة؟يقول ويليامز إن هذه السلوكيات تقترب من الإدمان، حيث أن الإشعارات تحفز إفراز الدوبامين، مما يدفعنا لفحص هواتفنا بشكل قسري في انتظار إشعار جديد. هذه العادة تؤثر على تركيزنا، مما يجعل الكثيرين يشعرون بالتوتر أثناء الليل.
وللتغلب على هذه المشكلة، يقترح الدكتور ويليامز إيقاف الإشعارات غير الضرورية، واستخدام وضع "عدم الإزعاج"، وإبعاد الأجهزة عن مجال الرؤية، وتخصيص أوقات محددة للتحقق من الرسائل.
كما ينصح بممارسة أنشطة مثل القراءة وتحديد مواعيد للتواصل الاجتماعي في العالم الحقيقي لتقليل الاعتماد على التحفيز الرقمي، ويؤكد على أهمية تذكر أن التحقق المستمر من وسائل التواصل الاجتماعي لا يعزز الشعور بالارتباط بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
كيفية التخلص من إدمان الهاتف الذكي؟1. قم بتحديد أوقات استخدام الهاتف خلال اليوم.
2. قم بتفعيل وضع “عدم الإزعاج” أثناء العمل والنوم.
3. قم بإيقاف الإشعارات غير الضرورية من التطبيقات غير المهمة.
4. ضع الهاتف بعيدا عنك عندما لا تحتاج إليه.
5. استخدام أدوات تتبع وقت استخدامك للهاتف عبر تطبيقات مخصصة.
6. استبدال الهاتف بأنشطة أخرى مثل القراءة أو ممارسة الرياضة.