برلمانيون غاضبون من تجاهل مدير عام لارام لاجتماع لجنة برلمانية حول النقل السياحي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
علمت « اليوم24″، أن مستشارين أعضاء في لجنة موضوعاتية في الغرفة الثانية، في البرلمان، أبدوا انزعاجهم من غياب المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية عبد الحميد عدو، عن اجتماع اللجنة رغم حضور وزير النقل محمد بن عبد الجليل.
يتعلق الأمر باللجنة الموضوعاتية المكلفة بتحضير الجلسة السنوية لتقييم السياسات العمومية في مجال النقل السياحي، والتي عقدت مؤخرا، بحضور عدد من المتدخلين في قطاع النقل السياحي، ومدراء، إضافة إلى الوزير الوصي، حيث تبين أن مدير عام لارام اكتفى بإرسال موظف في الشركة لحضور اللقاء.
وأفادت مصادر أن برلمانيين سألوا الوزير بن عبد الجليل، عن سبب غياب مديرا عام لارام، ولماذا لم يأتي معه للقاء، وهناك من سأل الوزير « هل لديك أي سلطة على مدير شركة الخطوط الملكية المغربية؟ »، فرد الوزير بأنه كان على اللجنة أن توجه الدعوة مباشرة إلى المدير العام لشركة لارام، وليس عن طريق الوزير.
كلمات دلالية عبد الحميد عدو لجنة برلمانية وزير النقل محمد بن عبد الجليل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: لجنة برلمانية
إقرأ أيضاً:
بوفايد يحذر خوري: “مشروعكم المشبوه إلى الانهيار أو الانفجار”
ليبيا – وجه عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام السابق إدريس بوفايد، رسالة إلى ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعرب فيها عن استيائه من مسار العملية السياسية.
انتقاد تجاهل إرادة الشعب الليبيبوفايد قال في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “مدام خوري، يا من تتعمدين تجاهل حق شعبنا الليبي في تقرير مصيره أولاً وبإصرار، وتتصرفين في مصير بلادنا وكأنها ملك خاص… الحذر الحذر. فليس أمام مشروعك المشبوه والمتواطئ سوى الانهيار أو الانفجار. وليس أمام شعبنا الليبي الأبي بعد اليوم إلا الانفجار أو الانفجار”.
دعوة لاحترام السيادة الوطنيةوأشار بوفايد إلى ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي وعدم فرض أجندات دولية أو مشاريع وصفها بالمشبوهة، مؤكداً أن الشعب لن يقبل بأي تدخلات تمس سيادته وحقه في تقرير مستقبله.
تحذير من تداعيات السياسات الدوليةوشدد على أن أي محاولات لفرض أجندات خارجية دون الأخذ بعين الاعتبار تطلعات الليبيين ستؤدي إلى تصعيد شعبي ومواجهة مباشرة، مشيراً إلى أن الوضع في ليبيا لا يحتمل المزيد من الانقسامات أو التجاهل الدولي لإرادة المواطنين.