رئيس أركان الدفاع البريطاني: روسيا لا تريد حربا مباشرة مع "الناتو" ولا حربا نووية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اعتبر رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة البريطانية الأدميرال توني راداكين أن القيادة الروسية ليست مهتمة بصدام عسكري مباشر مع حلف "الناتو" قد يتصاعد إلى حرب نووية.
وقال راداكين في حوار مع قناة "سكاي نيوز": "(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لا يريد حربا مع الناتو.
وحسب راداكين، فإنه يجب على السياسيين والصحفيين ألا يسمحوا لأنفسهم باستخدام "لغة فضفاضة" توحي بأن العالم "على وشك حرب عالمية" كما كان الحال في الثلاثينيات من القرن الماضي.
واعتبر أن "العالم أصبح أكثر خطورة بعض الشيء" في الآونة الأخيرة، لكنه دعا إلى التمييز بين الوضع الحالي في الساحة الدولية و"التهديدات الخطيرة والعميقة حقا" التي ظهرت في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية.
وفي حديثه عن النزاع في أوكرانيا، وصفه الأدميرال البريطاني بأنه مواجهة اقتصادية، وقال: "إنها حرب الاقتصادات واللوجستيات والإنتاج الصناعي والإرادة السياسية".
وأقر راداكين بأن القوات المسلحة الروسية "تحقق نجاحات تكتيكية على الأرض" في الوقت الحالي، لكنه أكد أنه "واثق للغاية" في انتصار أوكرانيا دون أن يوضح ما يعنيه بذلك.
واعتبر القائد العسكري البريطاني أنه "لدينا تفوق هائل بسبب قوة حلف شمال الأطلسي"، وأن موسكو وبكين، على سبيل المثال، تفتقران إلى "الكفاءة" العسكرية للتعامل بنجاح مع هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ من النوع الذي تصدت له الولايات المتحدة وحلفاؤها في أبريل الماضي عندما حاولت إيران مهاجمة إسرائيل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال تحدثه عن التوجه الغربي نحو السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
كما أوضح نائب المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن في أوروبا مكسيم بوياكيفيتش أن روسيا سترد بشكل مناسب على جميع التهديدات.، فيما حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن الصراع الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة، وأن تصرفات "الناتو" قد تصبح سببا للحرب.
المصدر: Sky News
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو لندن
إقرأ أيضاً:
عراقجي: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا
الثورة نت/..
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن عراقجي قوله في تغريدة على برنامج “إكس”، اليوم الاثنين: “البرنامج النووي الإيراني كان وسيظل سلميًا بالكامل، وننفي أي احتمال لعسكرة البرنامج النووي الإيراني”.
وشدد على أن طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد، مشيرًا إلى أن المشاورات مع الترويكا الأوروبية، وروسيا، والصين تجري على أساس الاحترام المتبادل، بهدف تعزيز الثقة والشفافية مقابل رفع العقوبات.
وأكد عراقجي أن “إيران تعاملت مع الولايات المتحدة وفق مواقفها، فكلما تبنت نهجًا محترمًا، قوبلت بالمثل، وعندما لجأت للتهديد، واجهت رد فعل مناسبًا”.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد يوم أمس الأحد، أن “إيران تعتبر أي توتر أو اضطراب أو صراع، يضر بها وبالمنطقة والعالم”.
وقال بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، إن “إيران لم تسع أبدا إلى صنع أسلحة نووية، وذلك بناء على فتوى قائد الثورة”. مؤكدا أن “الكيان الصهيوني هو العامل الرئيسي للتوتر والأزمات في المنطقة”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وصرحت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، بأن “طهران لن تناقش تفكيك برنامجها النووي”.
وأوضحت البعثة الإيرانية، أن “طهران قد تنظر في إجراء محادثات بشأن المخاوف من استخدام برنامجها النووي عسكريا”. مؤكدة أنه “إذا كان الهدف من المفاوضات إزالة المخاوف حول عسكرة البرنامج النووي الإيراني، فيمكن نقاش ذلك”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح أمس الأحد، بأنه يسعى للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذّر من أن “الوقت المتاح للمفاوضات ينفذ”، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب عام 2018، من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران. وفي فبراير الماضي، أطلق مجددا سياسة “الضغوط القصوى”، في محاولة لوقف صادرات النفط الإيرانية تماما.