بغداد اليوم -  متابعة

أعلن إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، اليوم الاثنين (3 حزيران 2024)، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر اجراؤها في 28 من حزيران/ يونيو الجاري، مؤكداً أنه مرشح عن التيار الإصلاحي.

وقال جهانغيري للصحفيين عقب تقديم أوراق ترشحه في مبنى وزارة الداخلية في اليوم الأخير من مهلة الترشح "أنا إصلاحي، لكني أفكر بشكل وطني"، مبينا ان "حل القضايا يجب أن يتم من خلال بناء توافق في الآراء بين جميع عناصر النظام".

وأوضح في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، "لقد سعى الشعب الإيراني دائمًا إلى الحرية والاستقلال والعدالة والتقدم، وقد بذلت الجهود لتحقيق هذه الأهداف طوال هذه السنوات".

وتابع "رغم كل هذه الجهود والإنجازات، إلا أن النتيجة اليوم ليست مرضية، ومن الواضح أن البلد في وضع معقد، والشعب في وضع صعب"، منوهاً "نحن نعتبر التكنولوجيات الناشئة والمعتمدة على الإنترنت فرصة لتنمية البلاد".

وعن أولوياته، قال جهانغيري "ستكون أولوياتنا الرئيسية هي معيشة الشعب والتنمية الشاملة، وحل الخلافات، وتوسيع فرص العمل، وخلق التوازن الإقليمي، وضمان صحة الشعب وتعليمه وأمنه، وحماية البيئة".

وأضاف جهانغيري "سأتابع مكافحة الفساد من خلال الشفافية والالتزام بالمسؤولية والمساءلة وقبول الإبلاغ عن المخالفات ودور وسائل الإعلام"، مشيراً إلى أنه "استطيع العمل مع كل من يفكرون في إيران، حتى لو كانوا يفكرون بطريقة مختلفة عني".

وختم إسحاق جهانغيري قوله "أنا قادم لأحصل على أصوات الإيرانيين الذين يريدون حياة أفضل".

وكان محمود علي زاده طباطبائي القيادي وعضو المجلس المركزي لحزب كوادر البناء أحد الأحزاب المعتدلة في إيران، كشف مساء الأحد، أن إسحاق جهانغيري سيترشح للانتخابات الرئاسية.

وقال طباطبائي في حديث لوكالة أنباء "بغداد اليوم" عن قرار الحزب بشأن تقديم مرشحه له "جهانغيري سيتوجه غداً إلى وزارة الداخلية للتسجيل في الانتخابات الرئاسية".

وعن سبب تأخر جهانغيري في تقديم اسمه ضمن المرشحين، أجاب طباطبائي "خلال هذه الفترة، كان جهانغيري يحقق في الوضع وطرح سلسلة من الشروط لدخول الانتخابات الرئاسية المبكرة".

وحزب كوادر البناء الذي أسسه الرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني أصبح بعد عام 2017 بقيادة الرئيس السابق حسن روحاني.

ويحسب جهانغيري على التيار الإصلاحي وقد تسلم العديد من المسؤوليات منذ انتصار الثورة عام 1979 وكان حاكماً لمحافظة اصفهان وسط إيران،  في الحكومتين الخامسة والسادسة في عهد رئاسة أكبر هاشمي رفسنجاني بين عامي 1992 و 1997.

وشغل جهانغيري منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية في حكومة حسن روحاني لمدة ثماني سنوات، كما توصل منصب وزارة الصناعة والمناجم في حكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي كما كان عضوا في البرلمان لدورتين متتاليتين خلال الفترة من 1984 إلى 1992م.

وفي الانتخابات التي جرت عام 2017، ترشح جهانغيري للانتخابات الرئاسية وتم تأييد أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور، لكنه انسحب لصالح الرئيس الأسبق حسن روحاني الذي فاز بولاية ثانية.

وفي الانتخابات التي جرت عام 2021 ترشح جهانغيري لكن مجلس صيانة الدستور رفض أهليته الأمر الذي سهل فوز الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وحتى يوجد عدد من مرشحي التيار الإصلاحي وكذلك المعتدلين أبرزهم مسعود بزشكيان ومصطفى كواكبيان وكذلك النائب الأسبق محمود صادقي بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي في عهد حسن روحاني، عبد الناصر همتي.

وكان ترشح يوم الأحد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السابق الإصلاحي "محمد شريعتمداري"، كما ترشح الوزير الأسبق للشؤون الاجتماعية "علي صوفي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حسن روحانی

إقرأ أيضاً:

الغزواني يقترب.. ماذا نعرف عن رئيس موريتانيا المتصدر للانتخابات؟

اقترب الرئيس محمد ولد الغزواني من الحفاظ على موقعه في رئاسة موريتانيا، وذلك بعدما أظهرت نتائج أولية، أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة، الأحد، تقدمه في الانتخابات الرئاسية.

