متحف أمريكي يخطط لإعادة تمثال يتجاوز عمره ألفي عام إلى ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- صُنِع هذا التمثال، لرجل ملتحٍ يخطو إلى الأمام، من البازلت الأسود منذ أكثر من ألفي عام خلال عهد الأسرة البطلمية.
الآن، من المقرّر أن يعود التمثال أخيرًا إلى ليبيا، حيث تم نهبه أثناء الاحتلال البريطاني في الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما ذكره متحف "كليفلاند" للفنون.
أعلن المتحف، الذي احتفظ بالقطعة منذ عام 1991، عن العودة المخطط لها في بيان صحفي صدر الأربعاء.
وذكر البيان أنّه "بناءً على المعلومات الجديدة التي قدمتها هيئة الآثار، والأبحاث التي أجراها متحف كليفلاند للفنون، يعترف المتحف طوعًا بأن التمثال مُلكًا لليبيا".
سيعود هذا التمثال إلى ليبيا قريبًا. Credit: The Cleveland Museum of Artأوضح رئيس مصلحة الآثار الليبية، محمد فرج محمد، في بيان صحفي، أنّ الإدارة تُقدِّر استعداد متحف كليفلاند للفنون للعمل معهم في إنجاز عملية نقل هذا العمل المهم، مضيفًا: "نتطلع إلى التعاون المستمر مع المتحف".
ويبلغ طول التمثال المصنوع من البازلت قدمين تقريبًا (أكثر بقليل من نصف متر)، وهو عبارة عن "صخرة بركانية صلبة تشكلت من الحمم البركانية"، وفقًا لما ذكره الموقع الإلكتروني للمتحف.
وكان الرجل الملتحي يرتدي "الأزياء المعاصرة" في ذلك الوقت، مع ظهوره بـ"قميص، وتنورة ملفوفة، مع شال".
واكتُشِف التمثال في جرّة تخزين كبيرة خلال عمليات التنقيب بين عامي 1937 و1938، بقصر الأعمدة في بطليموس في برقة، التي أصبحت الآن جزءًا من شرق ليبيا، وفقًا لبيان شاركه متحف "كليفلاند" للفنون مع CNN.
وانتهى المطاف بالتمثال بمتحف بطليموس في ليبيا، والذي دُمِّر أثناء الاحتلال البريطاني للمنطقة.
ونوّه منشور أصدره باحث إيطالي في عام 1950 إلى احتمال فقدان التمثال في عام 1941.
وبحلول عام 1960، كانت القطعة قد وصلت إلى لوسيرن بسويسرا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار فنون فی عام
إقرأ أيضاً:
« كتاب مذهّب» تحت أرضية منزل عمره 250 عاماً
عثرت صانعة محتوى بريطانية تدعى أميليا، على كتاب قديم مدفون، تحت أرضية منزلها الذي يعود تاريخه إلى 250 عاماً، وقالت على حسابها بموقع «تيك توك»: لاحظت أن أحد ألواح الأرضية في المنزل العتيق يهتز أثناء السير عليه، فقررت فحصه، وعند إزالة اللوح، لاحظت جسماً مستطيلاً غريباً محشوراً تحت بعض ألواح الأرضية القديمة، وبعد فترة طويلة من نفض الغبار، تمكنت من انتزاع القطعة لتكشف عن كتاب مزخرف بصفحات قوية ذهبية اللون، وعملة قديمة من عهد إدوارد السابع (1904) وبعض الأجسام الغريبة التي كانت مدفونة تحت الأرض. لكن ما فاجأها أكثر كان الكتاب المزخرف الذي عثرت عليه ويحتوي على صور قديمة، وإحدى الصور تظهر منزلها نفسه، لكن ما أثار قلقها أكثر هي الظلال الغامضة التي ظهرت في معظم الصور، ما أشعرها بالقشعريرة والرعب من الاكتشاف.