«صندوق التنمية الزراعية»: دعم 479 ألف مشروع بـ65 مليار ريال على مدى 60 عامًا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
احتفى صندوق التنمية الزراعية أمس، بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيسه، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الصندوق المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وعددٍ من أصحاب السمو والمعالي، إضافة إلى ممثلي القطاع الزراعي ورجال الأعمال، حيث أقام الصندوق حفلاً بهذه المناسبة استعرض من خلاله مسيرته خلال 6 عقود وأثرها على الاقتصاد الوطني.
وبهذه المناسبة، أشار وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية في كلمته إلى تطور نشاط الصندوق خلال الـ60 عاماً الماضية عبر مراحل مختلفة، من أبرزها مرحلة التأسيس لدعم التوطين وتعزيز العمل الزراعي، ومروراً بالتحول لدفع القطاع الزراعي التقليدي إلى قطاع متطور باستخدام التقنيات الحديثة، ووصولاً إلى إطلاق رؤية المملكة 2030 لإعادة صياغة الدور التمويلي من خلال التوازن المالي والتكامل مع سياسات المنظومة.
وأعرب الوزير عن الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الدعم المستمر الذي توليه للقطاع الزراعي.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للصندوق منير بن فهد السهلي، أنه وعلى مدى العقود الستة الماضية، أسهم صندوق التنمية الزراعية إسهامات محورية في دعم وتمكين التنمية الزراعية في المملكة، فمنذ إنشائه وحتى نهاية العام المالي المنصرم اعتمد الصندوق لعملائه قروضاً تجاوزت قيمتها 65 مليار ريال لأكثر من 479 ألف عقد تنموي واستثماري في جميع أنحاء المملكة، وأسهمت هذه القروض في مضاعفة الإنتاج المحلي الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، ورفع الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الزراعي.
ومع انطلاق رؤية المملكة (2030) تبنى الصندوق نموذج عمل وفق إستراتيجيات محددة لتحقيق الأهداف التنموية لتطوير القطاع الزراعي والمتكاملة مع السياسات والتوجهات الإستراتيجية لوزارة البيئة والمياه والزراعة التي تتميز بالتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للزراعة، وإستراتيجية الأمن الغذائي وتوجهات صندوق التنمية الوطني ، وبفضل الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة -أيدها الله- حقق الصندوق خلال الأعوام الماضية قفزة كبيرة في مجال تمويل النشاط الزراعي لتطوير هذا القطاع وتعظيم اقتصادياته حيث ارتفع اجمالي اقراض الصندوق إلى قرابة 7 مليارات ريال بنهاية العام الماضي.
وعلى مدى 6 عقود، عمل الصندوق على الإسهام في تمويل احتياجات القطاع الزراعي في المملكة واستدامة التنمية الزراعية، وتعظيم مواردها وخدماتها بما يعزز التنمية الاقتصادية في المملكة والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، حيث تضم محفظته التمويلية عدة برامج ومنتجات ائتمانية لمجالات متعددة في النشاط الزراعي بمختلف مجالاته، وتضمن حفل الصندوق بهذه المناسبة تقديم عرض مرئي عن مسيرة الصندوق في مجال التنمية الزراعية خلال الستين عاماً الماضية ودور الصندوق في تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للقطاع الزراعي، إضافة إلى تقديم ثلاث تجارب مختلفة لمستفيدين من قروض الصندوق في مجالات زراعة الخضار في البيوت المحمية، وقطاع العمل التعاوني لإنتاج الدواجن، وصيد الأسماك.
وفي نهاية الحفل، كرم وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة الصندوق مديري عموم الصندوق السابقين تقديراً لجهودهم في أعمال الصندوق وتطوير التنمية الزراعية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة صندوق التنمية الزراعية البیئة والمیاه والزراعة صندوق التنمیة الزراعیة القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
تكثيف ضخ قروض ميسرة من صندوق التنمية المحلية وبرنامج مشروعك
شددت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، على أهمية استمرار التنسيق مع شركاء التنمية وآليات التمويل بالوزارة لدعم التنمية الاقتصادية المحلية بالقرى الجاري تطويرها ، خاصة التعاون الجاري مع برنامج الغذاء العالمي والذي تم من خلاله تشكيل وتدريب فرق محلية للتنمية الاقتصادية ،جاء ذلك خلال اجماعها اليوم السبت ، مع مسئولي المبادرة الرئاسية " حياه كريمة " بالوزارة بحضور الدكتور ولاء جاد الكريم مدير الوحدة وفريق عمل الوحدة.
ووجهت الدكتورة منال عوض بتكثيف ضخ قروض ميسرة من صندوق التنمية المحلية وبرنامج " مشروعك" في القرى المستهدفة لخلق فرص عمل مستدامة ودعم المشروعات القائمة .
وخلال الاجتماع تابعت الدكتورة منال عوض موقف توفير الأراضي المطلوبة لمشروعات المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية ، بعد نجاح الوزارة والمحافظات في توفير كافة قطع الأراضي المطلوبة للمرحلة الأولى بإجمالي ٥٥٤٥ قطعة ، كما تم بالفعل إتاحة ٤٩٠٢ قطعة بقرى المرحله الثانية جاري معاينتها فنيا من جهات التنفيذ ، وتم بالفعل اعتماد ١٤١٠ قطعة لمحطات معالجة ورفع الصرف الصحي.
وقد حرصت وزيرة التنمية المحلية على تقديم الشكر لفريق عمل الوحدة المركزية لحياة كريمة بالوزارة على جهودهم التي بذلوها خلال الفترة الماضية ، ووجهتهم نحو الاستمرار في بذل مزيد من الجهد خلال المرحله المقبلة وصولا لتحقيق مستهدفات المبادرة الرئاسية التي ستغير وجه الحياة بقري الريف المصري وستشكل نقلة نوعية في حياة ٥٨ مليون مصري وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء .
ووجهت الدكتورة منال عوض ، الوحدة المركزية للمبادرة بسرعة التنسيق مع الوزارة والجهات المعنية لتذليل أي معوقات أو تحديات تواجه أعمال تنفيذ باقي المشروعات المخططة في قري المبادرة للانتهاء منها ، مشيرة إلي أهمية متابعة تشغيل كافة المشروعات التي تم إنشاؤها وبصفة خاصة الأسواق والمواقف والمجمعات الخدمات الحكومية واستفادة المواطنين منها .