اليوم.. "المغارة المسحورة" في ختام عروض مسرح الطفل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يقدم فرع ثقافة الإسكندرية في السابعة مساء اليوم الاثنين، العرض المسرحي "المغارة المسحورة" بمدرسة السادات الثانوية العسكرية، ضمن عروض نوادي مسرح الطفل المجانية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
العرض من تأليف الكاتب السكندري أيمن فتيحة، ويناقش مفهوم التربية الإيجابية من خلال قصص وحكايات يقصها الراوي على مجموعة من الأطفال لتنشيط ذاكرتهم وتنمية الخيال الإبداعي لديهم.
"المغارة المسحورة" لفرقة قصر ثقافة الشاطبي، إعداد مؤمن هشام، تصميم ديكور صفوت عادل، إضاءة جاسر الفرن، ملابس دعاء عرابي، تنفيذ موسيقى أمجد ماجد، ماكياج لينا محمود، إكسسوارات نبيلة ونجوى أحمد، مخرج منفذ رودينا طارق، كيروجراف وإخراج سمر القصاص.
أداء تمثيلي: الفنان محمد فاروق، الفنانة نجوي، الأطفال آدم العبد، جوليا عمرو، أحمد درويش، جويرية رضا، محمد هشام، آسر صلاح، ياسين عمرو، رافن رامو، أحمد محمد، روبيرت رامو، همسة محمد، أيتن إبراهيم، لارين محمد، معاذ محمد، ساجد العبد، جوري إسلام، غزل محمد، عُدي محمد، أيسل محمد، هنا محمد ،فاروق مؤمن، وأحمد محمد.
العرض إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.چيهان حسن، ويقدم بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.
ويأتي العرض ضمن الموسم الجديد من تجربة نوادي مسرح الطفل التي تقدمها هيئة قصور الثقافة لتنمية قدرات ومهارات الطفل وبناء شخصيته، ويشارك بها أكثر من ألف طفل وفنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة الإسكندرية أنشطة قصور الثقافة عروض مسرح الطفل
إقرأ أيضاً:
المرأة والثقافة الدينية
بقلم : د. مروة الاسدي ..
تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.