يورونيوز : السعودية والكويت ترفضان مزاعم إيران بشأن ملكية حقل غاز متنازع عليه
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد السعودية والكويت ترفضان مزاعم إيران بشأن ملكية حقل غاز متنازع عليه، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم يورونيوزنشرت في 03 08 2023 11 50جاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية نشرته وكالة واس الرسمية .، والان مشاهدة التفاصيل.
السعودية والكويت ترفضان مزاعم إيران بشأن ملكية حقل...
بقلم: يورونيوز
نشرت في 03/08/2023 - 11:50جاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية نشرته وكالة "واس" الرسمية الخميس أن "المملكة العربية السعودية ودولة الكويت تجددان التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل ال
أعلنت السعودية والكويت الخميس أنهما المالكين الوحيدين لحقل غاز متنازع عليه مع إيران، في إطار خلاف يشهد تصعيداً بعدما هددت طهران بمواصلة عمليات التنقيب.
لطالما شكّل الحقل البحري المعروف بـ"آرش" في إيران و"الدرة" في الكويت والسعودية مصدر خلاف بين البلدان الثلاثة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية نشرته وكالة "واس" الرسمية الخميس، أن "المملكة العربية السعودية ودولة الكويت تجددان التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة".
وجددت الدولتان "دعواتهما السابقة والمتكررة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت كطرف تفاوضي واحد، والجمهورية الإسلامية الإيرانية كطرف آخر، وفقًا لأحكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار".
أجرت إيران والكويت محادثات على مدى سنوات بشأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها الغنية بالغاز الطبيعي، لم تفض إلى أي نتائج تذكر.
وفشلت المحاولات الرامية مؤخراً لإعادة إحياء المفاوضات بينما ذكر وزير النفط الإيراني الأحد بأن طهران قد تواصل عمليات التنقيب في الحقل وإن كان من دون التوصل إلى اتفاق.
ونقلت وكالة "شانا" الرسمية عن الوزير جواد أوجي قوله إن "إيران ستحافظ على حقوقها ومصالحها في ما يتعلّق باستغلال واستكشاف" الحقل "ما لم تكن هناك رغبة بالتفاهم والتعاون".
والشهر الماضي، دعت الكويت الجمهورية الإسلامية لعقد جولة محادثات جديدة بشأن الحدود البحرية بعدما لفتت طهران إلى استعدادها لبدء عمليات الحفر في الحقل.
وبعد بضعة أسابيع، نقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن وزير النفط الكويتي سعد البراك قوله إن بلاده ستبدأ أيضاً عمليات الحفر والإنتاج من حقل الغاز من دون انتظار اتفاق ترسيم الحدود مع إيران.
يعود الخلاف بشأن الحقل إلى ستينيات القرن الماضي عندما منحت كل من إيران والكويت امتيازين بحريين، واحد إلى شركة النفط الأنغلو-الإيرانية (قبل أن تصبح "بي بي") والآخر إلى "رويال داتش شل".
وكان الامتيازان في الجزء الشمالي من الحقل الذي تقدّر احتياطاته القابلة للاستكشاف بحوالى 220 مليار متر مكعّب.
والعام الماضي، وقّعت الكويت والسعودية اتفاقا لتطوير الحقل بشكل مشترك رغم معارضة إيران التي وصفت الاتفاق بأنه "غير قانوني".
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السعودية والكويت ترفضان مزاعم إيران بشأن ملكية حقل غاز متنازع عليه وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إيران تستنكر تصريحات تركية "غير مناسبة" تسيء للعلاقات الثنائية
حذرت إيران تركيا من أن تصريحات تعتبرها طهران « غير مناسبة » بشأن سياستها الإقليمية قد تؤدي إلى « توترات » بين البلدين الجارين.
وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية في نهاية فبراير، طلب من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التعليق على سياسة إيران الإقليمية ودعمها مجموعات مسلحة معارضة لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية التركي « إذا استمرت هذه السياسة فلا أعتقد أنها ستكون سليمة » مت هما إيران برغبتها في « إحداث الفوضى » في المنطقة.
وبالاضافة إلى حركة حماس في قطاع غزة والمتمردين الحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق، تقدم طهران الدعم العسكري والمالي لحزب الله اللبناني الذي أسس في 1982.
ورد محمود حيدري، المسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشر مساء الاثنين بالقول إن « المصالح المشتركة للبلدين وحساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات غير المناسبة والتحليلات الوهمية ».
وحذر حيدري خلال « لقاء » عقده الاثنين مع السفير التركي في إيران حجابي كيرلانغيتش، بأن هذه التصريحات « تهدد بالتسبب في خلافات وتوترات في العلاقات الثنائية ».
تحدثت العديد من وسائل الإعلام الإيرانية عن « استدعاء ».
وردت انقرة الثلاثاء بـ »دعوة » القائم بأعمال السفارة الإيرانية في تركيا إلى وزارة الخارجية للتعبير عن أسفها لأن « مسؤولين إيرانيين يعربون علنا عن انتقاداتهم لتركيا »، بحسب الناطق باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي.
وأضاف كتشالي « نفضل نقل الرسائل الحرجة التي يتعين توصيلها إلى دولة أخرى مباشرة إلى متلقيها »، مؤكدا أن تركيا « تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع إيران ».
وتربط البلدين علاقات قديمة للغاية، لكن لديهما وجهات نظر مختلفة بشأن الوضع الإقليمي، خصوصا في سوريا.
وكانت سوريا حليفا وثيقا لإيران إبان عهد الرئيس السابق بشار الأسد وعضوا رئيسيا في « محور المقاومة » ضد اسرائيل.
من جهتها، دعمت تركيا الفصائل المقاتلة كهيئة تحرير الشام، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، والتي أطاحت الأسد في ديسمبر.
وأكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي الاثنين « أهمية » العلاقات بين بلاده وتركيا، لكنه أقر بأنه « منذ فترة طويلة، ثمة خلافات في الرأي مع تركيا بشأن بعض القضايا الإقليمية ».
كلمات دلالية إيران تركيا دبلوماسية