بعد ترشحه للرئاسة.. جهانغيري: أنا إصلاحي لكن أفكر بشكل وطني
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، اليوم الاثنين (3 حزيران 2024)، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر اجراؤها في 28 من حزيران/ يونيو الجاري، مؤكداً أنه مرشح عن التيار الإصلاحي.
وقال جهانغيري للصحفيين عقب تقديم أوراق ترشحه في مبنى وزارة الداخلية في اليوم الأخير من مهلة الترشح "أنا إصلاحي، لكني أفكر بشكل وطني"، مبينا ان "حل القضايا يجب أن يتم من خلال بناء توافق في الآراء بين جميع عناصر النظام".
وأوضح في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، "لقد سعى الشعب الإيراني دائمًا إلى الحرية والاستقلال والعدالة والتقدم، وقد بذلت الجهود لتحقيق هذه الأهداف طوال هذه السنوات".
وتابع "رغم كل هذه الجهود والإنجازات، إلا أن النتيجة اليوم ليست مرضية، ومن الواضح أن البلد في وضع معقد، والشعب في وضع صعب"، منوهاً "نحن نعتبر التكنولوجيات الناشئة والمعتمدة على الإنترنت فرصة لتنمية البلاد".
وعن أولوياته، قال جهانغيري "ستكون أولوياتنا الرئيسية هي معيشة الشعب والتنمية الشاملة، وحل الخلافات، وتوسيع فرص العمل، وخلق التوازن الإقليمي، وضمان صحة الشعب وتعليمه وأمنه، وحماية البيئة".
وأضاف جهانغيري "سأتابع مكافحة الفساد من خلال الشفافية والالتزام بالمسؤولية والمساءلة وقبول الإبلاغ عن المخالفات ودور وسائل الإعلام"، مشيراً إلى أنه "استطيع العمل مع كل من يفكرون في إيران، حتى لو كانوا يفكرون بطريقة مختلفة عني".
وختم إسحاق جهانغيري قوله "أنا قادم لأحصل على أصوات الإيرانيين الذين يريدون حياة أفضل".
وكان محمود علي زاده طباطبائي القيادي وعضو المجلس المركزي لحزب كوادر البناء أحد الأحزاب المعتدلة في إيران، كشف مساء الأحد، أن إسحاق جهانغيري سيترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال طباطبائي في حديث لوكالة أنباء "بغداد اليوم" عن قرار الحزب بشأن تقديم مرشحه له "جهانغيري سيتوجه غداً إلى وزارة الداخلية للتسجيل في الانتخابات الرئاسية".
وعن سبب تأخر جهانغيري في تقديم اسمه ضمن المرشحين، أجاب طباطبائي "خلال هذه الفترة، كان جهانغيري يحقق في الوضع وطرح سلسلة من الشروط لدخول الانتخابات الرئاسية المبكرة".
وحزب كوادر البناء الذي أسسه الرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني أصبح بعد عام 2017 بقيادة الرئيس السابق حسن روحاني.
ويحسب جهانغيري على التيار الإصلاحي وقد تسلم العديد من المسؤوليات منذ انتصار الثورة عام 1979 وكان حاكماً لمحافظة اصفهان وسط إيران، في الحكومتين الخامسة والسادسة في عهد رئاسة أكبر هاشمي رفسنجاني بين عامي 1992 و 1997.
وشغل جهانغيري منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية في حكومة حسن روحاني لمدة ثماني سنوات، كما توصل منصب وزارة الصناعة والمناجم في حكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي كما كان عضوا في البرلمان لدورتين متتاليتين خلال الفترة من 1984 إلى 1992م.
وفي الانتخابات التي جرت عام 2017، ترشح جهانغيري للانتخابات الرئاسية وتم تأييد أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور، لكنه انسحب لصالح الرئيس الأسبق حسن روحاني الذي فاز بولاية ثانية.
وفي الانتخابات التي جرت عام 2021 ترشح جهانغيري لكن مجلس صيانة الدستور رفض أهليته الأمر الذي سهل فوز الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وحتى يوجد عدد من مرشحي التيار الإصلاحي وكذلك المعتدلين أبرزهم مسعود بزشكيان ومصطفى كواكبيان وكذلك النائب الأسبق محمود صادقي بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي في عهد حسن روحاني، عبد الناصر همتي.
وكان ترشح يوم الأحد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق الإصلاحي "محمد شريعتمداري"، كما ترشح الوزير الأسبق للشؤون الاجتماعية "علي صوفي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حسن روحانی
إقرأ أيضاً:
ميركل حزينة لعودة ترامب للرئاسة
سرايا - أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترامب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».
وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترامب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».
وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».
وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترامب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.
وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترامب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترامب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.
ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».
ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.
ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترامب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».
وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».
وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 805
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 06:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...