وزيرة خارجية بلجيكا تدعو لمعاقبة هنغاريا بسبب موقفها من أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت حجة لحبيب وزيرة خارجية بلجيكا، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يفكر في حرمان هنغاريا من حق التصويت بسبب موقف بودابست بشأن أوكرانيا.
وأضافت الوزيرة في مقابلة مع صحيفة Politico: "لدينا أوروبا تتقدم بصعوبة إلى الأمام، ولكن للأسف هناك بعض الدول – وخاصة واحدة منها- تقوم بالمساومة بشكل متزايد وتتخذ مواقف معيقة للعمل وتستخدم حق النقض".
واقترحت لبيب، حرمان هنغاريا من حق النقض. ونوهت بأنه تم إطلاق هذه العملية بالفعل في عام 2018، لكنها لم تسفر عن نتيجة ملموسة.
ومن المعروف، أن هنغاريا ستتولى في يوليو المقبل رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي من شأنه أن يوسع من صلاحيات بودابست في تحديد أجندة الاتحاد الأوروبي وأولوياته للأشهر الستة المقبلة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين لم تذكر أسماءهم، أن بعض دول الاتحاد الأوروبي، "كعقاب" لهنغاريا على مقاومتها تقديم المساعدة لكييف، تخطط لمنع ممثليها من شغل مناصب وزارية رفيعة في المفوضية الأوروبية.
ويشار إلى أن الزعماء الأوروبيين يشعرون بالغضب على نحو متزايد إزاء مقاومة هنغاريا لفرض عقوبات على روسيا ومعارضتها لتقديم المساعدات لأوكرانيا.
وقبل ذلك نقلت بلومبرغ، عن مصادر أن هنغاريا تعيق توصل دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يسمح ببدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، وذكرت صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مسؤولين، أن دول الاتحاد الأوروبي تخشى أن تعيق هنغاريا كذلك استخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة، لدعم أوكرانيا من خلال صندوق السلام الأوروبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تدعو القطاع الخاص للانضمام إلى جهود مكافحة التغير المناخي
شاركت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في جلسة نقاشية حول «مخاطر المناخ»، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي «الطريق نحو صافي الانبعاثات الصفري»، الذي تنظمه مؤسسة Chapter Zero Egypt، ويتناول الطريق نحو تحقيق الاستدامة وكيفية قيام الشركات بالتعامل مع فرص وتحديات المخاطر المناخية، وكذلك تبني مبادئ حوكمة المناخ في استراتيجياتها والتعرف على فرص التمويل المتاحة لرؤساء وأعضاء مجالس الإدارات والرؤساء التنفيذيين للشركات.
وألقى محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة؛ الكلمة الافتتاحية، وشارك في الجلسة النقاشية الدكتور محمد فريد صالح، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وحلمي غازي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية العالمية في بنك HSBC مصر، وسباستيان ريز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لشمال شرق إفريقيا وبلاد الشام، وحسام سيف الدين، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني، وأدار الجلسة الدكتورة سابرينا برونو، المؤسس المشارك وعضو مجلس الإدارة لمبادرة الحوكمة المناخية ومؤسس Chapter Zero إيطاليا.
المشاط: استضافة مؤتمر المناخ COP27 عزز تواجد مصر على المستوى الدوليوفي بداية كلمتها؛ وجهت الدكتورة رانيا المشاط الشكر للمهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة شابتر زيرو ايجيبت، موضحة أن تلك المبادرة تعكس التزامًا بتعزيز العمل المناخي وتعزز مسيرة القطاع الخاص في مصر نحو التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنَّ استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP27 لم يكن مجرد حدثًا بارزًا؛ بل كان بداية مرحلة جديدة وضعت مصر ضمن الدول المؤثرة في الحوارات المناخية والعمل الفعلي لمواجهة تحديات المناخ، بالشراكة مع مختلف الجهات، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص أو منظمات المجتمع المدني أو المنظمات غير الهادفة للربح.
وأضافت «المشاط»، أن مؤتمرات المناخ المتتالية أكدت أهمية الشراكة بين مختلف الأطراف ذات الصلة لمواجهة تغير المناخ، مشيرة إلى أن مصر أظهرت مصر خلال استضافتها لمؤتمر COP27 أهمية العمل مع مجموعة واسعة من الأطراف ذات الصلة، لمعالجة الركائز الأساسية الثلاث وهي التكيف، والتخفيف، والتمويل العادل، حيث تشكل تلك المبادئ جزء أساسي من استراتيجيات المناخ في مصر، لذا كان من المهم العمل على دمج هذه الأولويات ليس فقط في السياسات الحكومية، بل أيضًا في استراتيجيات القطاع الخاص.
وأشارت إلى إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي أطلقته الوزارة ويستهدف تحقيق نمو اقتصادي نوعي ومستدام وشامل، من خلال صياغة سياسة التنمية الاقتصادية القائمة على البيانات والأدلة، لتوفير المعلومات التي تُعزز المناقشات حول الاحتياجات والفرص، وسد الفجوات في مجالات التنمية المختلفة، وبناء اقتصاد مرن، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وقالت «المشاط»، إنَّ التكيف مع التغيرات المناخية يعد من العناصر الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي عالي الجودة وضمان المرونة، مؤكدة أنه من الضروري وضع الاعتبار للمخاطر المرتبطة بالمناخ والطبيعة في خطط الاستثمار الوطنية لضمان استدامة المشروعات وتقليل الأثر البيئي السلبي على الأجيال القادمة.
وأوضحت المشاط أن الخطة الاستثمارية الوطنية تهدف إلى دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وذلك من خلال توجيه الاستثمارات العامة نحو مشاريع تهدف إلى التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها. تشمل هذه المشاريع قطاعات متعددة، كالبنية التحتية، والطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة، وإدارة الموارد المائية.