الفرق الإسعافية لهيئة الهلال الأحمر تعيد النبض لحاج آسيوي في الحرم المكي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نجحت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في إعادة النبض لحاج من جنسية آسيوية في المسجد الحرام.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة بموسم حج 1445هـ الدكتور يوسف بن محمد الصفيان, أن غرفة القيادة والتحكم في الهيئة تلقت بلاغًا عند الساعة 2:22 من صباح أمس، يفيد بوجود حالة تعاني إغماءً وتوقفًا للقلب والتنفس في المسعى بالحرم المكي الشريف.
وأضاف أنه عند وصول الفريق الإسعافي، تبيّن وجود رجل في العقد السابع من العمر مستلقيًا على الأرض فاقد الوعي والتنفس، وعلى الفور باشرت الفرقة الإسعافية الحالة وفق البروتوكول الطبي المتبع في مثل هذه الحالات، حيث قامت الفرقة بعملية الإنعاش القلبي الرئوي عبر الضغطات الصدرية، وعن طريق استخدام جهاز الإنعاش إلى أن عاد النبض بفضل الله، وتم على الفور نقل المريض إلى مركز صحي طوارئ الحرم “3”، واستكمال إجراءات الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 7 من الأسرى المُحررين للمستشفى
ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيانٍ له اليوم السبت، أن 7 من الأسرى المحررين تم نقلهم للمستشفيات بسبب سوء وضعهم الصحي.
وذكرت مصادر فلسطينية أن الاحتلال تعمد تجويع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، وارتكب جرائم ضد الأسرى في سجونه.
تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم مدينة رام الله تستقبل الفوج الأول من الأسرى المُحررين الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين شؤون الأسرى تستبعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النارويأتي هذا الحديث مُتزامناً مع الإفراج عن الفوج الأول من الأسرى الفلسطينيين المُقرر الإفراج عنهم اليوم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس ودولة الاحتلال.
وكان الأسرى الفلسطينيون قد ظهروا في حالة صحية مُزرية أثناء ترجلهم من الحافلات التي نقلتها من السجن لساحة التسليم في رام الله.
يعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أوضاع مأساوية وغير إنسانية تنتهك كافة القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
تتنوع أشكال المعاناة التي يواجهونها، بدءًا من التعذيب الجسدي والنفسي خلال التحقيق، حيث يُخضع المعتقلون لجلسات استجواب قاسية تتضمن الضرب، الحرمان من النوم، والشبح لفترات طويلة لإجبارهم على الاعتراف. إضافة إلى ذلك، يعاني الأسرى من الاكتظاظ في الزنازين، انعدام النظافة، ونقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وسط غياب الرعاية الصحية المناسبة.
الأسرى المرضى من أكثر الفئات تضررًا، حيث يُحرم الكثير منهم من العلاج اللازم، وحتى من يخضعون للفحوص الطبية لا يحصلون إلا على مسكنات بدلاً من العلاج الفعلي، ما يؤدي إلى تدهور حالاتهم الصحية، وأحيانًا إلى الوفاة، كما حدث مع العديد من الأسرى في السنوات الأخيرة.
إضافة إلى الظروف القاسية، تمارس إسرائيل سياسة الاعتقال الإداري، التي تتيح احتجاز الفلسطينيين دون تهم محددة أو محاكمة لفترات غير معروفة، مما يجعل الأسرى في حالة قلق دائم دون معرفة موعد الإفراج عنهم. كما تعاني الأسيرات والأطفال من معاملة قاسية داخل السجون، حيث يُحرمون من الزيارات العائلية، ويتعرضون للعزل الانفرادي والإهانات المتكررة. في مواجهة هذه الانتهاكات، يلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى الإضرابات عن الطعام كوسيلة للضغط على سلطات الاحتلال لتحسين ظروف اعتقالهم أو الإفراج عنهم، رغم المخاطر الصحية الخطيرة التي تترتب على ذلك. هذه الانتهاكات المستمرة، التي تتعارض مع اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، تؤكد الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لوضع حد لمعاناة الأسرى الفلسطينيين وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية التي يكفلها القانون الدولي.