مؤسسات الأسرى: أكثر من 9 آلاف مواطن حصيلة حالات الاعتقال منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رام الله - صفا
كشفت مؤسسات فلسطينية يوم الاثنين، أن "إسرائيل" اعتقلت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أكثر من 9 آلاف مواطن، بينهم 300 امرأة و635 قاصرا، من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأوضحت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في بيانها يوم الاثنين، أن الاحتلال ومستعمريه صعّدوا اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 521 مواطنا وإصابة نحو 5 آلاف.
وأشارت إلى أنه استُشهد في سجون الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ما لا يقل عن 18 أسيرا ممن تم الكشف عن هوياتهم، وتحتجز إسرائيل 16 جثمانا لمعتقلين استُشهدوا.
وأفادت المؤسسات، بأن من بين المعتقلين 300 امرأة، و635 قاصرا و80 صحفيا تبقّى منهم 50 رهن الاعتقال، و12 صحفيا من غزة رهن الإخفاء القسري، حسب البيان.
وقالت إن أوامر الاعتقال الإداري (دون تهمة) بلغت بعد 7 تشرين الأول أكثر من 5 آلاف و900 أمر، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء، ويرافق الاعتقالات تنكيل وضرب مبرح وتهديدات للمعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير في منازل المواطنين، ونهب مركبات وأموال ومصاغ ذهبي.
وأضافت المؤسسات أن قوات الاحتلال نفذت خلال حملات الاعتقال "إعدامات ميدانية" لأشخاص بينهم أفراد من عائلات معتقلين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات 7 اكتوبر حرب غزة مؤسسات الاسرى
إقرأ أيضاً:
أوامر تجنيد لـ7 آلاف من "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي
وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، على تجنيد 7 آلاف من اليهود المتشددين (الحريديم) في الجيش.
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن "أوامر التجنيد سيتم إرسالها على دفعات بدءا من الأحد، وبناء على اعتبارات الجيش الإسرائيلي".
وجاءت موافقة كاتس بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يخطط لإصدار ألف أمر تجنيد جديد للرجال الحريديم المؤهلين، الأحد، كجزء من 7 آلاف أمر سيصدرها خلال مدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع.
بحسب وزارة الدفاع فإن هدف التجنيد هو "تمكين دمج الحريديم في الجيش الإسرائيلي، لتخفيف العبء عن الجنود والاحتياطيين".
وأكد كاتس أنه ينوي إجراء مناقشة معمقة مع جميع الأطراف ذات الصلة، من أجل "تعزيز حل متفق عليه".
وقال أيضا إن "الجيش الإسرائيلي سيبذل كل ما في وسعه لتزويد الحريديم بإطار داعم، يضمن قدرتهم على الوفاء بمهامهم في الجيش مع الحفاظ على نمط حياتهم الديني".
وأثار تجنيد الحريديم جدلا واسعا في إسرائيل، إذ يطالب أنصارهم باستمرار تفرغهم للدراسة الدينية، بينما يرى آخرون أن الأزمة التي يعيشها الجيش الإسرائيلي تتطلب التحاقهم به.