الزناتي: نقدم كل الدعم للمعلمين للاستفادة من المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن التحول الحقيقي الذي تتسم به الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائم على فتح مسارات لريادة الأعمال وإقامة المشروعات، ويفتح آفاقا واسعة لكل من أراد أن يمتهن مهنة شريفة تحسن من أوضاعه المعيشية.
جاء ذلك خلال الندوة التفاعلية لنشر ثقافة العمل الحر والمساعدة على الإبداع والإبتكار، اليوم الاثنين، بمقر النقابة الفرعية للمعلمين بالإسماعيلية، بحضور صلاح خلف الله مدير وحدة تنمية المشروعات بالإسماعيلية ، المهندس سيد خليل نقيب الزراعيين بالإسماعيلية، الدكتور أحمد الكردي عضو مجلس إدارة نقابة الزراعيين، محمد حسين رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالإسماعيلية، وأشرف مصطفى رئيس الاتحاد المحلي لعمال الإسماعيلية، يأتى ذلك ضمن البروتوكول الموقع بين نقابتى المعلمين والزراعيين وجهاز دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للتوعية بريادة الأعمال.
وخلال كلمته أوضح "الزناتي" أن هذا البروتوكول يهدف إلى تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لزملائنا، والاستفادة من المشروعات التي تقدمها نقابة الزراعيين ويرعاها جهاز دعم المشروعات، مما يتيح منتجات كثيرة بأسعار مناسبة وفي أماكن قريبة ومتعددة.
وأشار نقيب المعلمين إلى أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة الصغيرة ومتناهية الصغر، يقدم التدريب المناسب لكل من أراد أن يسير فى طريق ريادة الأعمال، تسمح له بالإنخراط في سوق جديد من أسواق العمل.
وأضاف "الزناتي"، أن جهاز المشروعات يقدم الدراسات اللازمة للمشاريع المطروحة ودراسات الجدوى التي ترسم النتائج المبكرة للمشروعات محل التفكير أو التي وقع عليها الاختيار، كما يضمن وجود شراكة مع شركات كبرى وعلامات تجارية شهيرة، مما يفتح أفاقا أمام أصحاب المشروعات.
ومن جانبه، توجه محمد حسين رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالإسماعيلية، بالتهنئة للأستاذ خلف الزناتي نقيب المعلمين لفوزه بالإجماع بمنصب رئيس اتحاد المعلمين العرب، للمرة الثالثة على التوالي.
وأضاف "حسين" أن هذا المنصب الذي تولاه الأستاذ خلف الزناتي نقيب المعلمين، لم يأت من فراغ، بل جاء نتاج الجهد الدؤوب الذي يقدمه لخدمة المعلمين في مصر والوطن العربي.
وقال رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالإسماعيلية: "نستهل تنفيذ بروتوكول التعاون بالتدريب لمعلمي الإسماعيلية والمهندسين الزراعيين بالمحافظة، وذلك بناء على توجيهات القيادية السياسية للقضاء على البطالة وتشجيع العمل الحر".
وعلى خلفية هذه الندوة، تم تنظيم ورشة عمل حول النماذج الناجحة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، أدارها صلاح خلف الله مدير وحدة تنمية المشروعات بالإسماعيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب المعلمين السيسي ريادة الأعمال اتحاد المعلمين العرب نقیب المعلمین
إقرأ أيضاً:
أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، الذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، ما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوجرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، ما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، ما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.