وزيرة روسية عن فرض أوروبا رسوما على الحبوب الروسية: الخطوة كانت متوقعة وسنبحث عن أسواق جديدة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
صرحت وزيرة الزراعة الروسية أوكسانا لوت بأن روسيا ستفتح أسواقا جديدة لحبوبها بعد زيادة الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية على الحبوب الروسية.
وقالت الوزيرة على هامش الجلسة العامة لمنتدى "الأمن الغذائي للاتحاد الاقتصادي الأوراسي" المنعقد في مينسك، إن "فرض الاتحاد الأوروبي رسوما حمائية على الحبوب الروسية لم يكن مفاجئا، ومن وجهة نظر التصدير، سنبحث عن أسواق أخرى، وكنا نستعد لهذه الخطوة، ولم يكن ذلك مفاجأة بالنسبة لنا، ولدينا خريطة عمل حول كيفية المضي قدما".
وأكدت أن "روسيا ستظل ملتزمة بالسياسة الإنسانية"، وقالت: "إذا احتاج الناس للغذاء فسنوفره لهم. وإذا كان الاتحاد الأوروبي لا يريد إطعام سكانه، فهذا خيارهم".
وقبل أيام حسن المجلس الدولي للحبوب تنبؤاته لصادرات القمح من روسيا للعام الزراعي الحالي وتوقع أن تستحوذ روسيا على ربع صادرات القمح العالمية للمرة الأولى، رغم أنها المصدر الأول للقمح عالميا.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حبوب قمح الحبوب الروسیة
إقرأ أيضاً:
فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية
المناطق_متابعات
هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.
وقال فارنو: يجمعنا في الاتحاد الأوروبي مع المملكة علاقات حيوية في العديد من المجالات، والرياضة هي إحدى المجالات الرئيسية وتعد إستراتيجية مهمة للغاية للمملكة وتسعى أوروبا لتعزيز علاقاتها مع المملكة في مجال الرياضة وفقا لـ “الشرق الأوسط”.
أخبار قد تهمك رونالدو يعادل أهداف هالاند بدوري الأمم موسم 2024-2025 13 أكتوبر 2024 - 11:41 صباحًا نادي النصر: رونالدو يتعرض لوعكة صحية ويحتاج إلى راحة 15 سبتمبر 2024 - 11:47 صباحًاوأضاف: هناك اهتمام متزايد بكرة القدم السعودية في أوروبا، لاستقطابها العديد من المحترفين الأوروبيين مثل كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمه، وميتروفيتش، وغيرهم، إلى جانب وجود مدربي الأندية من الأوروبيين إذ يصل عددهم لـ 14 مدربًا في المملكة من أصل 18.
وحول إسهام الرياضة في تعزيز العلاقات بين الدول، أوضح أن الرياضة يمكن أن تسهل العلاقات بين الشعوب، لارتباطها بالزيارات السياحية واستكشاف الثقافه، مشيرًا إلى أن المملكة تعيش لحضه استثنائية، وهناك الكثير من التغيرات المرتبطة برؤية المملكة 2030.
وبشأن إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم منح حق استضافة كأس العالم 2034 إلى المملكة، وأبرز النقاط التي دعمت الملف السعودي، أكد أن المملكة بذلت العديد من الجهود لتعزيز عضويتها وترشحها وقد حصلت على الترشح، وكأس العالم إضافة إلى أنه حدث كبير والأعلى مشاهدة حول العالم لفترة طويلة وكان ينظم في أوروبا وأميركا الجنوبية، والآن ينظم في العديد من الدول الأخرى، وهي إشارة قوية بأن المملكة ستكون المكان الذي تحدث فيه كل هذه الفعاليات.
وبخصوص التبادل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة في مجالات تنظيم الفعاليات الرياضة الكبرى مثل كأس العالم أو الأولمبياد، أشار إلى وجود العديد من العلاقات بين أندية كرة القدم في أوروبا والمملكة، لها أبعاد اقتصادية واستثمارات سعودية في الأندية الأوروبية، ومن المؤكد أن المنظمات الأوروبية والحكومات الأوروبية والشركات الأوروبية ستكون مهتمة بأي نوع من التعاون مع المملكة، وجلب خبراتهم من أجل الإسهام في إنجاح كأس العالم.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى العديد من الرياضات العالمية التي نُظمت في المملكة مثل رالي داكار الذي أثبت نجاحه في المملكة، ما يعد مثالًا جيدًا على ما يمكن للمملكة وأوروبا القيام به، بالإضافة إلى رياضات مثل الغولف وكرة السلة والركبي التي تشهد تطورًا ملحوظًا وفي طريقها لكي تصبح أكبر، مما يعطي المزيد من الفرص لوجود اللاعبين والمدربين.
وعن مستقبل الرياضة في المملكة في الأعوام المقبلة، أكد كريستوف فارنو أن المملكة تمتلك إمكانات هائلة ومستقبل رائع جدًا، وهذا الأمر الذي يمكن أن تراه من خلال الحماس الكبير من الجميع في السعودية، مشيدًا بالإقبال الكبير على الرياضات المختلفة.