وقالت اللجنة إن الغزواني حصل على 55.05 بالمئة من الأصوات بعد فرز أكثر من 71 بالمئة من مراكز الاقتراع، بحلول الساعة 10:40 بتوقيت غرينتش.

ووعد الغزواني، وهو مسؤول أمني كبير سابق، بتطبيق سياسات جاذبة للمستثمرين لتحقيق طفرة في السلع الأولية بالدولة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة يعيش الكثير منهم في فقر على الرغم من ثروتها من الوقود الأحفوري والمعادن، وفق رويترز.

وولد محمد ولد الغزواني، واسمه الكامل محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، في 13 يناير 1956 بمدينة بومديد وسط موريتانيا في وسط اجتماعي متدين (صوفي)، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء.

التحق بالجيش عام 1978 في الثانية والعشرين من العمر، وترقى في الرتب إلى أن صار فريقا، ويحمل الغزواني شهادة جامعية في الدراسات القانونية، وشهادة ماجستير في العلوم الإدارية والعسكرية.

نتائج أولية: الغزواني يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا أظهرت نتائج أولية أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، الأحد، تقدم الرئيس محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية، بعد فرز ما يزيد قليلا عن نصف الأصوات.

تقلد قيادة كتيبة المدرعات وكتائب غيرها، وصار عضوا في المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، الذي أطاح بنظام الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في 3 أغسطس 2005، وعُيّن بعدها مديرا للأمن الوطني خلفا لأعلي ولد محمد فال، الذي قاد الانقلاب وأصبح رئيسا لمجلس الدولة، وفق موقع "أصوات مغاربية".

وبعد 3 سنوات من انقلاب 2005، وتحديدا في السادس أغسطس 2008، انقلب قائد الجيش محمد ولد عبد العزيز على الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

وشارك الغزواني في الانقلاب، وتولّى على إثره رئاسة المجلس العسكري الحاكم، بعدما استقال الجنرال محمد ولد عبد العزيز من الجيش، قبل أن يخوض الانتخابات الرئاسية في أبريل 2009.

ورُقّي الغزواني إلى رتبة فريق سنة 2012، وشغل منذ 2013 منصب قائد الأركان العامة للجيوش، ولاحقا وزيرا للدفاع في أكتوبر 2018.

ويواجه الغزواني 6 مرشحين منهم الناشط المناهض للعبودية، أعبيد، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2019 بعد الغزواني بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات. وكان الغزواني قد انتخب لولاية أولى في ذلك العام.

ومن بين منافسي الغزواني الستة الآخرين، المحامي العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار من حزب تواصل الإسلامي.

وتعهد الغزواني في حالة فوزه بولاية جديدة بإنشاء محطة للطاقة تعمل بالغاز الطبيعي من مشروع تورتو أحميم الكبير للغاز الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج بحلول نهاية العام. كما تعهد بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتوسع في مجال تعدين الذهب واليورانيوم وخام الحديد.

وشهدت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخاب الغزواني عام 2019، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه دول الساحل المجاورة لموريتانيا، ومنها مالي، حالات تمرد لجماعات متشددة مسلحة وهو ما أدى إلى حدوث انقلابات عسكرية.

ولم تسجل موريتانيا أي هجوم مسلح على أراضيها في السنوات القليلة الماضية، ووعد الغزواني الذي يرأس الاتحاد الأفريقي حاليا بالتعامل مع تهديدات المتشددين.

مقالات مشابهة

  • بطل العالم السابق لاتحاد (UFC) يصف ترشح بايدن لولاية جديدة بأنه "عار"
  • كارلسون: أوباما لا يؤمن بقدرة بايدن على الفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الغزواني يقترب.. ماذا نعرف عن رئيس موريتانيا المتصدر للانتخابات؟
  • هل ساهم إعلان رئيس بوليفيا السابق عن ترشحه للانتخابات في العملية الانقلابية؟
  • جولة ثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية بين إصلاحي ومحافظ
  • عاجل.. "الغزواني" يتصدر الانتخابات الرئاسية الموريتانية بنسبة 52.61%
  • الرئيس الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • المرشحون للرئاسة الموريتانية يدلون بأصواتهم في الانتخابات
  • إيران بين إصلاحي ومحافظ من الصقور.. توقع جولة إعادة للانتخابات الرئاسية وتسجيل نسبة مشاركة منخفضة
  • انطلاق الانتخابات الرئاسية الموريتانية 2024.. و7 مرشحين يتنافسون على منصب الرئيس