الضفة الغربية.. 300 فلسطينية و635 قاصرا بين أكثر من 9 آلاف معتقل
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رام الله - كشفت مؤسسات فلسطينية، الاثنين، أن إسرائيل اعتقلت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أكثر من 9 آلاف فلسطيني، بينهم 300 سيدة و635 قاصرا، من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
جاء ذلك في تقرير مشترك لهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير (رسمية)، ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير (أهلية).
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس؛ ما أدى إلى مقتل 521 فلسطينيا ووإصابة نحو 5 آلاف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأفادت المؤسسات بأن من بين المعتقلين 300 سيدة، بينهن سيدات من فلسطيني 1948 (إسرائيل) وقطاع غزة اعتقلن في الضفة.
ومن بين المعتقلين أيضا 635 قاصرا و80 صحفيا تبقى منهم 50 رهن الاعتقال، و12 صحفيا من غزة رهن الإخفاء القسري، حسب البيان.
وقالت إن أوامر الاعتقال الإداري (دون تهمة) بلغت بعد 7 أكتوبر الماضي أكثر من 5 آلاف و900 أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.
ويرافق الاعتقالات تنكيل وضرب مبرّح وتهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير في منازل المواطنين، ونهب مركبات وأموال ومصاغ ذهبية، وفق البيان.
وأضافت المؤسسات أن القوات الإسرائيلية نفذت خلال حملات الاعتقال "إعدامات ميدانية" لأشخاص بينهم أفراد من عائلات معتقلين.
وتابعت: "واستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن 18 أسيرا ممن تم الكشف عن هوياتهم"، وتحتجز إسرائيل 16 جثمانا لأسرى استشهدوا منذ 7 أكتوبر من بين 27 جثمانا محتجزا.
ولفتت المؤسسات إلى ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل عشرات المعتقلين من غزة في معسكرات احتجاز إسرائيلية.
وأشارت إلى أن إسرائيل أعلنت مؤخرا أنها اعتقلت ما لا يقل عن 4 آلاف من غزة، أفرجت عن 1500منهم.
وبالإضافة إلى تصعيد إسرائيل في الضفة، خلفت حربها على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة فتح ماهر النمورة، اليوم /الثلاثاء/، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية، ويحاول جر المدينة إلى مواجهة شاملة مثلما فعل في قطاع غزة.
وقال النمورة - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - "إن الرئاسة الفلسطينية حذرت من الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من خلال إطلاق يد المستوطنين للقيام بأعمال إجرامية من حرق منازل وتكسير وتدمير سيارات، والهجوم على منازل المواطنين الآمنين، وقيام جيش الاحتلال بوضع العشرات من البوابات الحديدية التي تفصل المدن والقرى عن محيطها".
وأضاف: أن تلك السياسة الجديدة بدأتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، كما أن هناك تهديدات واضحة وصريحة أدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكل من في الضفة الغربية، للقيام بعملية عسكرية كبيرة في ظل انشغال العالم بما يجري من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وجود موقف دولي باتجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لوقف هذه الجرائم التي تمارس ضد سكان الضفة الغربية والشرقية، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين في الضفة الغربية يعطي شرعية وتشجيع للمستوطنين، بالاستمرار في ممارساتهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من أعمال القتل والإرهاب.
وأوضح أن هناك وتيرة عالية في عمليات الاعتقال بحق مئات الفلسطينيين بكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية.. وأكد أن ما يجري الأن هو نفس السياسة والأسلوب والهمجية التي تتصف بها قوات الاحتلال، لافتا إلى أنه يتم نقل أعداد كبيرة من جيش الاحتلال الذين كانوا يعملون في غزة إلى الضفة الغربية، والذين مارسوا أعمال القتل والعنف، وللأسف لن تكون هناك إمكانية لردعهم عن أعمالهم العسكرية.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.
كما أصيب فلسطينيان اثنان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين منفصلتين في بحر مدينة غزة، وفي حي الصبرة جنوب غرب المدينة.