موقع ميدل إيست آي: حملات الغرب المتحيزة لـ”إسرائيل” منحتها الوقت لاستكمال جرائم الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
لندن-سانا
من حملات البروباغاندا الكاذبة إلى قمع الأصوات الناقدة.. وسائل مختلفة استخدمتها “إسرائيل” بدعم من الإعلام الغربي لشراء مزيد من الوقت، واستكمال جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، فبعد أن فشلت وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية في الترويج لفبركات الاحتلال عن عملية طوفان الأقصى في تشرين الأول الماضي وخداع الرأي العام انتقلت وفقاً لموقع ميدل إيست آي البريطاني إلى المرحلة الثانية، وهي قمع الأصوات الناقدة والناطقة بالحقيقة حول ما يجري في غزة، وشن حملات تشويه وسخرية وتنكيل.
الموقع أشار في مقال للكاتب الصحفي ايميل بادارين إلى أن حملات الفبركة الدعائية بدأت منذ عملية طوفان الأقصى في محاولة لتغطية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة أمام الرأي العام الغربي في وقت حصل فيه الكيان الصهيوني على دعم ثابت ومستمر من قوى الغرب دفعه إلى التمادي في ارتكاب المجازر بوسائل مختلفة، سواء بالقصف أو التجويع أو حملات الاعتقال والإبادة الجماعية والتهجير والتدمير، وبعد أن أدركت “إسرائيل” والقوى الشريكة فشل هذه الحملات مع تكشف فظائع الإبادة في غزة تحولت إلى الهجوم الفعلي على كل من ينتقد أو يحتج أو يتحدث عن الجرائم
الإسرائيلية.
وأوضح الموقع أن “إسرائيل” استخدمت منذ البداية أساليب العنف الجسدي، ففي حين لم يسمح للصحفيين الأجانب بتغطية العدوان على غزة قتلت قوات الاحتلال عشرات الصحفيين الفلسطينيين داخل غزة وأفراد عائلاتهم منذ تشرين الأول الماضي، أما في الخارج ومع تعاظم حركة الاحتجاجات المنددة بجرائم الإبادة الإسرائيلية فقد لجأت الحكومات الغربية إلى وسائل مختلفة بدأت بتكتيكات ناعمة لقمع المعارضة مثل الرقابة والاستبعاد من وسائل الإعلام الرئيسية والتشهير ثم صعدت هذه التكتيكات وتحولت إلى قمع جسدي، كما يحدث الآن في الجامعات الأمريكية واعتقال آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والاعتداء عليهم من قبل الشرطة ورجال الأمن، إضافة إلى الفصل والتهديد بالقتل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: استهداف النازحين في مواصي خان يونس إمعان بجريمة الإبادة الجماعية
قال المجلس الوطني الفلسطيني "إن استهداف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس، واستشهاد وإصابة العشرات، يشكل إمعانا في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 454 يوما".
وأضاف المجلس، في بيان له أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، "أنه في الوقت الذي يحتفي العالم بقدوم العام الجديد، يُستشهد العشرات من الأطفال والنساء حرقا، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي المتواصل على قطاع غزة".
وأشار إلى أن الاحتلال يتعمد ملاحقة النازحين عبر القصف والقتل، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة مع الأجواء الباردة، التي تسببت في استشهاد عدد من الأطفال نتيجة البرد القارس، وتعرض الخيام التي تؤوي الآلاف في مناطق عديدة من قطاع غزة إلى أضرار جسيمة، بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها.
وأكد المجلس أن حكومة اليمين تغولت في انتهاكاتها لجميع مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني على مرأي ومسمع من العالم، مشددا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري.
اقرأ أيضاً13 شهيدا بينهم أطفال ونساء في قصف للاحتلال شمال وجنوب قطاع غزة
13 شهيدا بينهم أطفال ونساء في قصف للاحتلال شمال وجنوب قطاع غزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ45553 شهيدًا و108379 مصابا